2011-04-13 15:57:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 13 نيسان أبريل 2011


لقاء في الدوحة بين مجموعة الاتصال والمجلس الوطني الانتقالي حول الوضع في ليبيا

عقد ممثلو نحو عشرين دولة ومنظمة اليوم الأربعاء في الدوحة الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال حول ليبيا بمشاركة المجلس الوطني الانتقالي الذي يسعى إلى اعتراف كامل به ويؤكد رفضه أي حل لا يشمل رحيل القذافي وأبنائه من ليبيا. ترأست قطر بشكل مشترك مع بريطانيا ممثَّلة بوزير خارجيتها وليام هيغ الاجتماع الذي بحث بشكل خاص القيادة السياسية للعملية العسكرية القائمة في ليبيا والتي يقودها الحلف الأطلسي. وزير خارجية فرنسا مثّل بلاده في حين مثّل أمريكا فريق ضم أيضا جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط. حضر الاجتماع أيضا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. يأتي هذا الاجتماع عشية لقاء وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي الخميس والجمعة في برلين لبحث الجهود الجارية لتسوية الأزمة الليبية التي ما زالت مستعصية مع رفض الزعيم الليبي التخلي عن الحكم المتمسك به منذ 43 عاما.وكان المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أكد أمس الثلاثاء قبل مشاركته في اجتماع مجموعة الاتصال أنه لن يقبل بأي حل سياسي للأزمة لا يتضمن مغادرة معمر القذافي وأبنائه البلاد. وأضاف أنه سيسعى في اجتماع الدوحة إلى الانتقال من اعتراف الأمر الواقع الذي يحظى به إلى الاعتراف الشرعي الدولي بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة التي لم تعترف بعد بالمجلس وهي خطوة سبق أن اتخذتها باريس وروما والدوحة. اتهم مسؤول في المعارضة الليبية اليوم الأربعاء قوات التحالف الدولي بالتباطؤ في حماية المدنيين في بلاده ودعا إلى تسليح المعارضة. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الدكتور محمود شمام المسؤول عن ملف الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي المعارض قوله "إننا نشعر بوجود تباطؤ في تنفيذ القرار الدولي الخاص بحماية المدنيين من هجمات نظام القذافي.دعا الشمام إلى تسليح الشعب الليبي لمواجهة الآلة العسكرية التابعة لنظام القذافي. وأعرب عن أمله في أن يخرج اجتماع الدوحة بآليات توفر المزيد من الحماية للشعب الليبي وبمبادرات سلام تأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب الليبي المشروعة فى الحرية والكرامة والتخلص من النظام الحالي.


السلطات الأمنية السورية تعتقل المئات من سكان بلدة ساحلية

قال محام مدافع عن حقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على 200 شخص من سكان بلدة البيضة الساحلية جنوب مدينة بانياس على ساحل البحر المتوسط مع اتساع نطاق احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد حكم الرئيس بشار الأسد. أضاف المحامي أن سوريا هي "دولة بوليسية"" حيث النظام يراقب ردود فعل الجماعة الدولية وعندما يدرك أنها ضعيفة يلجأ إلى القمع. رد الرئيس الأسد على الاحتجاجات الآخذة في الاتساع بمزيج من القوة ـ حيث قتلت قواته الأمنية محتجين عزل ـ ووعود بإصلاحات ومحاولات لإرضاء الأقلية الكردية والأغلبية السنية. لكن الدعوات العلنية الواسعة المطالِبة بالحرية والقضاء على الفساد لم تفتر همتها في أسبوعها الرابع. وقال ناشطون إن أفرادا من الشرطة السرية السورية وجنودا حاصروا بلدة البيضة يوم الثلاثاء ودخلوا المنازل ملقين القبض على الرجال ممن تقل أعمارهم عن 60 عاما. وأضافوا أن أصوات أعيرة نارية سمعت وأن رجلا قتل. أضاف الناشطون أن هذه البلدة استُهدفت لأن سكانها شاركوا في مظاهرة في بانياس الأسبوع الماضي ردد خلالها المحتجون هتافا يقول "الشعب يريد إسقاط النظام" وهي الصيحة التي أطلقها المحتجون في الانتفاضتين التونسية والمصرية اللتين أطاحتا برئيسي البلدين. وقالت الجماعة الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان في سوريا إن عدد قتلى الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والمناهضة للأسد وصل إلى 200 قتيل ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم. وشجبت قوى غربية تحاول إبعاد سوريا عن محور مناهض لإسرائيل مع إيران وجماعة حزب الله اللبنانية العنف ضد المتظاهرين وحثت الأسد على اتخاذ خطوات أسرع نحو تنفيذ إصلاحات مثل رفع حالة الطوارىء.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "دو غارديان" اليوم الأربعاء أن شهودا عيان زعموا أن قوات الأمن السورية قتلت جنودا بعد أن رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية. وأضافت أن شريط فيديو على موقع يوتيوب أظهر جنديا سوريا جريحا وهو يقول إنه أصيب بعيارات نارية في ظهره على أيدي قوات الأمن.أشارت الصحيفة إلى أن علامات الانشقاق ستثير قلق النظام السوري في حين أوردت وسائل الإعلام الرسمية السورية صورة مغايرة للأحداث وذكرت أن تسعة جنود سوريين قتلوا في كمين من قبل مجموعة مسلحة في بانياس.


كلينتون تعتزم القيام بمسعى جديد للسلام بين العرب وإسرائيل

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة تعتزم القيام بمسعى جديد لدعم إحلال سلام شامل بين العرب وإسرائيل مشيرة إلى لعب الولايات المتحدة دورا أكبر في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. أضافت كلينتون في كلمة ألقتها ليل الثلاثاء الأربعاء في المنتدى العالمي الأمريكي ـ الإسلامي وهو تجمع ترعاه قطر ومعهد "بروكينجز" للأبحاث أن الرئيس أوباما سيحدد سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأسابيع القادمة في كلمة ستتركز على السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.ولم تصل محادثات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية المباشرة التي أطلقها أوباما العام الماضي إلى أي شيء. ويتعرض الرئيس الأمريكي لضغوط للقيام بمبادرة جديدة وإلا سيواجه احتمال أن يسعى الفلسطينيون لنيل اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطينية. أكدت كلينتون أن مصالح أمريكا وقيمها الأساسية لم تتغير بما في ذلك التزامها بدعم حقوق الإنسان وتسوية الصراعات المستمرة والتصدي لتهديدات إيران وهزيمة القاعدة وحلفائها. ويشمل كل هذا تجديد السعي إلى إحلال سلام شامل بين العرب وإسرائيل. نوهت كلينتون بالانتفاضتين الشعبيتين اللتين أسقطتا رئيسي تونس ومصر هذا العام وأثارتا احتجاجات شعبية في عدة دول عربية منها ليبيا والبحرين وسوريا واليمن. وقالت "إن الوضع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يمكن أن يدوم مثله مثل الأنظمة السياسية التي انهارت في الأشهر القليلة الماضية". وأضافت أن السبيل الوحيد لتحقيق طموحات الشعبين يمر عبر حل الدولتين.








All the contents on this site are copyrighted ©.