2011-03-29 17:11:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 29 آذار 2011


تظاهرات في سورية مؤيدة للأسد وأنباء عن استقالة الحكومة السورية

عرض التلفزيون الرسمي السوري هذا الثلاثاء صورا مباشرة لتظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد خرجت في مختلف المناطق السورية، لاسيما في العاصمة دمشق، حيث حمل المتظاهرون الأعلام السورية وصورا للأسد وهتفوا شعارات مؤيدة للرئيس السوري.

وذكر التلفزيون السوري أن التظاهرات الحاشدة جاءت قبيل توجه الرئيس السوري بخطاب مفصلي إلى الشعب يكشف فيه وقائع الأحداث الأخيرة التي حصلت في درعا واللاذقية، وليعلن عن رزمة من الإصلاحات العامة في البلاد، حسبما صرح نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.

بالمقابل ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مسؤول سوري "رفيع المستوى" أن الحكومة السورية ستقدم استقالتها اليوم الثلاثاء وسيتم تشكيل حكومة جديدة. وأضاف المسؤول السوري أن الحكومة التي يترأسها محمد ناجي عطري منذ عام 2003 ستقدم استقالتها وستُشكل حكومة جديدة "خلال أربع وعشرين ساعة".

من جهته قال المحلل السياسي السوري طالب إبراهيم إن الرئيس السوري قدم سلسلة من الإجراءات الإصلاحاية، وسيعلن عن مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه لافتا إلى أن سيلقي "كلمة تاريخية وحاسمة في تاريخ سورية والشعب السوري".

في تطور لافت تحدث التلفزيون الرسمي السوري مساء الاثنين عن مصادرة قوارب محملة بالأسلحة قبالة السواحل السورية كانت قادمة من مدينة طرابلس شمال لبنان، وأشار إلى أن المسؤولين السوريين يعتقدون أن القوارب أُرسلت من قبل أتباع "تيار المستقبل" الذي يرأسه رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري. من جهته نفى المتحدث باسم تيار المستقبل تلك الاتهامات، مشيرا إلى "محاولة لزج تيار المستقبل في التدخل بالشؤون السورية، وأكد أن التيار غير معني لا من قريب ولا من بعيد بما يجري في سورية.

 

القذافي يدعو دول الائتلاف إلى وقف الهجوم على بلاده تزامنا مع بداية اجتماع لندن لمناقشة الوضع في ليبيا

نشرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية صباح اليوم كلمة للعقيد الليبي معمر القذافي طالب فيها دول التحالف بوقف الهجوم الوحشي الظالم على ليبيا مشبها إياه باجتياح قوات هتلر لأوروبا إبان الحرب العالمية الثانية. وأضاف العقيد الليبي في رسالته إلى الدول الغربية قبيل بدء اجتماعها في لندن حول الأزمة الليبية:  "اتركوا ليبيا لليبيين. إنكم ترتكبون عملية إبادة لشعب آمن وعملية تدمير لبلد". وتابع متسائلا: "كيف تهاجمون من يقاتل القاعدة، أوقفوا هجومكم الوحشي الظالم على بلادنا".

التقى صباح الثلاثاء في لندن ممثلون عن أربعين دولة ومنظمة في الاجتماع الأول لما يُعرف بـ"مجموعة الاتصال" حول ليبيا بهدف تعزيز الائتلاف الدولي وبحث مرحلة ما بعد نظام معمر القذافي. يشارك في الاجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية من بينها بريطانيا وفرنسا علما أن هذه الدول الثلاث أطلقت العملية العسكرية في ليبيا. ويشارك في اللقاء أيضا عدد من الدول العربية كالأردن وقطر والإمارات ولبنان وتونس، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ.

ميدانا أفادت مصادر صحفية في ليبيا أن قوات المعارضة لم تتمكن من الاقتراب من مدينة سرت مسقط رأس العقيد الليبي فيما واصل طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع تابعة لقوات القذافي بالقرب من سرت ومصراتة وسبها وجنوب العاصمة طرابلس.

بالمقابل أشار عسكريون وخبراء أمريكيون إلى أن قوات المعارضة الليبية ضعيفة ومشتتة وليس لديها تنسيق مع  قوات التحالف، كما أنها لا تستطيع المحافظة على المكاسب البسيطة التي تحققها قوات التحالف الساعية إلى مساعدة الثوار على دخول المدن. في تطور آخر أشارت مصادر مطلعة إلى أن الأمريكيين يقومون بتجريب أسلحة جديدة في ليبيا لكن لم تُعرف حتى الآن طبيعة تلك الأسلحة.

 

أوباما يقول إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الإطاحة بالقذافي عسكريا

صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي عسكريا، مضيفا أن بلاده لن تكرر أخطاء حرب العراق. أكد الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها في واشنطن مساء الاثنين أن عملية فرض الحظر الجوي فوق ليبيا التي تقوم بها بلاده إلى جانب دول أخرى "مهمة إنسانية محدودة النطاق"، مضيفا أن واشنطن حققت الكثير من أهدافها في إطار هذه المهمة. 

شدد أوباما على أن المهمة التي كُلفت بها القوات الأمريكية تتمثل في "حماية الشعب الليبي من الخطر المباشر الذي يواجهه وفرض حظر الطيران فوق ليبيا نزولا عند مطالب المعارضة الليبية". هذا وأكد الرئيس الأمريكي رفضه القيام بأي عملية برية في ليبيا، وقال إن "توسيع مهمتنا العسكرية لتشمل تغيير النظام سيكون خطأ، فإذا حاولنا الإطاحة بالقذافي بالقوة فسيتفكك الائتلاف"، وأضاف "لقد سلكنا هذا الطريق في العراق. تغيير النظام استوجب ثماني سنوات وكلف آلاف الأرواح من الأمريكيين والعراقيين وحوالي ألف مليار دولار".

 

أوباما، ساركوزي، ميركيل وكاميرون يقولون إن نظام القذافي فقد شرعيته

أجرى الرئيس الأمريكي أوباما مؤتمرا تلفزيونيا جمعه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لمناقشة الأوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا في ليبيا. وجاء في بيان وزعه البيت الأبيض في أعقاب المؤتمر أن الزعماء الأربعة اتفقوا على أن النظام الليبي فقد شرعيته وأن للشعب الليبي حقا في تقرير مصيره بنفسه. كما تناولت المشاورات مسائل تسلم حلف الناتو قيادة العملية العسكرية في ليبيا.

 

إردوغان يزور العراق ويدعو إلى مكافحة حزب العمال الكردستاني

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماعه إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان في بغداد أكد أن العراق مهتم بتطوير علاقاته مع تركيا في مختلف المجالات، مؤكدا التصدي بقوة لجميع التهديدات الإرهابية التي تواجه البلدين. من جهته أعلن أردوغان أنه بحث مع المالكي الأوضاع  في البلدين الجارين والتهديدات الإرهابية التي تواجههما إضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده تسعى لزيادة حجم التبادل التجاري السنوي مع العراق.

رئيس الحكومة التركية الذي وصل إلى بغداد أمس الاثنين على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، دعا إلى مكافحة حزب العمال الكردستاني "بشكل مشترك". وفي خطاب ألقاه أمام أعضاء البرلمان العراقي أكد أن "أهم مشكلة تعترض تعزيز العلاقات بين بغداد وأنقرة هي اتخاذ حزب العمال الكردستاني مقرا له في شمال العراق.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.