2011-04-09 16:04:34

رئيس أساقفة تونس يعتبر أن حل مشكلة تدفق المهاجرين يكمن في تقديم الدعم الاقتصادي لتونس


قال أسقف تونس المطران مارون إلياس لحام في حديث لخدمة الإعلام الديني: على أثر ثورة الياسمين انهار القطاع السياحي في البلاد وأصبح سبعمائة ألف شاب عاطلين عن العمل، ويواجه نصف السكان صعوبات اقتصادية جمة. وعندما يطغى اليأس على قلب الإنسان يسعى بشتى الوسائل إلى مغادرة البلاد بحثا عن مستقبل أفضل في الخارج مهما كان الثمن غاليا. وتابع يقول: على أثر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومتين الإيطالية والتونسية بدأت الأمور تتحسن بعض الشيء. أعي جيدا أن أوروبا عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المهاجرين التونسيين لكن الحل الأنسب يكمن في مساعدة هؤلاء على البقاء في وطنهم من خلال تقديم الدعم الاقتصادي لتونس.

أوضح المطران لحام أن الحكومة الإيطالية وعدت برصد 180 مليون يورو لخلق فرص عمل في تونس، وقال: من الأهمية بمكان أن تُمد يد المساعدة إلى المهاجرين المتواجدين في إيطاليا. فالإيطاليون يتذمرون من تدفق المهاجرين غير الشرعيين لكنهم في نهاية المطاف لا يبخلون عليهم بالطعام والمساعدة اللازمة.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا قال رئيس أساقفة تونس: الحرب لن تحل الأزمة، معتبرا أن المتمردين أخطأوا عندما تسلحوا وأعلنوا الحرب على نظام القذافي وأضاف: كان يتعين على هؤلاء متابعة التظاهرات السلمية، تماما كما حصل في تونس ومصر.








All the contents on this site are copyrighted ©.