2011-03-10 15:12:01

الكنيسة الكاثوليكية الآسيوية تشجع المؤمنين على مساعدة الفقراء خلال زمن الصوم


أطلقت الكنيسة الآسيوية خلال زمن الصوم حملات جمع تبرعات لمساعدة الفقراء والمهمشين والضعفاء. ففي الفيليبين على سبيل المثال، حثّ رئيس أساقفة مانيلا المؤمنين الكاثوليك على عدم نسيان الأطفال المعانين من سوء التغذية وتقديم يد العون لإنقاذهم من براثن الجوع من خلال المشاركة ببرنامج للتغذية أطلقته الكنيسة في كل أبرشية من أبرشيات البلاد.

وتحت شعار المحبة والرجاء أطلقت الكنيسة الكاثوليكية في هونغ كونغ حملة زمن الصوم وحثّت المؤمنين على التعمّق بمعنى الخدمة وتجسيده عمليا. أما رئاسة أبرشية جاكرتا في إندونيسيا فقد اختارت "العمل معا لمكافحة الفقر" شعارا لزمن الصوم وأكدت اللجنة الأبرشية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية أن هدف الحملة لا ينحصر على جمع التبرعات فقط إنما تشجيع المؤمنين على العمل سويا لمساعدة الفقراء.

أما العنوان المختار لزمن الصوم في كنيسة ميانمار فيتمحور حول "التنمية البشرية المتكاملة في المحبة والحقيقة" وتعمل كاريتاس المحلية على تنشئة معلمي التعليم المسيحي والكهنة والراهبات من أجل تعزيز التنمية البشرية على صعيد أبرشي.

في كوريا، حيث يشكل الكاثوليك زهاء عشر بالمائة تقريبا من مجموع عدد السكان، دعت الكنيسة المؤمنين للتأمل بأهمية التضامن مع الآخر، وستُوزع رسالة البابا بندكتس السادس عشر لصوم 2011 على جميع الأبرشيات مع دعوة الكاثوليك للتأمل بمعنى هذا الزمن.

في باكستان، دعت الكنيسة المحلية المؤمنين خلال زمن الصوم للتضامن مع المعوزين، وستخصّص التبرعات لمساعدة الأيتام والأرامل والفقراء. وفي نيبال المجاورة، ستُجمع المساعدات في كل الرعايا مع تنظيم لقاءات صلاة وتأمل ورياضات روحية ومؤتمرات أسبوعية حول زمن الصوم المقدس.

وتحت عنوان "السلام يبدأ في العائلة" تعيش الكنيسة الكاثوليكية في بنغلاديش زمن الصوم المقدس مع تنظيم حملة تضامن مع الفقراء والمعوزين، فيما اختار أساقفة سريلانكا "المسيح رجاؤنا" شعارا لهذا الزمن المقدس. وهكذا تعانق الكنيسة الكاثوليكية في آسيا ثلاثة مواضيع رئيسية تطرق إليها الأب الأقدس في رسالته لصوم 2011 ألا وهي الصوم، الصدقة والصلاة.








All the contents on this site are copyrighted ©.