2011-03-04 15:14:35

اجتماع رؤساء المجالس الأسقفية جنوب شرق أوروبا


مع بداية العد العكسي لليوم العالمي السادس والعشرين للشباب المرتقب في العاصمة الإسبانية مدريد من السادس عشر وحتى الحادي والعشرين من آب أغسطس القادم، تشكّل رعوية الشباب محور الاجتماع الحادي عشر لرؤساء المجالس الأسقفية في جنوب شرق أوروبا الدائرة أعماله بجزيرة قبرص من الثالث وحتى السادس من الجاري.

في كلمته للأساقفة المشاركين باللقاء، ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، ذكّر السفير البابوي في قبرص بدعوة الأب الأقدس للاستعداد الجيد لليوم العالمي للشباب المرتقب في مدريد، وقال المطران أنطونيو فرانكو إن نداء البابا ينبغي أن يولّد التزاما متجددا للحفاظ على إرث إيماننا بيسوع في قارتنا الأوروبية، وأشار إلى أن الاتكال على قوانا الشخصية غير كاف، إذ ينبغي أيضا رفع الصلاة للروح القدس، فبقوّته نستطيع أن نجدّد إحياء شعلة إيمان متين في قلوب الأجيال المسيحية الشابة في بلداننا.

رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا الكردينال بيتر إردو ذكّر بأهمية رعوية الشباب لمستقبل الكنيسة، وقال إن الأيام العالمية للشباب تشكل علامة رجاء، وأشار إلى أن الشباب يواجهون اليوم تحديات عديدة، ولهذا تُدعى الكنيسة لملاقاتهم ومساعدتهم على لقاء يسوع، الصديق الذي يهب السعادة الحقيقية. أما الأب إيريك جاكينيه المسؤول عن قسم الشباب في المجلس البابوي للعلمانيين فأكّد بدوره أن الأيام العالمية للشباب حملت ثمارا وافرة على مدى السنوات الخمس والعشرين الفائتة، وساهمت في تنشئة أجيال جديدة ملتزمة في حياة الكنيسة، وساعدت الشباب أيضا على تكوين نظرة واضحة للهوية الكاثوليكية وشكلت سندا لكثيرين في دعوتهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.