رسالة رعوية لأساقفة بوليفيا

وجّه مجلس أساقفة بوليفيا رسالة رعوية للمؤمنين الكاثوليك وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة والمجتمع بكل أطيافه، استعرض فيها الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، السياسية والدينية في البلاد.

أكد الأساقفة الكاثوليك أن هدف الرسالة إنعاش الرجاء والتشجيع على تبديل الواقع الحالي الذي لا يزال مطبوعا ـ وللأسف ـ بإهمال القيم الإنسانية الجوهرية، وذكّروا بأن الكنيسة المحلية تساهم في الحياة الاجتماعية انطلاقا من النظرة المسيحية للإنسان ومن أجل خير جميع مواطني بوليفيا، وشددوا على أهمية الرسالة القارية المنبثقة عن مستند "أباريسيدا" على أثر انعقاد المؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب.

وكان أساقفة بوليفيا ذكّروا دوما في رسائلهم بأهمية احترام القيم الإنسانية والعمل لصالح الخير المشترك، بعيدا عن المصالح الخاصة، وتعزيز الحوار والوئام في الاحترام المتبادل، ولفتوا إلى أن الكاثوليك الملتزمين في الحقل السياسي مدعوون للتعاون في بناء وطن للجميع وتعزيز نمو متكامل للإنسان.