نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 28 آذار 2011

صحيفة الوطن السورية تقول إن الحكومة ستستقيل في المستقبل القريب

أوردت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر صباح الاثنين نقلا عن مصادر "رفيعة المستوى" أن الحكومة السورية ستستقيل خلال فترة قريبة، كما أكدت أنه تم تشكيل لجنة ستعمل على رفع حالة الطوارئ خلال فترة وجيزة دون تحديد تلك المدة.

أضافت الصحيفة المقربة من الحكومة السورية أن القانون الذي ينص على رفع حالة الطوارئ يحتاج إلى "نص مكتوب يُصدر بموجب مرسوم جمهوري"، وقالت إن الحكومة القادمة سيقع على عاتقها تنفيذ القرارات التي صدرت وستصدر خلال الفترة القادمة.

وفيما يتعلق بالأنباء الحاكية عن إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تنص على أن "حزب البعث هو قائد للدولة والمجتمع"، أضافت المصادر السورية أن التعاطي مع هذه المادة سيكون متزامنا مع طرح مشروع الأحزاب للنقاش العام.

في غضون ذلك تستمر موجة الاحتجاجات في سورية والتي انطلقت منذ أكثر من أسبوع من مدينة درعا والقرى المجاورة جنوب سورية لتمتد يوم الجمعة الماضي إلى مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب البلاد. وقامت السلطات السورية بنشر قوات من الجيش في اللاذقية، فيما عرض التلفزيون السوري الرسمي صورا لشوارع في المدينة تُظهر الحطام وشظايا الزجاج والسيارات المحترقة.

الحكومة السورية أكدت من جهتها أن جماعات مسلحة تتمتع على الأرجح بدعم خارجي تحاول إثارة صراع طائفي في سورية، بينما تحدث مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون عن وجود مخطط طائفي يهدف إلى تمزيق الجمهورية السورية، كما تم في السابق تمزيق "بلاد الشام" من خلال اتفاقية "سايكس بيكو".

على صعيد آخر، أفادت أنباء محلية أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يدل بأي تصريحات مباشرة منذ اندلاع الاحتجاجات سيتحدث إلى الشعب قريبا، فيما أفرجت السلطات السورية يوم أمس الأحد عن الناشطة السياسية ديانا الجوابرة بالإضافة إلى خمسة عشر شخصا آخر اعتُقلوا لمشاركتهم في مسيرات تطالب بالإفراج عن معتقلين سياسيين في سورية.

 

الرئيس اليمني يقيل مسؤولَين عسكريين بعد انضمامهما إلى المعارضة

أقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مسؤولَين عسكريين رفيعي المستوى بعد انضمامهما إلى المعارضين المطالبين بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عن السلطة. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية هذا الاثنين أن رئيس البلاد أقال اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية والعميد ثابت جواس اللذين أعلنا تأييدهما لمطالب المعارضة اليمنية.

وكان اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية والأخ غير الشقيق لصالح أعلن الأسبوع الماضي عن انضمامه لقوى المعارضة تأييدا لمطالب إقامة الدولة المدنية الحديثة، وأكد أمس الأحد عدم رغبته في تولي رئاسة البلاد في حال سقوط النظام الحالي.

بالمقابل أكد صالح في حديث متلفز استعداده نقل الحكم للشعب متهما المعارضة برفض الانتقال السلمي للسلطة وتنفيذ أجندات خارجية. وحذر من تفكك اليمن وانزلاقه إلى حرب أهلية مدمرة، مضيفا أن بلاده باتت "قنبلة موقوتة". وقال الرئيس اليمني في مقابلة مع قناة "العربية": "قلنا ونؤكد مرة أخرى أننا لسنا متمسكين بالسلطة". وأضاف متوجها إلى المعارضة "نقول لهم تعالوا نتحاور كيف ننقل السلطة سلميا للشعب لأن الشعب هو الذي يختار قيادته" معربا عن اعتقاده بأن مغادرته السلطة "ستقود البلاد نحو المجهول".

على صعيد آخر قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن ظهور نظام جديد في اليمن سيطرح مشكلة فعلية للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "القاعدة". وأضاف في برنامج تلفزيوني عرضته قناة "آيه بي سي" الأمريكية أمس الأحد أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتحرك انطلاقاً من اليمن ونحن نتعاون مع الرئيس صالح وأجهزة الأمن اليمنية في مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أنه "إذا سقطت هذه الحكومة سنواجه تحديات إضافية في اليمن".

 

الثوار الليبيون يتقدمون باتجاه سرت وقوات القذافي تقصف مصراتة

أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب أربعة وعشرون آخرون بجراح في مدينة مصراتة الليبية بعد أن أطلقت قوات العقيد معمر القذافي قذائف الهاون على المدينة خلال تقدمها من جهة الغرب. وقال شاهد عيان إن قوات القذافي ارتكبت مذبحة في المدينة مضيفا أن معظم الجرحى هم في حالة حرجة للغاية، وقد فقدوا أجزاء من أجسادهم كما نقل التلفزيون الليبي عن مسؤول عسكري قوله إن الائتلاف الغربي قصف مناطق عسكرية ومدنية في العاصمة طرابلس.

بالمقابل قرر مجلس حلف شمال الأطلسي على مستوى سفراء الدول الأعضاء تسلم المسؤولية عن قيادة عمليات ليبيا بشكل رسمي. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر في حلف الناتو أن "حلف شمال الأطلسي قرر تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 فيما يتعلق بحماية المدنيين والمناطق السكنية من هجمات نظام معمر القذافي".

في تطور آخر أفادت وكالة "رويترز" أن قافلة تضم عشرين مركبة عسكرية من بينها شاحنات تحمل مدافع مضادة للطائرات شوهدت تغادر مدينة سرت وهي معقل القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وتتحرك غربا نحو طرابلس. كما شوهدت العشرات من السيارات المدنية تُقل أسرا ومحملة بالأمتعة تتحرك غربا على الطريق الساحلي من سرت باتجاه العاصمة الليبية. هذا ويواصل مقاتلو المعارضة المسلحة تقدمهم غربا نحو سرت بعد أن سيطروا على مدينة أجدابيا الشرقية.

 

وساطة كويتية لإنهاء الأزمة في البحرين

أعلن عضو في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن الجمعية قبلت عرض الكويت التوسط في محادثات مع الحكومة لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالمملكة. وقال جاسم حسين إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عرض التوسط بين أسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين وجماعات المعارضة الشيعية.

وأضاف المسؤول البحريني: لا بد أن تعالج المحادثات قضايا حددها ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة قبل دخول القوات الخليجية البحرين. وتشمل هذه القضايا تشكيل حكومة منتخبة وإصلاح الدوائر الانتخابية التي تقول المعارضة إنها ترمي إلى ضمان حصول السنة على أغلبية مقاعد البرلمان.

يشار إلى أن البحرين فرضت الأحكام العرفية واستدعت قوات من دول مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق من هذا الشهر لقمع اضطرابات مستمرة منذ أسابيع قام بها محتجون أغلبيتهم من الشيعة.

 

اعتداء انتحاري في أفغانستان يودي بحياة 25 شخصا على الأقل

أفادت مصادر أمنية أفغانية صباح الاثنين أن عشرين شخصا قتلوا وأصيب خمسون آخرون بجروح في انفجار شاحنة مفخخة استهدف مكتبا لشركة بناء بولاية باكتيكا جنوب شرق البلاد. وذكرت المصادر عينها أن مسلحين مجهولين اقتحموا مكتبا لشركة بناء وأطلقوا النيران على حراس المكتب وفتحوا البوابة أمام الشاحنة التي كان يقودها انتحاري. وقع الهجوم في بلدة برمل على مقربة من الحدود مع باكستان حيث تتمركز جماعات موالية لطالبان. بالمقابل أعلنت حركة "طالبان" أمس الأحد مسؤوليتها عن اختطاف خمسين شخصا، في شمال شرق أفغانستان، بينهم ضباط في الشرطة.