2011-03-20 15:49:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 20 آذار مارس 2011


ليبيا ترفض القرار الأممي وتدعو لعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول الأزمة الليبية والقذافي يهدد

اعتبرت ليبيا أن قرار مجلس الأمن 1973 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإقامة منطقة حظر جوي فوق أراضيها انتهى مفعوله بعد الغارات التي شنتها طائرات التحالف على قوات القذافي ودعت مجلس الأمن لعقد اجتماع طارىء. وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها لقد انتهى مفعول هذا القرار وأصبح من حق الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى أن تستخدم الطيران العسكري والمدني دفاعا عن النفس بعد ان أسقطت فرنسا منطقة الحظر الجوي. ودعا البيان إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني أمريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة وهو أمر يهدد الأمن والسلم الدوليين. أشار البيان إلى أن العدوان الجوي والبحري الصاروخي استهدف العديد من المناطق المدنية غرب البلاد وأوقع ضحايا مدنيين وألحق أضرارا بمرافق مدنية من بينها طرق ومستشفيات ومطارات. واستهدفت أول عملية قصف جوية فرنسية آلية عسكرية تابعة لقوات القذافي في مكان غير محدد فيما حلقت نحو عشرين مقاتلة من طرازَي "رافال" و"ميراج" فوق الأراضي الليبية. ويطالب القرار 1973 بالوقف الكامل للهجمات ضد المدنيين ويفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا كما يسمح بضربات عسكرية لإرغام القوات المؤيدة للقذافي على وقف القمع الدموي للثورة الذي أدى إلى سقوط مئات القتلى وهروب 300 ألف شخص خارج البلاد. يحصل هذا تزامنا مع تهديد القذافي ـ حسب ما جاء في كلمة مقتضبة له بثها التلفزيون الليبي ـ  بفتح المخازن وتسليح الجماهير للتصدي للعدوان الصليبي الاستعماري. عن ردود الفعل الدولية أعربت روسيا عن أسفها إزاء الهجمات العسكرية الدولية ضد ليبيا وطالبت بوقف إطلاق النار. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن موسكو تلاحظ بأسف هذا العمل المسلح الذي اتُخذ بالتزامن مع قرار مجلس الأمن 1973 الذي تم تمريره على عجل. لجنة الاتحاد الأفريقي حول ليبيا دعت اليوم الأحد في نواكشوط إلى الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية التي يشنها تحالف دولي لم يُسمح لها بالتوجه إلى طرابلس على حد قولها. وبعد لقاء استمر أكثر من أربع ساعات نشر أعضاء اللجنة بيانا طلبوا فيه أيضا تعاون السلطات الليبية المعنية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للسكان المحتاجين. كما طالبت اللجنة بحماية الرعايا الأجانب بما فيهم العمال المهاجرون الأفارقة الذين يعيشون في ليبيا  فضلا عن اعتماد وتطبيق إصلاحات سياسية ضرورية للقضاء على أسباب الأزمة الحالية. ودعا الاتحاد الأفريقي إلى اجتماع في 25 من الجاري في أديس أبيبا مع الممثل الأعلى لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بهدف تطبيق آلية للتشاور المتواصل والتحرك لتسوية الأزمة الليبية. رحب عرب كثيرون بالعمل العسكري الغربي ضد ليبيا واعتبروه مؤشرا على أن العالم لن يتسامح مع الظلم ولكن تأييدهم اعترته مخاوف من تدخل أجنبي آخر في العالم العربي. ودمّر سلاح الجو الفرنسي دبابات وعربات مدرعة في أول ضرباته ضمن التدخل العسكري الذي يهدف لحماية المدنيين من قوات القذافي. وقالت الولايات المتحدة إنها أطلقت صواريخ كروز من سفن حربية على أهداف ليبية. ويواجه زعيما البحرين واليمن أيضا تحديات مشابهة وامتدت الاحتجاجات إلى بلدان أخرى في الخليج وحتى سوريا الخاضعة لسيطرة قوية حيث قتل أربعة متظاهرين على أيدي قوات الأمن يوم الجمعة الماضي.








All the contents on this site are copyrighted ©.