2011-05-09 16:03:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 9 أيار مايو 2011


الجيش السوري يواصل عملياته لوقف الاحتجاجات في المدن السورية

قال ناشطون حقوقيون إن الجيش السوري واصل عملياته لوقف الاحتجاجات في المدن السورية وطوّق صباح اليوم الاثنين أحد الأحياء الغربية في العاصمة دمشق حيث سُمع دوي طلقات نارية. وأضافوا أن الجيش اقتحم مساء أمس الأحد مدينة حمص وقتل عددا من المدنيين بينهم طفل في الثانية عشرة من عمره. يحصل هذا في الوقت الذي لقي فيه 10 سوريين حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون إثر تعرض حافلة كانوا يستقلونها إلى كمين نصبه مسلحون مجهولون بعد عبورهم الحدود اللبنانية الشمالية مع سورية بالقرب من مدينة حمص فجر اليوم الاثنين. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن القتلى والمصابين من محافظتي حماة وإدلب السوريتين وقد تعرضوا لكمين مسلح نصبته إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة خلال طريق العودة من لبنان عند تحويلة حمص دمشق. واتهمت السلطات السورية عصابة مسلحة تعمل لصالح حكومات أجنبية لإثارة الاحتجاجات التي بدأت في منتصف آذار مارس الماضي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. من جانبه ألقى معارض سوري رفض ذكر اسمه في تصريحات لوكالات الأنباء الغربية بشكوك على الرواية الرسمية للحادثة من أن عصابة مسلحة هي التي نفذت الهجوم بالقرب من حمص. من جهتها أكدت السلطات السورية تصميمها على إسكات الاحتجاجات غير المسبوقة ضد الرئيس الأسد بالقوة بأمرها الجيش بدخول مدينتي بانياس وحمص. بالمقابل اتهم القضاء السوري أحد وجوه المعارضة السورية البارزين رياض سيف الذي يعاني من مرض السرطان بأنه خالف قرار منع التظاهر. رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قال إن الاتصالات الهاتفية والكهرباء والمياه قُطعت عن بانياس مضيفا أن المدينة معزولة عن العالم الخارجي وهناك في الأحياء الجنوبية من المدينة، مركز حركة الاحتجاج، قناصة متمركزون على السطوح. حذر عبد الرحمن من كارثة إنسانية في هذه الأحياء حيث يقيم عشرون ألف شخص. وتَعد المدينة خمسين ألف نسمة.

 

أخطر اشتباكات طائفية منذ ثلاثين عاما في مصر

أصيب 16 شخصا على الأقل بجروح في أعمال عنف طائفي اندلعت مساء الأحد في القاهرة في الوقت الذي بدأ فيه آلاف المسيحيين اعتصاما أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط العاصمة المصرية. وذكر شهود عيان أن مجموعة من الشباب اعتلوا سطح أحد المباني المواجهة للمعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وألقوا عدة قنابل حارقة عليهم ما أسفر عن إصابة ستة أقباط على الأقل بجروح. وقال مصدر أمني إن قوى الأمن تطارد هؤلاء الشباب وتقوم بتمشيط المباني أمام موقع الاعتصام مضيفا أن الشرطة انتشرت لحماية المعتصمين. وعلم أن الأقباط في اعتصام مفتوح إلى أن يتم تلبية كل مطالبهم التي قدموها في اعتصام سابق لكل من رئيس الوزراء المصري عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد والتي لم يتم تلبية سوى طلب واحد منها وهو إعادة بناء إحدى الكنائس التي دُمرت. شدد المعتصمون على ضرورة تلبية الطلبات الأخرى والتي تتمثل في الإفراج عن المعتقلين المسيحيين كما انتقدوا تراخي المجلس الأعلى للقوات المسلحة في التعامل مع ما يحدث للمسيحيين في مصر من اعتداءات من جانب السلفيين والمتشددين الإسلاميين على حد قولهم. وكانت اشتباكات اندلعت أمس الأول بين مسلمين وأقباط أمام كنيسة مارمينا في منطقة أمبابة أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 232 آخرين بجروح حسب ما ذكر التلفزيون المصري. ويشكل المسيحيون الأقباط ما يصل إلى 10% من تعداد سكان مصر البالغ قرابة 80 مليون نسمة والباقون معظمهم مسلمون سنّة.


فرنسا تقترح استضافة مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين

أفادت تقارير إسرائيلية الاثنين أن فرنسا اقترحت استضافة مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين أواخر الشهر القادم. وذكرت صحيفة "معاريف" أن الرئيس الفرنسي ساركوزي طرح هذه المبادرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلال اجتماعهما في باريس الأسبوع الماضي. وحسب هذا الاقتراح سيعقد المؤتمر الدولي على أساس العودة إلى حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي والإعلان عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل واعتبار إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل نهاية للنزاع بين الطرفين. وذكرت مصادر فرنسية أن نتنياهو طلب من ساركوزي عدم إطلاق مبادرته الجديدة قبل زيارته لواشنطن المقررة أواخر الشهر الجاري. من جهة أخرى هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إسرائيل بذكرى تأسيسها وشددت على أن أمنها سيبقى دائما حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأمريكية مؤكدة الاستمرار في السعي وراء سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها. أصدرت كلينتون بيانا قالت فيه نيابة عن الرئيس الأمريكي أوباما وعن شعب الولايات المتحدة "يسعدني أن أعبّر عن أفضل التمنيات لشعب إسرائيل في العيد الوطني الثالث والستين  في 10 من أيار مايو". الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يبقى شريكا للسلام على الرغم من اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس والتي وصفها بأنها "جسر مؤقت". أضاف بيريز أنه انتقد عباس على هذه الاتفاقية لكن هذا لا يمنعه من التحاور معه. وفي تطور آخر قال بيريز إنه يؤيد الإقرار بدولة فلسطينية مقابل الإقرار بمسألة أمن إسرائيل.

 


وزير الاستخبارات الإيرانية يقول لدينا وثائق تثبت وفاة بن لادن بسبب المرض

أعلن وزير الاستخبارات الإيرانية أن هناك وثائق تثبت موت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن منذ فترة بسبب مرض ولم تقتله القوات الأمريكية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الوزير تأكيده أن نبأ مقتل بن لادن يهدف للتغطية على الصحوة الإسلامية في المنطقة مشيرا إلى وجود أدلة دقيقة ووثائق دامغة تثبت موت بن لادن منذ فترة بسبب إصابته بمرض وأنه لم يكن حيا عندما ادعت أمريكا قتله. أضاف وزير الاستخبارات الإيرانية أن نشر الولايات المتحدة أنباء عارية من الصحة ليس إلا محاولة لصرف أنظار الرأي العام العالمي عن الثورات الشعبية الدائرة في المنطقة وكذلك أيضا عن المشاكل الداخلية الأمريكية وهشاشة الوضع الاقتصادي في أمريكا. 

 

مقتل متظاهرين اثنين في اليمن والمبادرة الخليجية تراوح مكانها

 قتل متظاهران وأصيب 15 آخرون بالرصاص كما جرح العشرات الاثنين عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق اعتصام في "تعز" جنوب صنعاء في حين ترواح المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستعصية في هذا البلد مكانها. قوات الأمن شنت هجوما على المعتصمين في "تعز" في الصباح الباكر مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لإخلاء مئات الأشخاص منذ مساء الأحد في الشارع الرئيس حيث نصبوا خياما.


ولي عهد قطر يقول "التوق للحرية لا يتناقض مع الثقافة والهوية العربية"

بدأت في الدوحة اليوم الاثنين أعمال مؤتمر الدوحة لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين إلى جانب خبراء وباحثين من مختلف الدول. تتركز أعمال المؤتمر على المشهد السياسي العربي والتحولات في الشرق الأوسط والمستقبل السياسي للمنطقة والبحث في الأسباب السياسية والاقتصادية وراء حالات السخط والاستياء في الدول العربية بالإضافة إلى قضايا المياه في الشرق الأوسط. في كلمته الافتتاحية قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر إن البعض في المنطقة العربية اعتبر المطالبة بالعدالة والحرية والمساواة وحقوق الإنسان والأمن والسلام كلاما خطابيا وإن الشبيبة عندما تناقشها إنما تفعل ذلك لتمضية الوقت وملء الفراغ. وأضاف أنهم لم يستجيبوا لضرورة الإصلاحات والتطور الاجتماعي والاقتصادي بجدية كما لم يتم التجاوب مع طموح الأجيال الصاعدة والتي ترغب في تحقيق ذاتها بكرامة وحرية وكانت النتيجة ما نراه اليوم من ثورات شعبية تطالب بالتغيير والإصلاح باتجاه يوفر للناس حقوق المواطن والعدالة.


 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.