2011-04-19 14:26:39

سرور الكنيسة الكولومبية بانضمام البابا روحيا ليوم الصلاة من أجل ضحايا العنف


عبّرت الكنيسة الكولومبية عن سرورها الكبير بنداء البابا بندكتس السادس عشر من أجل السلام والمصالحة داعيا المؤمنين في هذه الجمهورية عقب صلاة التبشير الملائكي الأحد الفائت للمشاركة في يوم صلاة من أجل ضحايا العنف دعا إليه مجلس أساقفة البلاد، يوم الجمعة العظيمة، في الثاني والعشرين من نيسان أبريل الجاري وقال: "أنضم روحيًا لهذه المبادرة الهامة وأحث الكولومبيين على المشاركة في هذا اليوم، وأجدّد ندائي الملح من أجل التوبة والمصالحة".

ففي السادس من الجاري، ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، زار أمين سر مجلس أساقفة كولومبيا الكونغرس الوطني لتقديم هذه المبادرة وقال خلال مؤتمر صحفي "أدعو جميع الكاثوليك وكل الكولومبيين وذوي الإرادة الطيبة للتفكير بمعاناة ضحايا العنف". وأكد المطران خوان فينشينتي كوردوبا فيلّوتا أن الكنيسة ستواصل العمل من أجل حماية حقوق الفقراء والأكثر ضعفا. وكان مجلس أساقفة كولومبيا أكد التزامه في جمعيته العامة الأخيرة في بناء السلام في البلاد واستعداده الدائم للإسهام ـ وفي ضوء العقيدة الاجتماعية للكنيسة ـ بإرشاد المؤمنين وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة، على دروب السلام والمصالحة والرقي.








All the contents on this site are copyrighted ©.