2011-03-25 16:39:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 آذار مارس 2011


الاتحاد الأوروبي مستعد لتجميد عائدات النفط والغاز التابعة للنظام الليبي وبان كي مون يقول لا مؤشر على امتثال القذافي لمطالب الأمم المتحدة

أكد قادة الاتحاد الأوروبي مجددا صباح الجمعة التزامهم بحماية المدنيين الليبيين وجددوا دعوتهم للزعيم الليبي معمر القذافي بالتنحي. واجتمع قادة التكتل في ما يكافح المعارضون الليبيون للتغلب على قوات القذافي الأمنية بالرغم من الضربات الجوية التي تتعرض لها من جانب التحالف الدولي. وجاء في مسودة بيان لقمة بروكسل أن الاتحاد الأوروبي إلى جانب جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي سيعززون جهودهم لإيجاد حل للأزمة يلبي المطالب المشروعة للشعب الليبي. الاتحاد الأوروبي جاهز لمساعدة ليبيا الجديدة اقتصاديا وفي إعادة بناء مؤسساتها الجديدة. وقال دبلوماسيون إنه تم الاتفاق على الوثيقة ومن المتوقع أن يتم التصديق عليها في وقت لاحق اليوم الجمعة في ختام القمة. من جهته قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن حكومة القذافي تمتثل لمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار وبالتالي لتطبيق مضمون القرارين 1970 و 1973. أضاف المسؤول الأممي أن مبعوثه الخاص إلى ليبيا وزير الخارجية الأردني السابق عبد الإله الخطيب حذر شخصيا حكومة القذافي من أن المجلس قد يتخذ إجراءات إضافية إذا لم تمتثل ليبيا لمطلب وقف إطلاق النار. جاءت تصريحات أمين عام الأمم المتحدة في الوقت الذي واصلت فيه الطائرات الحربية الغربية قصف أهداف عسكرية في عمق ليبيا. قال بان كي مون إن الخطيب سيحضر اجتماعا بشأن ليبيا في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبيبا بحضور ممثلين من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأضاف أن العمليات العسكرية في ليبيا لا تهدف إلى تغيير النظام إنما إلى حماية المدنيين.  رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي أشار إلى انشقاقات داخل البلدان الأفريقية بشأن العمليات العسكرية ضد ليبيا وإلى أربع نقاط يصر عليها الاتحاد الأفريقي لتسوية الأزمة الليبية وهي وقف فوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ليبيا وحماية المدنيين ثم الإقرار بتطلعات الشعب الليبي الشرعية نحو الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام. من جهتها وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاتفاق الذي توصل إليه الحلف لأطلسي لتولي فرض منطقة الحظر الجوي في الأجواء الليبية بأنه مرحلة جديدة. أشارت كلينتون أيضا إلى أن الدول الاعضاء في حلف الناتو أجازت للسلطات العسكرية تطوير خطة عملانية يتولى بموجبها الحلف مهمة حماية المدنيين بشكل أوسع. قالت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الجمعة إن دولة الإمارات العربية سترسل 12 طائرة للمشاركة في عمليات فرض حظر طيران فوق ليبيا. ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله إن القوات الجوية في الإمارات خصصت ست طائرات إف  16 وست طائرات "ميراج" للمشاركة في هذه الدوريات التي تستهدف حماية المدنيين الليبيين. وأضاف أن مشاركة الإمارات في عمليات فرض الحظر الجوي فوق ليبيا ستبدأ في الأيام القادمة. الولايات المتحدة رحبت بهذا الإسهام المهم من جانب دولة الإمارات في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1973 في ليبيا. وقال البيت الأبيض في بيان له إن هذا الإسهام يؤكد مجددا الدعم الدولي الواسع لحماية الشعب الليبي. وأوضح أن الإمارات كانت في صدارة الدول التي دفعت الجهود ذات الصلة بهذه القضية في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. وكانت قطر وافقت من قبل على المساهمة بست طائرات في العملية التي تشمل أيضا تسع دول أخرى من أوروبا وأمريكا الشمالية. الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي تشارك بلاده في العملية العسكرية ضد ليبيا قال إن الهدف الوحيد للتدخل العسكري في هذا البلد هو حماية السكان المدنيين. وأضاف أنه لا تتوفر في غالب الأحيان الفرصة لبناء جسر بين فرنسا والدول العربية لمساعدتهم على تحرير أنفسهم. من جهته صرح قائد أركان الجيش الفرنسي اليوم الجمعة أن العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الدولي في ليبيا قد تستغرق أسابيع معربا عن الأمل بألا تدوم طويلا.

 

إسرائيل تتأهب لشن عملية عسكرية ضخمة على غزة ردا على إطلاق الصواريخ

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على أراضيها وذلك ردا على الاعتداء الأخير على محطة للحافلات في القدس. وأضاف أن هذه العملية ستحدث في المدى القصير لأن هذا الهجوم سيكون ثمرة قرار للحكومة الإسرائيلية يتم التخطيط له بدقة بسبب الوضع الراهن الذي بات لا يطاق. جاءت تصريحات نتنياهو قبيل لقائه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس.

 

مستشارة الرئيس السوري تقول إن سوريا ستشهد قرارات هامة تلبي طموجات الشعب

أكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان أن سوريا ستشهد قرارات هامة تلبي طموحات جماهيرها وذلك بعد أسبوع من اندلاع موجة احتجاجات لا سابق لها في درعا جنوب البلاد. وقالت شعبان في لقاء صحفي إن جماهيرنا ستكون مشارِكة في القرار وصنع القرار وفي أي قرار يُتخذ.  وتشهد مدينة درعا تظاهرات غير مسبوقة منذ 18 من الجاري أدت إلى مصادمات مع قوى الأمن وارتفعت حصيلتها إلى أكثر من 115 قتيلا حسب ناشطين حقوقيين. وحمّلت السلطات السورية عصابة مسلحة مسؤولية هذه الأحداث واتهمت جهات أجنبية ببث الأكاذيب. وفي خطوة لاحتواء الأزمة والحد من الاحتقان قرر الرئيس السوري بشار الاسد إعفاء محافظ درعا من مهامه. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه دول عربية أخرى حركات احتجاجية تطالب بالإصلاح السياسي بعدما أسقطت حركات مماثلة في تونس ومصر نظامي الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك. وفي ما تستعد سوريا لتشهد يوما آخر من التظاهرات المناوئة للحكومة عبّر مجلس أوروبا عن قلقه الشديد أمام الأوضاع الراهنة في سوريا واليمن والبحرين وندد بشدة بالتصعيد العسكري واللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين. هذا ما جاء في بيان للمجلس صدر في بروكسل يدعو أيضا جميع الأطراف المورطة إلى إطلاق حوار بناء بدون أي شروط مسبقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.