2011-05-18 16:28:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 18 أيار مايو 2011


أوباما يقول الحاجة للسلام في الشرق الأوسط أشد من أي وقت مضى

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الاضطرابات السياسية التي تجتاح العالم العربي جعلت من الضروري أكثر من أي وقت مضى العمل من أجل تنشيط جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية. تعهد أوباما الذي كان يتحدث عقب محادثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بداية أسبوع من الدبلوماسية المكثفة بمواصلة السعي من أجل إقرار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رغم فشله حتى الآن في الخروج من الطريق المسدود وضعف احتمالات تجدد مساعي السلام. لم يعرض الرئيس الأمريكي أفكارا ملموسة جديدة لحث خطى عملية السلام المتعثرة منذ وقت طويل لكنه ينوي إلقاء كلمة مهمة بشأن السياسة تتعلق "بربيع العرب" يوم الخميس والاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة والتحدث أمام جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل يوم الأحد القادم. قال أوباما إن الاضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط تتيح فرصة لإسرائيل والفلسطينيين لاستئناف المحادثات التي انهارت العام الماضي في نزاع بشأن بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أنه على الرغم من التغييرات العديدة أو ربما بسبب العديد من التغييرات التي تجري في المنطقة فإنه من الضروري أكثر من أي وقت مضى إعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المحادثات وبدء التفاوض على عملية يمكنهما من خلالها إنشاء دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

 

شخصيات أردنية تحذر من تجنيس آلاف الفلسطينيين جراء ضم الأردن لمجلس التعاون الخليجي

حذرت عشرات الشخصيات الأردنية من تجنيس آلاف الفلسطينيين المقيمين في دول الخليج العربي جراء انضمام الأردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وأصدرت هذه الشخصيات التي أطلقت على نفسها اسم "القوى الوطنية الأردنية" بيانا الأربعاء دعت فيه لإخضاع التجنيس لسيادة القانون المتمثلة بتعليمات فك الارتباط مع الضفة الغربية الصادرة عام 1988 وتضمين هذه التعليمات في قانون الجنسية الأردني. حذرت هذه الشخصيات من أن استمرار إخضاع عمليات تجنيس الفلسطينيين للسلطة التنفيذية يعني إبقاء هذا الملف مفتوحا وعرضة للتوازنات السياسية والتدخلات والضغوط التي أدت إلى تجنيس أكثر من ربع مليون فلسطيني منذ العام 1988 وحتى الآن. وأضافت أن مثل هذه الخطوة  من شأنها تهديد المعادلة الديموغرافية السياسية. ويقيم في دول الخليج العربي الآلاف من الفلسطينيين الذين يحملون وثائق سفر صادرة من الدول الأصلية التي كانوا يقيمون فيها مثل مصر وسوريا ولبنان.

 

إضرابات في لبنان احتجاجا على الفراغ الحكومي

أمام الفراغ الحكومي في لبنان نفّذ قطاع التعليم الرسمي والخاص إضرابا عاما اليوم الأربعاء تلبية لدعوة النقابات. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3

 

كندا تطرد خمسة دبلوماسيين ليبيين

قالت الحكومة الكندية التي تشارك في العمليات الجوية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا إن كندا طردت خمسة دبلوماسيين من سفارة ليبيا في أوتاوا لممارستهم نشاطات غير لائقة. وأضافت أنها لم تقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لكن العمليات في سفارتها في طرابلس تم إيقافها لعدة أسابيع. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان مقتضب تُعتبر النشاطات التي مارسها الدبلوماسيون الليبيون الخمسة في كندا غير لائقة وتتعارض مع الوظائف الدبلوماسية المعتادة. ورفضت متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الإفصاح عن أسباب الطرد أو تحديد هوية الدبلوماسيين الذين طُلب منهم الرحيل. لكندا مقاتلات تشارك في العمليات الجوية لحلف الناتو وتقوم بمهاجمة أهداف برية في تلك المهمة. وتشارك سفينة حربية كندية أيضا في جهود الناتو لتنفيذ حظر الأسلحة.

إصابة كثيرين على أثر اقتحام متظاهر نقطة تفتيش بسيارته في البحرين

أصيب 11 شخصا في قرية شيعية بالبحرين عندما صدم شقيق أحد المتظاهرين المصابين مجموعة من رجال الشرطة بسيارته. واشتبكت الشرطة مع متظاهرين في إحدى القرى جنوب العاصمة المنامة ما أسفر عن إصابة شخص ودفع بشقيقه إلى الاندفاع بسيارته نحو نقطة تفتيش تابعة للشرطة بعد ذلك بفترة قصيرة حسب ما أفادت وكالة الأنباء البحرينية. من بين المصابين تسعة رجال شرطة. هذا وبدأت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي وحريات أكبر في البحرين ذات الأغلبية الشيعية في شباط فبراير الماضي. وقتل 30 شخصا خلال الحملات الحكومية ضد المتظاهرين كما قتل شرطيان حسب وزارة الداخلية.

 

تعيين قائد مؤقت لتنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن

ذكرت محطة التلفزيون الأمريكية "سي ان ان" أنه تم تعيين المصري سيف العدل المسؤول الكبير في القاعدة قائدا مؤقتا للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل في 2 من الشهر الجاري في عملية شنتها وحدة كومندوس أميركية. واستندت المحطة الأمريكية في معلوماتها إلى نعمان بن عثمان وهو ناشط إسلامي سابق ليبي تخلى عن عقيدة القاعدة. أوضح بن عثمان أن تعيين محمد إبراهيم مكاوي المعروف باسم سيف العدل جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في غياب قائد لهم.  يشار إلى أن سيف العدل متهم بالضلوع في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998 وعُرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء توقيفه.








All the contents on this site are copyrighted ©.