2011-03-16 14:57:46

افتتاح السنة الأكاديمية في جامعة أنغولا الكاثوليكية


"تحسين التعليم في البلاد عبر ضمان تنشئة نوعية": هذا ما ينتظره مجلس أساقفة أنغولا من الجامعة الكاثوليكية مع افتتاح سنتها الأكاديمية 2011 بحضور الأسقف المعاون على لواندا المطران أناستازيو كاهانغو الذي أكد في كلمة وجهها للمناسبة أن الطالب الجامعي ثروة بشرية ويمكن اعتباره استثمارا للمستقبل من خلال المعارف في المجالات الأكاديمية، لاسيما الثقافية والأخلاقية.

ونقلا عن وكالة "زينيت" للأنباء، أكد الأسقف الأفريقي أن السنة الأكاديمية للعام 2011 تتزامن واحتفال مجلس الأساقفة الكاثوليك بسنة العائلة والزواج وشدد على أهمية تسليط الضوء على هاتين القيمتين الجوهريتين نظرا للتحديات الجسام التي تواجهها العائلة الأنغولية بعد تسع سنوات من السلام.

وعلى الصعيد الأخلاقي، قال المطران أناستازيو إن كل طالب وأستاذ في جامعة كاثوليكية ينبغي أن يكون واعيًا لأهمية ما تمثّله في المجتمع الأنغولي وأضاف: يجب تخطّي الضعف من خلال الشجاعة والكفاءة والتفاني.

تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الكاثوليكية في أنغولا تأسست منذ اثنتي عشرة سنة، وتعدّ أربعة آلاف وخمسمائة طالب بينهم ألف وخمسمائة تسجّلوا العام الحالي.








All the contents on this site are copyrighted ©.