نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 6 نيسان أبريل 2011

مبعوث أمريكي في ليبيا لإجراء محادثات مع المعارضة الليبية

أعلنت الولايات المتحدة عن وجود المبعوث الأمريكي كريس ستيفنز في مدينة بنغازي الليبية حيث سيجري محادثات مع المعارضة بشأن مسائل عديدة تشمل المساعدات الإنسانية وكيفية تمويل نفسها. وعلم أن المبعوث الأمريكي التقى أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي وناقش معهم إمكانات تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب الليبي والالتزام في احترام حقوق الإنسان. صرح المبعوث الأمريكي في مقابلة صحفية أنه من الضرورة بمكان البحث عن خيارات لتسوية الأزمة الليبية مؤكدا أن خيار تمويل مجموعات معارضة مطروح. وفي هذا السياق أكد القائد العسكري للثوار الليبيين اللواء عبد الفتاح يونس خلال مقابلة تلفزيونية أن قواته تلقت أسلحة من جانب دول حليفة ولم يزد ذلك تفصيلا. دعا المسؤول العسكري حلف الناتو إلى استثناء الثوار من منطقة الحظر الجوي للمساح لهم بمهاجمة القوات الموالية للعقيد القذافي بطائراتهم. وكان يونس انتقد الناتو في وقت سابق لعدم تمتعه بالسرعة الكافية في تنفيذ الضربات الجوية ضد قوات القذافي. ويذكر أن يونس وهو وزير الداخلية السابق في نظام القذافي انشق عن ذلك النظام لينضم إلى الثوار. في هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن القذافي بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد قرار واشنطن بسحب طائراتها المشاركة في العمليات العسكرية ضد ليبيا في إطار قوات التحالف الدولي. يحصل هذا في الوقت الذي تتردد فيه الإدارة الأمريكية في الاعتراف بشرعية المجلس الانتقالي الوطني. خيار أقرت به فرنسا وقطر إيطاليا. وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة التركية علق على الوضع في ليبيا بالقول لا بد من التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم توفير ممرات إنسانية لمساعدة السكان الليبيين قبل مناقشة التغييرات السياسية في طرابلس. جاء هذا التصريح قبيل لقاء الوزير التركي في باريس مع مسؤولين سياسيين في الحكومة الفرنسية. أعربت الجزائر عن قلقها من تعزيز وجود تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وانتشار السلاح في ليبيا حسب ما أعلن الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية. وفي بيان يعبّر عن موقف بلاده حيال الوضع الحالي في ليبيا قال الوزير الجزائري إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد يستولي على أسلحة ثقيلة ومتطورة من شأنها أن تؤثر على الأمن في هذه المنطقة وغيرها. وتطرق الوزير الجزائري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الوضع في ليبيا ونتائجه على الأمن والاستقرار في الدول المجاورة وكذلك عن تزايد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من خلال توزيع المزيد من السلاح. وكرر الموقف الجزائري حول ليبيا ويتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار ومحادثات بين الليبيين للتوصل إلى حل ليبي مع خارطة طريق للاتحاد الأفريقي. على صعيد آخر قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقد حان الوقت لانتهاز الفرصة لإحياء جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية على الرغم من الاضطرابات التي هزت منطقة الشرق الأوسط. وكان أوباما يتحدث مع الصحفيين بعد أن عقد محادثات في البيت الأبيض مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس. وحث إسرائيل والفلسطينيين على الاستفادة من رياح التغير السياسي في العالم العربي والسعي إلى دفع عملية السلام المتعثرة بين الجانبين. قال أوباما للصحافيين إنه مع هبوب رياح التغيير في العالم العربي أصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى أن نسعى لانتهاز الفرصة لإيجاد حل سلمي بين الجانبلين الإسرائيلي والفلسطيني. ويرى كثيرون أنه من الضروري أن تقوم حكومة الرئيس أوباما بمسعى دبلوماسي جديد لإحياء مباحثات السلام في وقت جعلت فيه الاضطرابات في العالم العربي كثيرا من الإسرائيليين قلقين يخافون من صعود إسلاميين أكثر عداء لاسرائيل.

 

رئيس حكومة تسيير الأعمال في سوريا يقول إن بلاده تتعرض لحملات إعلامية وسياسية مغرضة

قال رئيس الحكومة السورية المكلفة بتسيير الأعمال محمد ناجي العطري إن بلاده تتعرض لحملات إعلامية وسياسية مغرضة. وأكد خلال افتتاح  الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية التي تعقد برعاية الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء أن سوريا ستبقى صامدة خلف قيادتها وستدعم جميع الأشقاء العرب في مواجهة المؤامرات والرهانات الخارجية وإنها قادرة على مواجهة التحديات الخارجية ومشاريع الهيمنة على ثروات شعوب المنطقة. ودعا العطري إلى إقامة نظام اقتصادي عربي لتشجيع مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جهة أخرى دعت منظمات حقوقية إنسانية دولية السلطات السورية إلى فتح تحقيقات شفافة حول مقتل متظاهرين خلال المسيرات الشعبية الأخيرة في المدن السورية والكشف عن المسؤولين عن أعمال العنف. وأضافت أن 15 شخصا قتلوا برصاص قوى الأمن خلال التظاهرات.

 
الرئيس اليمني يتسلم دعوة دول الخليج للحوار مع المعارضة في الرياض

تسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوة دول الخليج لعقد حوار بين الحكومة اليمنية والمعارضة في العاصمة السعودية الرياض وسط رفض قاطع من قبل "شباب الثورة" لأي وساطة لا تنص على رحيله فورا. وذكرت مصادر يمنية أن صالح التقى سفراء السعودية وسلطنة عمان وقطر الذين نقلوا له قرار الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة الحكومة وأحزاب المعارضة للاجتماع في الرياض. أوضحت الوكالة أن الاجتماع في الرياض يرمي إلى إجراء مباحثات تكفل الخروج من الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته وأن الرئيس رحب بوساطة الأشقاء. ولم يعلن حتى الآن إن كانت أحزاب المعارضة تلقت الدعوة بشكل رسمي. وأعلن تحالف "شباب الثورة" السلمية رفضه المطلق للمبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي في شأن جمع الحكم والمعارضة على طاولة الحوار السياسي في الرياض. من جهة أخرى وصل إلى الرياض اليوم الأربعاء وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله في الوقت الذي ازدادت فيه أعمال العنف في اليمن ما أثار قلق المسؤولين السعوديين والأمريكيين. واشنطن ترى أن اليمن الدولة المجاورة للسعودية تشكل تهديدا إرهابيا خطيرا على الولايات المتحدة.