2011-03-24 16:01:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 24 آذار مارس 2011


قوات التحالف تواصل قصفها على ليبيا وأمريكا تقول إن الليبيين هم الذين سيقررون مصيرهم لا الغرب

أفادت وكالة الأنباء الليبية أن مطار مدينة الجفرة جنوب طرابلس تعرض لقصف جوي من قبل طائرات قوات التحالف في ساعة مبكرة من صباح الخميس. هي أول مرة تقوم فيها قوات التحالف بقصف الجنوب الليبي. من جهة أخرى ذكر موقع صحيفة الوطن الليبية الإلكتروني أنه تم إسقاط طائرة حربية فرنسية في مدينة سرت أثناء قصفها لأحد المواقع وتم أسر طيارها وتسليمه إلى القوات الليبية. من جهة أخرى  قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إن الليبيين هم الذين سيقررون مصير بلادهم مؤكدا على أن هناك حدودا لتدخل الولايات المتحدة في ما ينذر بحرب أهلية طويلة. وكان غيتس صوتا حذرا في الإدارة الأمريكية قبل بدء العملية العسكرية في ليبيا ويزور مصر بعد زيارة لروسيا استمرت يومين أبرزت قلق موسكو من الضربات التي توجهها قوات التحالف لليبيا. وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه وصف القذافي بالديكتاتور المجنون مضيفا أنه مقتنع بأن بعض المقربين من العقيد الليبي بدأوا يطرحون أسئلة حول إمكانية الاستمرار معه. لفت الوزير الفرنسي إلى أن الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي تهدف أيضا إلى تمكين معارضي القذافي من استعادة زمام المبادرة. أضاف جوبيه أن عملية قوات التحالف قد تستغرق أياما وربما أسابيع لتدمير جيش القذافي لكن الأمر لن يستغرق شهورا. كما أكد ضرورة تلبية تطلعات الشعوب العربية في شتى أنحاء المنطقة بما في ذلك السعودية وقال إن التغيير الذي يجتاح المنطقة لا رجعة فيه. في القاهرة قال مسؤول سياسي رفيع المستوى إن مصر لن تشارك في الحرب على ليبيا وإن الشيء الأهم الآن هو ضمان سلامة المواطنين الليبيين. وفي ما جمدت تونس أرصدة الزعيم الليبي وعائلته في المصارف التونسية طلبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من القادة الأوروبيين إيجاد اتفاق حول فرض حظر كامل على صادرات النفط الليبي. 

 

نتنياهو يبدأ زيارة إلى موسكو غداة هجوم القدس

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إلى موسكو غداة الهجوم الذي وقع في القدس في زيارة تهدف إلى إقناع روسيا بالتخلي عن دعم سوريا وإيران. سيلتقي نتنياهو الرئيس الروسي ميديديف ثم رئيس الوزراء بوتين ويبحث معهما آخر التطورات في الشرق الأوسط. تأتي الزيارة غداة الاعتداء الذي حصل على مقربة من محطة حافلات في القدس وأسفر عن مقتل سائحة بريطانية وجرح 40 شخصا. قال نتنياهو قبيل انطلاقه إلى موسكو إن إسرائيل ستدافع عن نفسها بحزم من الهجمات الإرهابية. وكانت روسيا دانت مساء الأربعاء الهجوم معتبرة إياه عملا إرهابيا همجيا ومؤكدة أنه يجب عدم السماح بزعزعة استقرار عملية السلام في الشرق الأوسط. وتأتي زيارة نتنياهو إلى موسكو بعد يومين على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي عبّر خلالها الرئيس الروسي عن قلق موسكو إزاء تأثير الأحداث الجارية في مختلف الدول العربية لا سيما في ليبيا على عملية السلام. وأعلن الكرملين أن الوضع في ليبيا ومصر ومسائل إقليمية أخرى ستعطى أولوية في محادثات نتنياهو مع القادة في الكرملين. ويُتوقع أن يثير نتانياهو أيضا مسألة البرنامج النووي الإيراني ومبيعات الأسلحة الروسية في المنطقة لا سيما تسليم الصواريخ العابرة المرتقب إلى سوريا. وتخشى إسرائيل أن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي حزب الله في لبنان. وهي الزيارة الرسمية الثانية لنتنياهو إلى موسكو منذ توليه مهامه عام 2009. هذا وأوقفت السلطات الأمنية الإسرائيلية اليوم الخميس في بلدة جنين عضوين في منظمة الجهاد الإسلامي للتحقيق معهما في اعتداء القدس. يحصل هذا في الوقت الذي باركت فيه هذه المنظمة عملية القدس دون أن تعلن مسؤوليتها عنها. وقال متحدث باسم سرايا القدس أي الجناح المسلح للمنظمة "نبارك هذه العملية التي تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي".


دول الخليج تتجه لإبعاد لبنانيين شيعة

ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الخميس أن دول مجلس التعاون الخليجي تتجه لإبعاد لبنانيين شيعة مرتبطين بحزب الله والحرس الثوري الإيراني في مدة لا تتجاوز منتصف الشهر القادم. وأضافت أن هذا القرار اتُخذ بعد أن تسلمت الدول الخليجية من الاستخبارات البحرينية والأمريكية والفرنسية تقارير عن وجود عناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني يقودون مع رجال دين محليين التظاهرات في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية. على صعيد آخر أعلن قائد شرطة إمارة دبي الخميس أن قواته أحبطت محاولة تهريب 16 ألف قطعة سلاح من تركيا إلى صعدة شمال اليمن حيث يتمركز المتمردون الحوثيون الشيعة. وأضاف أن شرطة الإمارة أحبطت محاولة تهريب ضخمة لأسلحة قادمة من تركيا ومتوجهة إلى اليمن وأنه تم القبض على ستة أشخاص عرب يقيمون في الإمارات. واعتبر أن هذه الأسلحة تدل على أنه يمكن استخدامها في عمليات اغتيال.


الإعلام السوري يقول إن قوى خارجية تعمل لزعزعة النظام السوري

ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن ما تواجهه البلاد هو معركة حقيقية مع قوى خارجية تنفق عشرات الملايين من الدولارات هدفها الوحيد زعزعة أمن واستقرار سوريا. وكتبت في عددها الصادر اليوم الخميس أن النظام السوري يقف مع الإصلاح ولكن ليس من خلال السلاح والاعتصام والتهديد. أردفت الصحيفة أن السلطات المسؤولة تعاطفت وتتعاطف مع أهل مدينة درعا لكنها ترفض رفضا قاطعا أن يحمل أي منهم السلاح ويوجهه إلى قوات الأمن أو المدنيين أو أن يكون جزءا من مشروع خارجي يستهدف سوريا وكل السوريين. هذا وعلم أن الصدامات التي حصلت في الأيام القليلة الأخيرة في درعا أسفرت عن مقتل 36 شخصا.








All the contents on this site are copyrighted ©.