2011-03-15 15:44:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 15 آذار مارس 2011


القذافي يؤكد أن الثوار خسروا معركتهم وأن الشعب إلى جانبه

أكد العقيد الليبي معمر القذافي اليوم الثلاثاء أن الثوار الذين يقاتلون نظامه سيُهزمون وأن الشعب الليبي يقف إلى جانبه معربا عن شعوره بالتعرض للخيانة من حليفه السابق رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني. وقال القذافي في تصريح لصحيفة "إيل جورناله" الإيطالية إن الثوار فقدوا الأمل وقضيتهم باتت خاسرة وذلك ردا على سؤال حول الوقت الذي قد تستغرقه استعادة القوات الحكومية السيطرة على شرق ليبيا. أضاف العقيد الليبي أن أمام الثوار خيارين إما الاستسلام أو الهرب مؤكدا أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية بما في ذلك النساء. وفي تطور آخر قال القذافي إنه مستعد للتحالف مع تنظيم القاعدة في حال تصرف المجتمع الدولي كما فعل مع العراق والإعلان عن الجهاد ضد الغرب. من جهة أخرى طالب السيناتور الأمريكي الجمهوري ريتشارد لوغار العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ بأن تتحمل جامعة الدول العربية تكلفة فرض حظر جوي على ليبيا ودعا إدارة الرئيس باراك أوباما إلى إعلان الحرب على ليبيا في حال أرادت فرض الحظر ليتمكن الكونغرس من مناقشة المسألة. أصدر لوغار بيانا نشرته مجلة "تايم" قال فيه إن جامعة الدول العربية أيدت السبت الماضي بالإجماع فرض حظر جوي على ليبيا تنفذه دول غربية غير أن القرار لم يشر إلى أي التزام بتأمين الموارد لتغطية تكلفة فرض منطقة حظر جوي. وقال إن فرض أي حظر فعال سيتطلب مشاركة أمريكية وموارد عسكرية ستكلف دافعي الضرائب الأمريكيين الملايين إن لم يكن أكثر استنادا إلى المدة الزمنية ومدى الالتزام الأمريكي. وأضاف أن الولايات المتحدة تدفع المليارات لتغطية الإجراءات الأمنية في منطقة الخليج. وشكك لوغار في أن يخدم الحظر الجوي مصالح الولايات المتحدة بسبب تكلفته واحتمال تصاعد التدخل الأمريكي وردة الفعل المشكِّكة في الشارع العربي واحتمال وقوع قتلى بين المدنيين والضغوط على الجيش الأمريكي وغيرها. على صعيد آخر اقترح رئيس الحكومة التركية إردوغان على الزعيم الليبي تعيين رئيس لليبيا لوضع حد للأزمة الليبية وأصر على ضرورة اتخاذ مبادرات سريعة وجدية في هذا الاتجاه لتحاشي إراقة الدماء البريئة. عن احتمال تدخل عسكري من قبل الناتو أو دول أخرى رفض إردوغان هذا الاحتمال قائلا إنه سيأتي بنتائج وخيمة. 

 

بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء دخول قوات من دول مجاورة إلى البحرين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من دخول قوات من السعودية والإمارات العربية المتحدة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي إلى البحرين التي تشهد احتجاجات شعبية تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن. وأصدر بيانا قال فيه إنه انزعج من العنف الذي خلّف عددا من الجرحى خلال الأيام الماضية مضيفا أن الأمم المتحدة تواصل اتصالاتها مع كل الأطراف البحرينية بما في ذلك الحكومة والأطراف المعارضة التي نقلت مخاوفها إليه بعد التطورات الأخيرة. أضاف البيان أن بان كي مون يدعو كل المعنيين إلى إظهار أقصى درجة من ضبط النفس والقيام بكل ما أمكن للحيلولة دون استخدام القوة والمزيد من العنف بما يتماشى مع حقوق الإنسان والقانون الدولي. كرر المسؤول الأممي  دعوته للجميع كي يتوصلوا إلى أرضية مشتركة بدون أي تأخر تقوم على حوار وطني واسع. كما حث جيران البحرين والمجتمع الدولي على دعم مسار الحوار ودعم بيئة تؤدي إلى إصلاح حقيقي. وخلص البيان إلى أن الأمم المتحدة ما زالت مستعدة لتقديم الدعم لأية جهود بقيادة وطنية إذا طُلب منها ذلك. يشار إلى أن البحرين التي يشكل الشيعة فيها 75% من السكان تشهد منذ أكثر من شهر تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية حقيقة وجادة في مقدمها إقالة الحكومة وتشكيل أخرى تبدأ بإصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية ووضع دستور جديد للبلاد يتضمن نظام ملكية دستورية. وقتل خلال هذه التظاهرات ستة أشخاص فيما أصيب العشرات بجروح. واليوم الثلاثاء عاد التوتر ليسود المناطق البحرينية حيث جرت مسيرات وتظاهرات أمام مقر السفارة السعودية في العاصمة المنامة. وكانت المعارضة البحرينية وجهت بيانا إلى بان كي مون تطالب فيه بحماية شعب البحرين من دخول قوات سعودية وخليجية إلى البلاد محذرة من خطر شن حرب من قبل جيش مسلح ضد المواطنين البحرينيين ومعتبرة دخول تلك القوات احتلال سافرا. من جهتها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن قلقها العميق إزاء الوضع الخطير في البحرين وذلك خلال مباحثاتها مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل النهيان في باريس. وزير خارجية الإمارات أعلن قبيل لقائه كلينتون على هامش اجتماع مجموعة الثماني أن بلاده أرسلت حوالي خمسمائة شرطي إلى البحرين إلى جانب إرسال السعودية نحو ألف عنصر بهدف إحلال الأمن في البحرين. في إيران أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أي البرلمان علي لاريجاني اليوم الثلاثاء أن الدول التي أرسلت قوات عسكرية الى البحرين ستواجه غضب الشعب البحريني. وأضاف أن هذه الخطوة تمت بدعم أمريكي. وكانت قوات سعودية وإماراتية من القوات لمجلس التعاون الخليجي دخلت أمس الاثنين الى البحرين لمساعدة السلطات على فرض الأمن في المملكة التي تشهد منذ أكثر من شهر تظاهرات للأكثرية الشيعية تطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي.








All the contents on this site are copyrighted ©.