2011-03-26 15:19:18

رسالة الكردينال إيردو احتفالا بالعيد الأربعين لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا


احتفالا بالعيد الأربعين لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا في الخامس والعشرين من آذار مارس، وجّه الكردينال بيتر إيردو بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد رسالة للأساقفة الأوروبيين قال فيها: يمكن اعتبار اتحاد مجالس أساقفة أوروبا ثمرة من ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني وتعميق الشركة الأسقفية، وأشار إلى أن الاتحاد قد سعى خلال السنوات الأربعين الفائتة لإتمام رسالته عبر التشاور لاسيما أثناء الجمعيات العامة السنوية بمشاركة رؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا، إضافة للقاءات عديدة بغية التعمق بمواضيع ذات اهتمام مشترك في ضوء الإيمان.

ذكّر الكردينال إيردو بكلمات خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني بأن الإنسان هو "طريق" الكنيسة وأكد اهتمام اتحاد مجالس أساقفة أوروبا بالإنسان وأشار لقضايا عديدة مرتبطة بالهجرة والتراجع الديمغرافي وبالعائلة والتربية وثقافة احترام الحياة والدفاع عنها في جميع مراحلها، من الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وأكد أن ثقافة المحبة والحياة قادرة وحدها على ضمان المستقبل.

تحدث الكردينال بيتر إيردو عن اهتمام اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا بالبشارة والتزامه بالحركة المسكونية والعلاقات بين الأديان، وأشار إلى أنه من الصعوبة بمكان تقديم حصيلة أربعين سنة من العمل المتواصل، مذكّرا على سبيل المثال بثمانية منتديات، ستة لقاءات مسكونية، ثلاث جمعيات مسكونية، عقد منتديين كاثوليكي ـ أرثوذكسي؛ أربعين جمعية عامة إضافة للقاءات الأمناء العامين واللجان حول مواضيع عدة ومئات اللقاءات والبيانات والمستندات.

توقّف الكردينال إيردو عند أهمية احترام الحرية الدينية كما وأكد أن اتحاد مجالس أساقفة أوروبا قد سعى على مر السنين ليكون مدرسة وبيتا مشتركا، وختم رسالته بدعوة جميع المؤمنين الكاثوليك في أوروبا لرفع الشكر لله على الاتحاد في عيده الأربعين، وعلى الكنيسة في أوروبا.








All the contents on this site are copyrighted ©.