2011-05-12 15:39:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 12 أيار مايو 2011


رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي يزور بريطانيا

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل وصل الخميس إلى لندن ليبحث مع السلطات البريطانية مسألة فتح مكتب دائم للمجلس الوطني الانتقالي في لندن. أجرى الضيف الليبي محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية وليام هيغ. بحث عبد الجليل مع هيغ عدة مسائل من بينها فتح مكتب دائم للمجلس الوطني الانتقالي في لندن وكذلك تزويد المجلس بمزيد من المعدات غير الأسلحة والحصول على دعم إضافي للثوار. وتعترف لندن بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي وتنوي التحدث مع عبد الجليل بالطريقة التي يمكن للمملكة المتحدة والأسرة الدولية مواصلة تقديم المساعدة للشعب الليبي. وجاء في بيان للخارجية البريطانية أن عبد الجليل بحث أيضا تفاصيل الإجراءات التي أُقرت الأسبوع الماضي خلال اجتماع مجموعة الاتصال في روما وخصوصا آلية تمويل مؤقتة ستدخل حيز التطبيق اليوم الخميس وستتيح للمجلس الوطني الانتقالي تأمين الخدمات الأساسية للشعب الليبي. سيؤمن هذا الصندوق الخاص الذي سيكون تحت إشراف دولي تقديم المساعدة الطبية للشعب الليبي وكذلك المواد الغذائية والمحافظة على الحد الأدنى من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمستشفيات. بالإضافة إلى ذلك سيلتقي عبد الجليل خلال زيارته لندن التي لم تحدد مدتها نائب رئيس الوزراء نيك كليغ ووزير الميزانية جورج أوسبورن ووزير المساعدة على التنمية إندرو ميتشل. يحصل هذا في الوقت الذي بث فيه التلفزيون الليبي مساء الأربعاء صورا للعقيد الليبي معمر القذافي مع من قال إنهم زعماء قبليون في فندق بطرابلس وفقا لما ذكرته قناة الجزيرة الفضائية. ولم يتسن التأكد من توقيت الصور التي يظهر فيها القذافي خلال اجتماعه مع أعيان مجموعة من القبائل بينما ذكر التلفزيون الرسمي الليبي أنها التقطت الأربعاء ما يجعلها أحدث صور للقذافي منذ نحو أسبوعين. وكانت صحيفة "دي غارديان" البريطانية رجحت الأربعاء مقتل القذافي في غارة شنها حلف الناتو في أواخر نيسان أبريل الفائت وأسفرت عن مقتل أحد أبناء القذافي وثلاثة من أحفاده في هجوم وصفته الحكومة الليبية بأنها محاولة لقتل القذافي.

 

الأمم المتحدة تقول "سوريا مقصد رئيس لشحنات الأسلحة الإيرانية غير القانونية"

أكد تقرير للأمم المتحدة أن معظم الانتهاكات الإيرانية لحظر على الأسلحة تفرضه الأمم المتحدة كانت شحنات غير مشروعة من الأسلحة إلي سوريا حيث يقول دبلوماسيون غربيون إنها تُنقل من هناك إلى نشطاء لبنانيين وفلسطينيين. أعد التقرير ما يعرف بلجنة الخبراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تشكلت حديثا لتقديم تقارير عن امتثال إيران لأربع حزم من عقوبات الأمم المتحدة فُرضت على طهران لرفضها وقف برنامج لتخصيب اليورانيوم. ويقول التقرير إن طهران تستخف أيضا العقوبات حيث أنها مستمرة في تطوير برنامجها النووي. وقال التقرير السري الذي حصلت عليه وكالة "رويترز" الأربعاء "تشير اللجنة إلى أن سوريا التي تربطها علاقة قديمة ووثيقة بإيران كانت طرفا في معظم حوادث الانتهاكات المتصلة بأسلحة تقليدية". ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وغربيون إن سوريا أصبحت ممرا لنقل الأسلحة الإيرانية إلي مقاتلي حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة. وتنفي إيران وسوريا تلك الاتهامات. وأشارت اللجنة إلى أن إيران فيما يبدو توسّع وجودها في أفريقيا سواء من خلال التجارة المتنامية أو النشاط الدبلوماسي. بالتزامن مع هذا هناك مزاعم عن أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني يتوسع أيضا في المنطقة. من جهة أخرى لم تستبعد كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات على سوريا لتشمل الرئيس بشار الأسد. وأدرج الاتحاد أسماء 13 مسؤولا سوريا على قائمته للعقوبات يوم الثلاثاء ومن بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس في خطوة أولى تهدف إلى إجبار سوريا على وقف العنف مع المحتجين المناهضين للحكومة. وقالت آشتون للإذاعة النمساوية في مقابلة أذيعت اليوم الخميس إن الرئيس الأسد ليس على القائمة لكن هذا لا يعني أن وزراء الخارجية لن يعودوا إلى هذا الموضوع. وجاءت أحدث الإجراءات الأوروبية من تجميد أصول وحظر على السفر في إطار مجموعة عقوبات شملت حظرا على الأسلحة لكنها لم تصل إلى حد تلبية طلبات فرنسية بإدراج الأسد على القائمة السوداء. وقررت حكومات دول الاتحاد الأوروبي ألا تشمل العقوبات الرئيس السوري في الوقت الحالي في خطوة قال دبلوماسيون إنها تهدف إلى فرض إجراءات عقابية تدريجية. وأضاف دبلوماسيون أن الأسد الذي يواجه أخطر تحد لحكمه الممتد منذ 11 عاما قد يواجه عقوبات من الاتحاد الأوروبي قريبا. من جهة أخرى أعلنت منظمة حقوقية أن السلطات الأمنية اعتقلت المعارض السوري البارز مازن عدي لافتة إلى أن توقيفه قد يكون على خلفية تصريحاته الإعلامية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أن السلطات الأمنية السورية اعتقلت المعارض السوري البارز مازن عدي القيادي في حزب الشعب الديموقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي. وأضاف أن مصير عدي لا يزال مجهولا. ودان المرصد استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي على الرغم من رفع حالة الطوارئ مكررا مطالبته السلطات السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والتي وقعت وصادقت عليها. وأشار المرصد إلى أن الأجهزة الأمنية السورية نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت الآلاف من المتظاهرين والمعارضين وناشطي المجتمع المدني وحقوق الإنسان. شنت صحيفة "الوطن" السورية والمقربة من السلطة الخميس هجوما على موقف تركيا من الحركة الاحتجاجية في سوريا معتبرة أن رد فعل أنقرة كان متسرعا وارتجاليا وأن هذه الأحداث تشكل امتحانا مصيريا للنموذج التركي. كتبت الصحيفة أنه منذ أن بدأت الأحداث الراهنة في سوريا منذ أكثر من شهر بدا الأداء الرسمي التركي متسرعا وعلى قدر من الارتجال. ومنذ منتصف آذار مارس تشهد سوريا انتفاضة شعبية غير مسبوقة قابلها النظام بقمع دموي أدى حسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى مقتل المئات. وتخشى تركيا أن تؤثر هذه الاضطرابات على العلاقات بين البلدين وأن يكون لها تداعيات على الأمن الداخلي التركي. وبعد فترة من العلاقات السيئة بسبب دعم دمشق للمتمردين الانفصاليين الأكراد نسج البلدان منذ سنوات علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة وألغيا تأشيرات السفر بينهما فيما ارتفع حجم التبادلات الثنائي إلى ثلاثة أضعافه في عشر سنوات. ويعود هذا التحسن إلى العلاقة الشخصية بين إردوغان والأسد اللذين يتبادلات الزيارات بكثافة. لكن هذه العلاقة قد تتدهور بعد أن بدت أنقرة مٌحرَجة أمام العنف الذي يمارسه الجيش السوري ضد المحتجين وقد وجهت دعوات متكررة للأسد لإجراء إصلاحات فورية.

 

مقتل متظاهرين في صنعاء

قتل عشرة متظاهرين مناهضين للرئيس علي عبد الله صالح برصاص قوات الأمن خلال مواجهات دارت بين الطرفين في صنعاء ليل الأربعاء الخميس حسب ما أفادت مصادر طبية محلية. ويرتفع بذلك إلى 12 شخصا عدد القتلى في العاصمة منذ الأربعاء إذ قتل اثنان من المتظاهرين خلال إطلاق نار على محتجين كانوا يتوجهون الى مقر رئاسة الحكومة. كذلك قتل أربعة متظاهرين آخرين في أماكن أخرى من البلاد الأربعاء. وأشارت مصادر طبية إلى إصابة 226 متظاهرا بجروح منذ مساء الأربعاء برصاص قوات الأمن في صنعاء.








All the contents on this site are copyrighted ©.