2011-03-07 15:08:55

رسالة رؤساء المجالس الأسقفية في جنوب شرق أوروبا للشباب الكاثوليك


"أيها الشباب الكاثوليك الأعزاء، تشجّعوا وإن كنتم أقلية في بلدانكم" بهذه الكلمات افتتح رؤساء المجالس الأسقفية في جنوب ـ شرق أوروبا رسالة للشباب الكاثوليك في بلدانهم، في ختام اجتماع عقدوه في نيقوسيا من الثالث وحتى السادس من الجاري، نظّمه اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، بدعوة من رئيس أساقفة قبرص للموارنة المطران يوسف سويف وبمشاركة المطران أنطونيو فرانكو السفير البابوي في قبرص؛ بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال ومراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى المجلس الأوروبي في ستراسبورغ، المطران ألدو جوردانو.

تمحور الاجتماع حول "رعوية الشباب في جنوب شرق أوروبا"، مع بداية العد العكسي لليوم العالمي السادس والعشرين للشباب المرتقب في مدريد في آب أغسطس القادم، وشكل مناسبة أيضا لتذكار المطران لويجي بادوفيزي، رئيس مجلس أساقفة تركيا سابقا، المشارك الدائم في هذه الاجتماعات، وقد قتل في حزيران يونيو الفائت. عبّر المشاركون عن تضامنهم مع الكنيسة في تركيا وكل الكنائس المتألمة.

أكد رؤساء المجالس الأسقفية جنوب شرق أوروبا أن اليوم العالمي السادس والعشرين للشباب سيشكل عاملا مشجعا لكل واحد منهم، وأشاروا لمصاعب كثيرة مطروحة أمامهم في مجتمع اليوم كصعوبة إيجاد مكان عمل ثابت، وأكدوا أن الكنيسة تثق بالشباب إذ باستطاعتهم أن يكونوا ملحا في مجتمعاتهم وذكّروهم بدعوة المسيح لمحبة جميع البشر، وأشاروا لأهمية الحوار الأخوي مع مواطنيهم والتعاون لصالح العدالة والسلام.

تحدث رؤساء المجالس الأسقفية في جنوب شرق أوروبا عن أهمية الالتزام الرسولي في مجتمع يطبع فيه العنف والكراهية، وعلى ما يبدو، ثقافة زماننا الحاضر، ودعوا الشباب للبقاء متجذرين في المسيح، راسخين في الإيمان، وذكّروا بدعوة كل معمد للنظر لمعموديته كعلامة انتماء للمسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.