2011-05-07 15:43:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 7 أيار مايو 2011


الجيش السوري يدخل مدينة بانياس الساحلية بالدبابات

قال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن الجيش السوري دخل صباح اليوم السبت بالدبابات مدينة بانياس أحد معاقل حركة الاحتجاج على النظام في ما قُطعت الاتصالات والمياه والكهرباء عن المدينة الساحلية الواقعة شمال غرب البلاد. أضاف هؤلاء الناشطون أن الدبابات دخلت في وقت مبكر من صباح اليوم السبت وحاولت التوجه إلى الأحياء الجنوبية في المدينة معقل المتظاهرين.

وعلم أن سكان المدينة شكلوا "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء في ما تجوب زوارق الجيش عرض سواحل الأحياء الجنوبية. من جهة أخرى تطوق دبابات قرية البيضا المجاورة. وكان ناشطون ذكروا أن عشرات الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من الجيش تجمعت عند قرية "سهم البحر" التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس والتي يحاصرها الجيش السوري منذ أكثر من أسبوع.

وكان الجيش الذي دخل مدينة درعا في 25 من الشهر الماضي لقمع موجة الاحتجاجات بدأ صباح الخميس الفائت الخروج من المدينة بعد أن أكمل مهمته المتعلقة بمطاردة عناصر مسلحة حسب ما أفاد مصدر عسكري سوري.

وفي الوقت الذي يتهم فيه النظام عصابات مسلحة أو مجموعات إرهابية بالوقوف خلف أعمال العنف منذ منتصف آذار مارس أظهر شريط فيديو بُث على موقع يوتيوب متظاهرين متجمعين في بانياس يحملون الورود للتشديد على الطابع السلمي لمطالبهم. وتشهد سوريا منذ شهر ونصف حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام القائم منذ عام 1963. وقتل حوالى 900 شخص واعتقل أو فُقد نحو ثمانية آلاف آخرين حسب منظمات حقوقية.

من جهتها هددت الولايات المتحدة في ردها على قتل قوات الأمن السورية 27 محتجا أمس الجمعة باتخاذ خطوات جديدة ضد الحكومة السورية إذا لم تكف عن قتل وإرهاق شعبها. وقال ناشطون حقوقيون إن القتلى كانوا من بين آلاف المحتجين الذين تظاهروا بعد صلاة الجمعة في مدن في شتى أنحاء سوريا من بانياس على ساحل البحر المتوسط إلى القامشلي في الشرق الكردي مطالبين بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنها قلقلة للغاية أمام استمرار قتل المحتجين والناشطين والصحفيين في سوريا. وأضافت أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها بحق النظام السوري.

واتفق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ردا على قمع الأسد العنيف للمحتجين والذي يقول ناشطون حقوقيون إنه قتل أكثر من 800 شخص. وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات من جانبها ضد بعض الشخصيات في الحكومة السورية. ووافقت حكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة على فرض تجميد للأصول وقيود على السفر بحق 14 مسؤولا سوريا مسؤولين عن أعمال القمع العنيفة.

ولم يكن بشار الأسد شخصيا بين المستهدفين بالعقوبات التي تأتي بعد موافقة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من حيث المبدأ على فرض حظر للسلاح على سوريا. وسيتم إقرار هذه الإجراءات يوم الاثنين إذا لم تعترض أي من الدول الأعضاء في الاتحاد.

فرنسا رأت أن فرض قيود على عدد من الأشخاص المسؤولين عن أعمال العنف في سوريا ليس إلا مرحلة أولى من مجموعة من الإجراءات التضييقية على النظام السوري. الناطق بلسان الحكومة الفرنسية طالب حكومة دمشق بالإفراج فورا عن رياض سيف إحدى شخصيات المعارضة الرئيسة في سوريا.

إيران من جهتها وعلى الرغم من كونها نسبت أعمال العنف في سوريا إلى مؤامرة أمريكية وإسرائيلية دعت النظام السوري والمحتجين على السواء إلى الاعتدال. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الإيرانية أن دوافع الاحتجاجات في سوريا تعود إلى محاولات غربية لضرب نظام بشار الأسد بدافع معارضته للقمع الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.  

في سياق الأحداث السورية طرح محتجون على صفحة "الثورة السورية" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الرئيس السوري بشار الأسد حلولا للخروج من الازمة أبرزها تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر. وقال المشرفون على الصفحة في نص أقرب إلى رسالة "ستكون اعتزاز سوريا الحديثة إذا استطعت تحويل البلاد من نظام ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي".

اعتبر المحتجون أن الحل بسيط مقترحين وقف إطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالتظاهر السلمي وخلعَ جميع صور الرئيس ووالده في الشوارع والإفراج عن معتقلي الرأي وفتح حوار وطني والسماح بالتعددية الحزبية وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر. هي المرة الأولى يقدّم فيها معارضون للنظام اقتراحات شاملة لوضع حد لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة في سوريا.

 

مقتل بن لادن سيعطي دفعا جديدا للحرب على الغزاة في أفغانستان

أعلن مقاتلو حركة طالبان أن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في عملية نفذها كومندوس أمريكي الأحد سيعطي دفعا جديدا للحرب على الغزاة في أفغانستان. وقال المتحدث باسم طالبان في رسالة إلكترونية إن الإمارة الإسلامية وهو اسم طالبان أفغانستان تعتبر أن استشهاد الشيخ أسامة بن لادن سيعطي دفعا جديدا للكفاح ضد الغزاة في هذه المرحلة الحاسمة من الجهاد.

هو أول رد فعل لحركة طالبان الأفغانية على مقتل بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستنية. دعا متمردو طالبان الدول الغربية إلى عدم الاسترسال في التفاؤل الذي أثاره مقتل بن لادن. يحصل هذا في الوقت الذي منح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرفع الأوسمة العسكرية لفريق النخبة من القوات الخاصة الأمريكية الذي نفذ عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

كشفت صحيفة "الوفد" الصادرة في القاهرة أن واحدا من أبناء بن لادن أكد أن والده لا يزال على قيد الحياة واضعا موضع شك نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة. أضافت الصحيفة أن مصادر مقربة من أسرة بن لادن كشفت عن مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي تلقاها شقيقان من أشقاء بن لادن هما خليد وعبد العزيز وأجراها سامي بن لادن نجل أسامة. أكد نجل بن لادن في هذه المكالمة الهاتفية لعَمَّيه أن شقيقهما أسامة لا يزال على قيد الحياة وأن ما تقوله وسائل الإعلام عار تماما من الصحة.  

 

وصول 800 ليبي إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم السبت أن موجة جديدة من اللاجئين الليبيين وصلت إلي جزيرة لامبيدوزا الصغيرة في ظل الاضطرابات التي تسود ليبيا حاليا. ونقلت التقارير الإخبارية عن مسؤولين في قوات حرس السواحل الإيطاليين قولهم إن سفينتين تحملان 842 شخصا تم اقتيادهما إلى ميناء لامبيدوزا وكان على متن واحدة منهما 655 شخصا. وتم إيواء القادمين الجدد من اللاجئين في مخيمات. وكانت إيطاليا نقلت الجمعة أكثر من ألف لاجىء من لامبيدوزا إلي مراكز أخرى في إيطاليا كانوا قد فروا من ليبيا قبل أيام.

 

صالح يخشى مصيرا مماثلا لمبارك والمعارضة تتهمه بالمماطلة

قال قيادي يمني معارض اليوم السبت إن الرئيس علي عبد الله صالح يخشى مصيرا مشابها لمصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأكد أن مبادرة دول الخليج لحل الأزمة اليمنية ستؤدي في نهاية المطاف إلى تمكين صالح من المماطلة.

وقال أمين عام حزب "الحق" المعارض أعتقد أن بعض أبناء الرئيس صالح يرغبون في رحيله خوفا من مصير مبارك وتجنبا لمصير القذافي وأبنائه بعد أن وصلت مبادرة دول الخليج إلى طريق مسدود وستؤدي في نهاية المطاف الى مماطلة الرئيس صالح.








All the contents on this site are copyrighted ©.