2011-04-06 17:15:12

شقيق شهباز باتي يؤكد عزمه على السير في الدرب التي شقها الوزير الباكستاني الراحل


في حديث لوكالة آسيا نيوز الكاثوليكية للأنباء أكد بول باتي، شقيق الوزير الباكستاني المسيحي شهباز باتي الذي اغتيل في الثاني من آذار مارس الماضي أنه عازم على السير في الدرب التي شقها أخوه الراحل على الرغم من المخاطر المحدقة به.

جاءت كلمات بول باتي خلال أمسية صلاة نُظمت في روما على نية الوزير شهباز باتي الذي وُصف بـ"شهيد الإيمان". ترأس الصلاة أسقف أبرشية فيصل أباد المطران جوزيف كوتس، الذي سلط الضوء على التزام باتي في الدفاع عن حقوق الأقليات والمهمشين والمستضعفين في المجتمع الباكستاني المطبوع بغياب التسامح باسم الدين. نظمت هذه المبادرة جماعة سانت إيجيديو رغبة منها في إحياء ذكرى الوزير الكاثوليكي الوحيد في الحكومة الباكستاني والذي قُتل على يد متشددين إسلاميين بسبب التزامه في الدفاع عن حقوق الأقليات والحريات الدينية في البلاد.

بول باتي الذي عُين "مستشارا خاصا" لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأقليات الدينية أن الدين المسيحي يدعو إلى التضامن مع الضعفاء وعدم التمييز بين شخص وآخر، ولهذا السبب ـ تابع يقول ـ أحث اليوم جميع الكاثوليك حول العالم على التضامن مع كل شخص محتاج في باكستان مهما كان دينه أو لون بشرته.

المطران كوتس دعا بدوره شقيق الوزير الراحل إلى مواصلة المسيرة الشجاعة التي أطلقها شهباز باتي، كيما يبصر النورَ في باكستان مجتمع جديد يتساوى فيه جميع المواطنين أمام القانون ولا مكان فيه للتطرف والتعصب الديني. ولهذا السبب ـ قال أسقف فيصل أباد ـ شعر الوزير باتي بمخاطر ما يُعرف بـ"قانون التجديف" وناضل في سبيل تعديله.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.