2011-04-28 15:16:40

فرحة الكنيسة في العالم باحتفال تطويب البابا يوحنا بولس الثاني


احتفالا بتطويب البابا يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار مايو القادم، تنظّم لجنة العائلة للبطريركية الأرمنية الكاثوليكية في لبنان لقاء للعائلة في دير سيدة بزمّار، يتخلّله نقل مباشر لاحتفال التطويب في ساحة القديس بطرس.

أظهر البابا فويتيوا، ومنذ بداية حبريته، اهتماما كبيرا بالعائلة، لاسيما من خلال الإرشاد الرسولي "في وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم" الصادر عام 1981.

فرحة الكنيسة جمعاء باحتفال تطويب يوحنا بولس الثاني لا توصف... ففي سريلانكا يترقّب المؤمنون بفرح هذا الحدث التاريخي إذ لا تزال حية ذكرى زيارته الرسولية في يناير كانون الثاني عام 1995 حينما ـ وفي العاصمة كولومبو ـ رفع الكاهن جوزيف فاز إلى مجد المذابح طوباويا. وكانت سريلانكا المحطة الأخيرة من رحلة طويلة قادت البابا يوحنا بولس الثاني إلى الفيليبين، بابوا غينيا الجديدة وأستراليا. وشارك حينها باحتفال التطويب زهاء نصف مليون مؤمن من مختلف أنحاء البلاد.

من سريلانكا إلى ساو تومي وبرينسيبي حيث قال أسقف الأبرشية المطران مانويل سانتوس ـ وفي مذكرة رعوية لمناسبة احتفال التطويب ـ إن البابا يوحنا بولس الثاني قد جعل من خدمة الإنجيل مثالا لحياته، وأضاف أنه كان رجل صلاة، دعا دوما لصالح العدالة والسلام واحترام الحياة البشرية وأظهر محبة كبيرة إزاء الفقراء والضعفاء.

ذكّر المطران سانتوس بزيارة يوحنا بولس الثاني إلى ساو تومي في السادس من حزيران يونيو عام 1992 حينما قال إن واجبه الأول تثبيت الأخوة في الإيمان وأطلق نداء من أجل تعزيز "ثقافة الخير المشترك"، وشدد على أهمية العائلة في الكنيسة والمجتمع. وقال أسقف ساو تومي إن كلمات يوحنا بولس الثاني لا تزال حية في ذاكرتنا وآنية في الوقت عينه، وتشجعنا على مواصلة عيش قيم الإنجيل في حياتنا والالتزام من أجل الخير العام ومستقبل البلاد.

في الهند قال الأب اليسوعي سيدريك براكاش مدير مركز "براشانت" لحقوق الإنسان إن البابا يوحنا بولس الثاني قد سلّط الضوء بقوة على أهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة، وذكّر بدعوته من أجل التضامن مع الفقراء في رسالته العامة "الاهتمام بالشأن الاجتماعي"، وأشار إلى أن رسائل البابا فويتيوا حول السلام قد ارتبطت وثيقا بالحرية والعدالة، ففي عام 2004 على سبيل المثال، سلّط الضوء في رسالته على أربع ركائز: الحقيقة والعدالة، المحبة والحرية. وذكّر الأب اليسوعي سيدريك براكاش بدفاع يوحنا بولس الثاني عن الحياة وإدانته الإجهاض والقتل الرحيم، ودفاعه عن حقوق المرأة وكرامتها ودعوته للاقتداء بمريم العذراء.








All the contents on this site are copyrighted ©.