2011-04-05 16:42:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 5 نيسان أبريل 2011


النظام الليبي مستعد للتفاوض حول إصلاحات ولكن ليس رحيل القذافي

أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية أن النظام الليبي مستعد للتفاوض حول أي شكل من أشكال الإصلاح السياسي كالانتخابات أو الاستفتاء ولكن ليس حول رحيل العقيد معمر القذافي الذي هو صمام الأمان للبلاد ولوحدة الشعب والقبائل. أضاف المتحدث بلسان الحكومة الليبية أن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات مع القوى الغربية لكنه رفض أن تقرر هذه القوى ما يجب على الشعب الليبي أن يفعله. كما أعرب عن أسفه لاعتراف إيطاليا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثورة الليبية بوصفه محاورا شرعيا وحيدا.  في غضون ذلك يقوم نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي بجولة يبحث خلالها مخرجا للأزمة في بلاده فقد التقى برئيس حكومة اليونان وزار تركيا قبل أن يتوجه إلى مالطا حيث أبلغ رئيس وزراء هذه الدولة الضيف الليبي أن القذافي وأسرته يجب أن يرحلوا. وذكرت صحيفة "تايمز أوف مالطا" أن العبيدي وصل إلى الجزيرة المتوسطية مبعوثا من القذافي لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا. وأضافت أن رئيس الحكومة المالطية أبلغ العبيدي أيضا أنه يتعين على ليبيا أن تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وأن تستقيل بالإضافة إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء عملية سياسية تساعد الشعب الليي على أن تكون له خياراته الديمقراطية. وأفادت تقارير غير رسمية أن العبيدي يحاول الخروج من الأزمة ويسعى في سبيل ذلك إلى وساطة اليونان وتركيا ومالطا. ويأتي هذا في الوقت الذي جدد فيه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الدعوة التي أطلقها قبل أيام للقذافي بمغادرة السلطة والبلاد. على صعيد آخر سحب الجيش الأمريكي المقاتلات التي تشارك في الحملة الدولية في ليبيا حسب ما أعلنت وزارة الدفاع بعد أن كانت واشنطن قد وافقت نهاية الأسبوع الفائت على تمديد ضرباتها لمدة 48 ساعة. وبداية قررت الولايات المتحدة سحب مقاتلاتها وصواريخ من طراز "توماهوك" من مسرح العمليات اعتبارا من نهاية الأسبوع بعد أن تولى الحلف الأطلسي مهمة العمليات اعتبارا من الخميس. ولن يقدّم الجيش الأمريكي من الآن وصاعدا سوى طائرات تموين في الجو والقيام بمهمات تشويش ومراقبة.

 

أحد أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد يحذر من حرب أهلية في سوريا

حذر رئبال رفعت الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد من خطر نشوب حرب أهلية في سوريا إذا لم تسارع دمشق إلى تطبيق الإصلاحات الديمقراطية التي تطالب بها المعارضة. وقال رئبال الأسد الذي يدير "منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا" ومقرها لندن إن الحكومة تحاول كسب الوقت لكننا سنواصل الضغط لأنه إذا لم نفعل هذا فإن الأمور ستبقى حيث لا تزال منذ أربعين عاما. رئبال الأسد هو نجل نائب الرئيس السوري الأسبق رفعت الأسد الشقيق الأصغر للرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أبعده من سوريا أواسط الثمانينات بسبب خلاف بينهما على الحكم. أضاف رئبال في تصريح صحفي من منفاه في لندن "لن نتوقف إلى أن يصغوا إلى الشعب وأعتقد أننا سنصل إلى التغيير من خلال هذا الطريق. علينا أن نأمل بأنه من الممكن الحصول على هذا التغيير مع وجود بشار الأسد في السلطة. وإذا لم يُجر الأسد هذه التغييرات الآن فإن الوضع قد يتطور بسهولة إلى حرب أهلية لا يريدها أحد". في غضون ذلك انطلق اليوم الثلاثاء في سوريا من على موقع الفيسبوك على الإنترنت "أسبوع الشهداء" احتجاجا على أعمال القمع التي يمارسها نظام الرئيس بشار الأسد. وجاء في مقال على الشبكة أن هذا الأسبوع سيكون شوكة في خصر الحكومة. هذا وعلم أن عدد ضحايا أعمال القمع في مدينتي درعا واللاذقية بلغ 130 قتيلا. من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" استنادا إلى مصادر محلية أن العصيان الذي انفجر في سجن مدينة اللاذقية الساحلية أسفر عن مقتل ثمانية مساجين وجرح سبعة عشر آخرين. 

السلطات اليمنية تتهم الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل

اتهمت السلطات اليمنية اليوم الثلاثاء جماعة الأخوان المسلمين بنشر فتاوى التحريض على القتل ونشر الفتنة وحذرتها من النتائج التي ستترتب على ذلك. وقال مصدر عسكري يمني إن أحزاب "اللقاء المشترك" أي تحالف المعارضة تعمل على الزج بالوطن إلى أتون الفتنة والعنف والفوضى رافضة كل المبادرات الرامية إلى الخروج من الأزمة الراهنة من خلال الحوار المسؤول. وكانت مواجهات وقعت الاثنين في مدينتي "تعز" و"الحديدة" بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته أدت الى مقتل 19 شخصا وجرح المئات. حمّل المصدر نفسه أحزاب اللقاء المشترك وفقهاء الأخوان المسلمين مسؤولية تحريض الشباب اليمني على رفض النظام الحاكم. هذا وعلم أن المعارضة اليمنية مستعدة للتوجه إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض بشأن انتقال السلطة في صنعاء.

 

أزمتا اليمن وليبيا تتصدران اهتمام الإعلام العربي

الحرب في ليبيا والأزمة السياسية في اليمن موضوعان رئيسيان في تعليقات الصحف العربية وخصوصا التصعيد العسكري في صنعاء والمدن اليمنية الأخرى بين القوى الموالية للرئيس علي عبد الله صالح وفرق المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس اليمني. كتبت معظم الصحف العربية أن واشنطن تنوي التخلص من علي عبد الله صالح في ما طلبت دول الخليج من النظام اليمني والمعارضة اليمنية الجلوس إلى طاولة المحادثات في الرياض. صحيفة الشرق الأوسط نشرت العنوان التالي "القذافي يبحث عن حل دبلوماسي لكن المتمردين يرفضونه". صحيفة القدس العربي نشرت مقالة بعنوان "الولايات المتحدة تخشى من قيام القاعدة باستغلال الأزمة في اليمن". عن الوضع في مصر كتبت الصحيفة أن حزب التجمع اليساري طلب نهاية تكاثر الأحزاب الإسلامية المتطرفة. كما تطرقت أيضا إلى مسألة الصدام بين البلدان العربية حول تعيين أمين عام جديد لجامعة الدول العربية بعد أن رشّح العراق إياد علاوي. صحيفة الحياة الصادرة بالعربية في لندن كتبت أن الوضع يتدهور في اليمن في ما الولايات المتحدة غيّرت موقفها من الرئيس اليمني. عن ليبيا نشرت الصحيفة العنوان التالي "جهود ليبية لوقف إطلاق النار يقابلها تحذير دولي". صحيفة الوطن السعودية نشرت مقالا حول الأزمة بين بلدان الخليج وإيران بعنوان "الرياض تؤكد دعمها بيان مجلس التعاون الخليجي الذي يندد بالتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول الخليج". 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.