نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 4 نيسان أبريل 2011

الأزمة الليبية والوضع في سوريا يتصدران الصحافة العربية

عادت الصحافة العربية لتكرس قسطا كبيرا من نشاطاتها للأزمة الليبية والوضع في سوريا. صحيفة القدس العربي عنونت صفحتها الأولى على النحو التالي "حكومة فتية في سوريا لوقف موجة الاحتجاجات الشعبية" وتحدثت عن احتمال تعيين وزيرالاقتصاد السوري عادل َصفر رئيسا للحكومة الجديدة والإبقاء على وليد المعلم وزيرا للخارجية ورغبة الرئيس بشار الأسد بإدخال أعضاء في حزب البعث في الحكومة الجديدة. عن الأزمة الليبية كتبت الصحيفة أن المعارضة تسعى للسيطرة على عدد من المدن الرئيسة في ما توجه مسؤول ليبي إلى اليونان حاملا رسالة من القذافي. صحيفة الحياة الصادرة بالعربية في لندن تطرقت بإسهاب إلى الأزمة بين دول الخليج وإيران حيث ناقش وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مسألة التدخل الإيراني في الخليج. كما تطرقت أيضا إلى محاولة الحكومة اليونانية التوسط لتسوية الأزمة الليبية. وفي تعليق آخر أشارت الصحيفة إلى احتمال اندلاع حرب جديدة في جنوب لبنان وإلى المخاوف من توترات طائفية في هذا البلد. صحيفة الأهرام القاهرية أشارت إلى توتر الأوضاع في اليمن وفي ليبيا وكتبت أن دول الخليج مستعدة للتوسط بين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأحزاب المعارضة اليمنية. من جهة أخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز أن اثنين على الأقل من أبناء القذافي عرضا الانتقال إلى ديمقراطية دستورية ورحيل والدهما عن السلطة وتولي أحدهما المرحلة الانتقالية. نقلت الصحيفة عن دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه ومسؤول ليبي على اطلاع بالاقتراح أنه في حال تبني هذا الطرح فسوف يتولى سيف الإسلام القذافي إدارة المرحلة الانتقالية. لم توضح الصحيفة ما إذا كان القذافي يوافق على هذا الطرح الذي يؤيده نجلاه سيف الإسلام والساعدي غير أن شخصا قريبا من سيف الإسلام والساعدي أعلم الصحيفة بأن القذافي يبدو موافقا. على صعيد آخر صرح قائد سلاح الجو البريطاني المارشال ستيفان دالتون بأن الصراع في ليبيا بما في ذلك العمليات العسكرية التي ينفذها تحالف دولي بقيادة حلف الناتو هناك قد يستمر لستة أشهر على الأقل. وقال المسؤول العسكري البريطاني إن سلاح الجو يضع خططه على أساس أن العمليات الجارية في ليبيا ستستمر هذه الفترة على الأقل.

 

مجلس التعاون الخليجي يتهم إيران بالتآمر وبث الفتنة ويُعد لوساطة في اليمن

اتهمت دول مجلس التعاون الخليجي إيران بالتآمر على أمنها وببث الفتنة معربة عن القلق من التدخل الإيراني السافر في شؤون المنطقة وأعلنت أنها تُعد لوساطة بين المعارضة والحكومة في اليمن. وأعرب وزراء خارجية دول المجلس الست في البيان الختامي لاجتماعهم ليل الأحد الاثنين في الرياض عن قلقهم أمام استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي. أوضح المجلس أن التدخل الإيراني في شؤون دول الخليج يتم من خلال التآمر على أمنها الوطني وبث الفتنة الطائفية بين مواطنيها وانتهاك مبادىء حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. أعرب المجلس أيضا عن إدانته التدخل الإيراني في شؤون دولة الكويت وذلك بزرع شبكات تجسس على أراضيها بهدف الإضرار بأمنها واستقرارها ومصالح مواطنيها. وتشهد علاقات دول الخليج مع إيران توترا كبيرا على خلفية الحركة الاحتجاجية الشيعية في البحرين وإرسال قوات خليجية لمساعدة حكومة المملكة على إرساء الاستقرار. وازداد التوتر بعد أن أصدرت محكمة كويتية الأسبوع الماضي حكما بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص بينهم إيرانيان بتهمة الانتماء لشبكة تجسس إيرانية ونفت طهران هذه الاتهامات. جدد المجلس الوزاري الخليجي في بيانه التأكيد على مشروعية تواجد قوات عسكرية خليجية في مملكة البحرين بناء على طلبها واستنادا الى النظام الأساسي لمجلس التعاون ونصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس. في اليمن استمرت الاشتباكات بين محتجين وعناصر قوى الأمن التي استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة نحو 400 محتج بجراح كانوا يحاولون تنظيم مسيرة إلى قصر رئاسي في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين. دفعت موجة الاحتجاجات في اليمن بالرئيس علي عبد الله صالح إلى الدعوة لإنهاء العنف في إشارة إلى أنه لا يعتزم الاستقالة قريبا. وكانت تظاهرات في جنوب البلاد أسفرت مساء الأحد وفجر اليوم الاثنين عن مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة المئات بجراح.

 

الرئيس الإيراني يدعو الأمم المتحدة إلى منع التدخل الأجنبي في الشرق الأوسط

طلب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من الأمم المتحدة العمل لمنع التدخل الأمريكي والأوروبي في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا. جاء هذا الطلب في مكالمة هاتفية مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أصر فيها الرئيس الإيراني على ضرورة العمل لتسوية مشاكل المنطقة عبر الحوار والتفاهم. قال أحمدي نجاد لقد حان الوقت كي يتدخل بان كي مون بحزم للحد من التدخل الأجنبي في شؤون حكومات بلدان الشرق الأوسط وكي تعود المنظمة الأممية لتلعب دورها الرئيس أي تسوية المشاكل الدولية عبر الحوار لتحاشي تكرار كوارث مثلما حصل في أفغانستان والعراق.

 

متظاهرون يرددون شعارات مطالبة بالحرية خلال جنازة ثمانية سوريين

نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع مدينة دوما السورية للمشاركة في تشييع ثمانية متظاهرين قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن حسب ما أفاد أحد السكان مضيفا أن أهالي المدينة في حالة حزن شديد ويريدون دعم عائلات الضحايا ووعدوا بالقيام بتظاهرات إضافية. وذكر شاهد في الجنازة أن المشيعين رددوا هتافات تطالب بالحرية وهم يحملون ثماني جثث ملفوفة بالعلم السوري. وقتل الأشخاص الثمانية بينما كانوا يتظاهرون الجمعة تعبيرا عن خيبة أملهم لما ورد في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء على غرار ما حصل في الكثير من المدن السورية الأخرى. وأقفلت المحال التجارية أبوابها في دوما خلال التشييع في حين لم تظهر قوات الأمن في المناطق التي سلكها موكب التشييع.

إسرائيل تنشر بطارية مضادة للصواريخ على مقربة من قطاع غزة

نشر الجيش الإسرائيلي الاثنين بطارية ثانية مضادة للصواريخ في جنوب إسرائيل قرب حدود قطاع غزة حسب ما أفاد مصدر عسكري إسرائيلي أضاف أن هذه البطارية تم نصبها حول مدينة عسقلان لأسباب أمنية. وهي البطارية الثانية بعد الأولى التي نُشرت في منطقة بئر سبع في صحراء النقب على أثر إطلاق صواريخ غراد من قطاع غزة على هذه المنطقة وعلى عسقلان جنوب تل أبيب.من جهتها حذرت حركة حماس من أي تصعيد يعرّض للخطر هدنة هشة على أثر مقتل ثلاثة من القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام أي الجناح العسكري للحركة في غارة إسرائيلية لاتهامهم بالإعداد لشن هجمات ضد إسرائيل. يحصل هذا في الوقت الذي يدرس فيه المجلس البلدي في القدس مشروع بناء 948 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين في القدس الشرقية.