البابا يستقبل المشاركين في اللقاء الذي نظمته المؤسسة البابوية يوحنا بولس الثاني للدراسات حول الزواج والعائلة

استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم المشاركين في اللقاء الذي نظمته المؤسسة البابوية يوحنا بولس الثاني للدراسات حول الزواج والعائلة ووجه لهم كلمة قال فيها إن الطوباوي يوحنا بولس الثاني شاء لثلاثين سنة خلت تأسيس بشكل متزامن المجلس البابوي للعائلة والمؤسسة البابوية يوحنا بولس الثاني للدراسات حول الزواج والعائلة. هيئتان قال البابا تؤكدان الأهمية التي يعلّقها البابا فويتيوا على العائلة بالنسبة للكنيسة والمجتمع. إن الطوباوي الجديد البابا يوحنا بولس الثاني الذي تعرض لثلاثين سنة خلت تحديدا لاعتداء آثم في ساحة القديس بطرس أوكل إليكم بشكل خاص دراسة ونشر تعليمه حول الحب البشري أي الربط بين لاهوت الجسد ولاهوت الحب بهدف إيجاد وحدة مسيرة الإنسان وهو الموضوع الذي أريد الإشارة إليه كأفق لعملكم. ما من شك أن الجسد يحتوي أيضا على لغة سلبية إذ يحكي لنا عن اضطهاد الآخر وعن الرغبة بالسيطرة والاستغلال. على كل حال نعرف أن هذه اللغة لا تنتمي إلى تصميم الله الأصلي إنما هي ثمرة الخطيئة. في هذا الصدد تحدث البابا يوحنا بولس الثاني عن تواضع الجسد. في العائلة يلتقي لاهوت الجسد مع لاهوت الحب فيتعلم الإنسان طيبة الجسد. في العائلة يتم اختبار خصب الحب وتمتزج الحياة بحياة أجيال أخرى. في العائلة يكتشف الإنسان عقلانيته ولكن لا كفرد مستقل يحقق ذاته إنما كإبن، كزوج، كوالد تستند هويته إلى كونه دُعي ليتلقى حب الآخرين ويهبه.