2011-05-22 14:25:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 22 أيار 2011


آشتون تزور بنغازي وتعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم للمعارضة الليبية

أكدت السيدة كاثرين آشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي هذا الأحد أن الاتحاد سيواصل دعمه لليبيا ليس على المدى القصير فقط، وإنما على المدى البعيد أيضا. هذا ووصلت آشتون صباح اليوم إلى بنغازي لتدشين مقر بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المجلس الانتقالي الليبي الذي يدير التمرد ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

أوضحت المسؤولة الأوروبية، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في بنغازي، أن الاتحاد الأوروبي سيدعم المعارضة في مجال الأمن، مضيفة أن دول الاتحاد على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الاقتصادي للمعارضة الليبية. وأشارت إلى أنها ناقشت مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي عدة مواضيع هامة من بينها إدارة الحدود وإصلاح جهاز الأمن ودعم الاقتصاد والصحة والتعليم.

وأشارت آشتون إلى أنها جاءت إلى بنغازي بالنيابة عن سبع وعشرين دولة أوروبية لتعلن بوضوح أن أوروبا ستقدم كافة أشكال الدعم "عندما يطلب منها ذلك الأصدقاء الليبيون". وكانت آشتون قد أعلنت في وقت سابق عن خطط الاتحاد الأوروبي لفتح مكتب له في بنغازي بهدف تقديم مساعدة للمعارضة وللمجتمع المدني في ليبيا، وكذلك من أجل دعم إصلاح القطاع الأمني وتقديم المساعدة في مجالات الصحة والتعليم وأمن الحدود.

 

الخارجية الايطالية تؤكد أن قرار توسيع العقوبات لتشمل الأسد سيُترك للوزراء الأوروبيين

قال المتحدث باسم الخارجية الإيطالية إنه من المنتظر أن يصادق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم يوم غد الاثنين، على العقوبات الأوروبية ضد سورية، وبشكل مباشر ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح ماوريتسيو ماساري أن "الاتحاد الأوروبي لديه النية لتوسيع قائمة الأفراد الخاضعين لتلك العقوبات، بحيث تشمل عشرة ممثلين للنظام، بما في ذلك الرئيس السوري".

وقال إن هذه العقوبات ستتضمن "حظر السفر، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة وتجميد الأصول" مشيراً إلى أن هذه التدابير "قد جرى بحثها على المستوى الدبلوماسي". وتابع ماساري "هناك توافق في الآراء على المستوى التقني، لكن نظراً لأهمية هذا التدبير فقد تُركت الموافقة لقرار وزراء الخارجية". ولفت المتحدث بلسان الخارجية الإيطالية إلى أنه ستطرح على طاولة المحادثات ـ التي سيشارك فيها أيضا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني "إعادة النظر في مشاريع التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي".

بالمقابل أوضحت مصادر مطلعة في بروكسل في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن سبب تأجيل الإعلان عن إضافة اسم الرئيس الأسد على لائحة الشخصيات التي ستطالها العقوبات الأوروبية يأتي في إطار رغبة أوروبية في منحه فرصة جديدة، حيث "ترغب قبرص في تأجيل هذا الإعلان عدة أيام، أملاً منها في أن يغيّر النظام السوري سلوكه تجاه المتظاهرين".

 

أوباما يشير إلى إمكانية عقد حوار مع حركة طالبان شرط أن تتخلى عن العنف وتقطع علاقاتها بالقاعدة

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بيبي سي" إن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعملية عسكرية جديدة على غرار العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في حال علمت بمكان وجود قادة آخرين للقاعدة أو طالبان في باكستان.

وقال أوباما في المقابلة التي نُشرت هذا الأحد إن "الولايات المتحدة حريصة على سيادة باكستان" ولكنها لن تسمح لأحد بأن يضع خططا لقتل الأمريكيين أو مواطني الدول الحليفة لواشنطن دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تنفيذ هذه الخطط.

وكانت باكستان قد أعربت عن احتجاجها على قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية أحادية الجانب في أراضيها لتصفية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، معتبرة هذه العملية خرقا لسيادتها. لكن الرئيس الأمريكي اعتبر أن تصفية بن لادن ستؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الشراكة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.

هذا ولفت الرئيس الأمريكي إلى احتمال بدء الحوار مع حركة طالبان في أفغانستان، مشترطا عليها التخلي عن العنف وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة. وقال أوباما: "بينما نرى أن النزاع لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، فإن زيادة الوجود العسكري قد أضعفت طالبان لدرجة قد تساعد على التوصل إلى مصالحة وطنية".

كما تطرق باراك أوباما إلى النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، حيث كرر موقفه الذي يكمن في ضرورة عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن هذه الحدود مع تبادل بعض الأراضي. ودافع الرئيس الأمريكي عن موقفه هذا الذي انتقده بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون، قائلا إن العودة إلى حدود عام 1967 يجب أن تصبح أساسا للمفاوضات. وقال: "لنبدأ ببحث مسألتي الأمن والحدود. هذا لن يحل جميع القضايا لأن قضية اللاجئين مازالت قائمة، لكن إذا بدأنا مناقشة حدود الدولتين سيسهل على الطرفين تقديم التنازلات".

 

كلينتون تدعو الرئيس اليمني إلى التخلي عن الحكم

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى الوفاء بالتزاماته والتخلي عن الحكم وطالبت بنقل سلمي للسلطة وفقا للمبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في البلاد. وأضافت كلينتون في بيان صدر عنها عقب توقيع المعارضة على الاتفاق المقترح في المبادرة الخليجية، أن "على الحكومة اليمنية مخاطبة الإرادة الشرعية للشعب اليمني والتعامل معها".

وقالت رئيس الدبلوماسية الأمريكية إن "الولايات المتحدة ستستمر في دعمها للشعب اليمني، وهو يعمل نحو تحقيق هدفه المتمثل بيمن موحد ومستقر وديمقراطي ومزدهر، وسنستمر في الدعوة إلى نقل سلمي للسلطة يحقق تطلعات مواطني اليمن". يشار إلى أن المعارضة اليمنية وقعت مساء السبت على المبادرة الخليجية بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي وصل صنعاء منذ ساعات برفقة وفد خليجي كبير.

 

سلسلة تفجيرات في بغداد تودي بحياة 16 شخصا على الأقل

قتل ستة عشر شخصا على الأقل وأصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح على أثر سلسلة من التفجيرات دوت في مختلف مناطق العاصمة العراقية بغداد هذا الأحد. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن مسؤولين في وزارة الداخلية العراقية بأن عدد التفجيرات بلغ أحد عشر. وأوضحت أنه تم تفجير سيارتين مفخختين وتسع عبوات ناسفة مزروعة في الطرق في خمسة أحياء مختلفة في بغداد. واستهدفت هذه الهجمات الإرهابية المدنيين وموظفي وزارة الداخلية العراقية. هذا وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وجُرح عشرة آخرون معظمهم من رجال الشرطة في هجوم انتحاري نفذ صباح اليوم في مدينة التاجي شمالي العاصمة العراقية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.