2011-03-30 14:13:41

البابا يوجه رسالة إلى المشاركين في لقاء رؤساء اللجان الأسقفية للعائلة والحياة المنعقد في بوغوتا بكولومبيا


وجه البابا بندكتس الـ16 رسالة باللغة الإسبانية إلى المشاركين في اللقاء المنعقد في العاصمة الكولومبية والذي يضم الأساقفة رؤساء اللجان الأسقفية للعائلة والحياة التابعة لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية وجزر الكاراييب، شدد فيها على أن الأسرة هي القيمة العزيزة جدا على قلب سكان تلك القارة وأن رعوية العائلة يجب أن تحتل مكانا مميزا في العمل التبشيري لكل من الكنائس المحلية، من خلال تعزيز ثقافة الحياة والعمل على فرض الاعتراف بحقوق الأسر واحترامها.

وأسف البابا لأن بيوتا وعائلات كثيرة تعاني كل مرة أوضاعا مختلفة نتيجة التغيرات الثقافية السريعة وعدم الاستقرار الاجتماعي وتدفق المهاجرين والفقر وبرامج التربية التي تستختف بالجنس وأخيرا الأيديولوجيات الخداعة، فقال: لا يمكن تجاهل هذه التجاوزات والوقوف أمامها لا مبالين.

وثمن البابا كل جهد والتزام وإسهام لكي تبلغ كل أسرة، مبنية على زواج دائم بين رجل بامرأة، إلى قمة رسالتها كخلية حية للمجتمع وبذرة الفضائل ومدرسة تعايش بنّاء وسلمي، وأداة توافق ومصالحة. ودعا المشاركين لتعزيز رعاية الحياة البشرية وحمايتها، وتوعية الوالدين على حقهم وواجبهم في تربية أبنائهم على الإيمان والقيم التي تشرّف الوجود الإنساني.

وأمل بندكتس الـ16، في ختام رسالته التي وجهها إلى الكاردينال أنطونيللي رئيس المجلس الحبري للعائلة المشارك في اللقاء الأمريكي اللاتيني، أن تتوطد مسارات التعاون بين الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة من أجل متابعة حثيثة لحماية الحياة البشرية والزواج والعائلة في المنطقة بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.