2011-04-12 16:24:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 12 نيسان أبريل 2011


جماعة سورية معارضة تقول إن 200 شخص قتلوا خلال موجة الاحتجاجات

قالت الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان في سوريا إن عدد قتلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 ودعت جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم. وجاء في رسالة وجهتها الحركة إلى أمين عام الجامعة العربية أن انتفاضة سوريا تصرخ لسقوط مائتي قتيل ومئات الجرحى وعدد مماثل من الاعتقالات. أضافت الرسالة أن النظام يطلق العنان لقواته كي تحاصر المدن وتروع المدنيين في حين يردد المحتجون في المدن السورية هتافات سلمية. طلبت الرسالة من الجامعة العربية فرض عقوبات سياسية ودبلوماسية واقتصادية على النظام السوري الذي وصفته بأنه لا يزال الحارس الأمين لإرث الرئيس الراحل حافظ الأسد في إشارة إلى حكم القبضة الحديدية للرئيس السوري السابق والد الرئيس الحالي بشار الأسد. مع مواجهته احتجاجات لا سابق لها ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما رد الرئيس الأسد بمزيج يجمع بين القوة ـ حيث أطلقت قواته الأمنية النار على متظاهرين عزل حسبما ذكر شهود ـ ووعود غامضة لتخفيف القيود على الحريات مثل استبدال قانون الطوارىء بقانون لمكافحة الإرهاب. وتطالب الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة درعا جنوب البلاد الشهر الماضي قبل أن يتسع نطاقها بحرية التعبير والتجمع والقضاء على الفساد. وقالت السلطات إن عصابات مسلحة ومندسين هم المسؤولون عن أحداث العنف وإن جنودا من الجيش والشرطة لقوا حتفهم أيضا. وقالت الرسالة إن الرئيس السوري اكتفى فقط باعطاء وعود على مدار  11  عاما وبدلا من الحلول يتحدث كعادة النظام عن مؤامرة خارجية. طالبت الرسالة برفع الحظر المفروض على حرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطوارى الذي تخضع له سوريا منذ عام 1963 عندما تولى حزب البعث السلطة في انقلاب وحظّر كافة أشكال المعارضة. وقال أحد المدافعين عن حقوق الإنسان إن الشرطة السرية تعتقل كل شخصية ترفع صوتها المعارض. وأضاف أنها تستدعيهم إما للاستجواب وتتحفظ عليهم وتعتقلهم من الشارع أو تقتحم منازلهم. وقال الأسد إن الاحتجاجات جزء من مؤامرة خارجية لزرع الفتنة الطائفية. واستخدم والده لغة مشابهة عندما سحق يساريين وإسلاميين تحدوا حكمه في الثمانينات ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص. في غضون ذلك أعلنت إحدى حركات المعارضة السورية وهي "ثورة سوريا" عن تظاهرة شعبية ضخمة اليوم الثلاثاء في مختلف أنحاء البلاد وأطلقت عليها اسم "ثلاثاء الوفاء للشهداء".


الاتحاد الأفريقي يدعو الثوار الليبيين إلى التعاون الكامل

حث الاتحاد الأفريقي اليوم الثلاثاء الثوار الليبيين على التعاون الكامل بعد أن رفضوا خطة الهدنة التي قدمها الوسطاء الأفارقة مشترطين رحيل العقيد معمر القذافي. وقال الاتحاد الأفريقي في بيان حول زيارة وفده الذي ضم رؤساء دول إلى ليبيا إنه نظرا لمطلب سياسي وضعه المجلس الوطني الانتقالي شرطا مسبقا لإطلاق محادثات طارئة حول تطبيق هدنة لم يتسن في هذه المرحلة التوصل الى اتفاق حول المسألة الأساسية المتمثلة بوقف الأعمال الحربية. أضاف البيان أن الوفد يوجه دعوة ملحة إلى المجلس الانتقالي للتعاون الكامل من أجل مصالح ليبيا العليا والمساهمة في مساعي الوصول إلى حل سلمي دائم وعادل. وكان القذافي وافق على خطة الاتحاد الأفريقي لكن قيادة الثوار في بنغازي رفضت المبادرة وأصرت على رحيله. وأعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الاثنين رفض الثوار لوقف إطلاق النار الذي اقترحه وفد الاتحاد الأفريقي مؤكدا رفضهم لأي وساطة لا تتضمن التنحي الفوري للقذافي. وقد وصل الوفد الذي كلفه الاتحاد الأفريقي بالعمل للتوصل إلى وقف القتال في ليبيا في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إلى العاصمة الجزائرية لإجراء محادثات تستمر يومين مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. في هذا السياق كشف مصدر جزائري اليوم الثلاثاء أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقر في اجتماع عقده مع قادة الجيش والمخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى في منتصف الشهر الماضي خطة أمنية طارئة لمواجهة تداعيات الوضع في ليبيا على خلفية المواجهات العسكرية بين نظام القذافي والمعارضة التي تسعى لإسقاط حكمه. ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصدر جزائري موثوق به أن الاجتماع الأمني خرج بجملة من الإجراءات السريعة منها زيادة عدد القوات في الجنوب بنقل قوات برية وجوية إضافية إلى هذه المناطق واقتناء معدات مراقبة جوية من دول غربية وإنشاء مهابط طائرات عمودية وطائرات استطلاع خفيفة لمواجهة انعكاسات تردي الأوضاع في ليبيا على الجزائر.


الأزمة السورية والحرب في ليبيا يتصدران الصحف العربية

الأزمة السياسية في سوريا مع احتجاجات الطلاب في جامعة دمشق على حكومة الرئيس الأسد الاستبدادية والحرب في ليبيا موضوعان تصدرا عناوين الصحف العربية اليوم الثلاثاء. الشرق الأوسط نشرت مقالة بعنوان "فوضى في درعا وبانياس والاحتجاجات تطال جامعة دمشق". تحدثت المقالة عن 30 دبابة أُرسلت لاحتواء الوضع في بانياس في ما جرى الحديث عن مصرع طالب في دمشق. عن ليبيا كتبت الصحيفة أن المعارضين رفضوا خطة السلام الأفريقية وأن الناتو يواصل غاراته. تطرقت الصحيفة أيضا إلى الوضع في اليمن فكتبت أن الرئيس صالح يقبل المبادرة الخليجية لكن المعارضة تتردد في قبولها. صحيفة القدس العربي نشرت العنوان التالي "كلينتون تطلب من القذافي ترك السلطة ومغادرة البلاد". صحيفة "الحياة" نشرت في صفحتها الأولى العنوان التالي "المدرعات السورية تطوق بانياس في ما الشرطة فرقت تظاهرة في دمشق". تحدثت الصحيفة أيضا عن الوضع في سلطنة عمان بعد الاحتجاجات التي تصاعدت في صحار ثاني أكبر مدينة في السلطنة فكتبت أن الحكومة أعلنت عن خطة لتوظيف عناصر في الجيش وقوى الأمن والمدارس تجاوبا مع احتجاجات العاطلين عن العمل. صخيفة "الخبر" الجزائرية تحدثت عن مخاوف الجزائر من تأثيرات الحرب في ليبيا وتواجد إرهابيين من تنظيم القاعدة في المدن الليبية. وتطرقت أيضا إلى الأزمة في شاطىء العاج وكتبت أن القوات الفرنسية الخاصة اعتقلت الرئيس المنصرف لوران غباغبو بانتظار محاكمته. 








All the contents on this site are copyrighted ©.