البابا يوجه برقية تعزية بضحايا مدرسة متوسطة في البرازيل

توشحت مدرسة تاسو دا سيلفييرا المتوسطة في ريو دي جانيرو بالبرازيل الخميس الفائت بالسواد جراء مجزرة مروعة نفذها فتى في 23 من العمر يدعى ولينغتون مينيزيس دي أوليفييرا، دخل إليها بحجة الحصول على نسخة من سجله المدرسي، كونه تلميذا سابقا، وباشر بإطلاق النار من سلاح حربي على الأطفال فأردى منهم 11 تلميذا وجرح 13 آخرين، وأقدم من ثم على الانتحار.

وعلى أثر هذه الحادثة الشنيعة، أبرق البابا بندكتس الـ16 إلى رئيس أساقفة ريو دي جانيرو المطران أوراني تيمبيستا، معربا عن ألمه الشديد من ذلك الاعتداء الآثم على أطفال أبرياء عزل وقدم تعازيه الحارة لذوي الضحايا ولأسرة المدرسة وعبر لهم عن تضامنه الروحي والمعنوي.

ودعا البابا في برقيته المجتمع البرازيلي إلى رفض العنف بكل أشكاله لأنه يشكل طريقا من دون منفذ إلى المستقبل، والعمل معا على تشييد وبناء مجتمع قائم على العدالة واحترام الأفراد، وبنوع خاص الضعفاء والعزل. ومنح من ثم رئيس أساقفة ريو دي جانيرو وأسرة المدرسة وأهل الضحايا بركته الرسولية.