2011-03-03 15:54:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 03 آذار مارس 2011


أمريكا قلقة من أن تصبح ليبيا صومالا جديدا وفنزويلا تقول إن القذافي يقبل خطة شافيز لحل سلمي للأزمة الليبية

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن العمل على الحيلولة دون تحول ليبيا إلى صومال آخر وقاعدة للإرهاب يأتي في مقدمة أولويات بلادها خلال الأزمة الراهنة. ذكرت كلينتون في كلمتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن ناشطي القاعدة الذين تم اعتقالهم في أفغانستان والعراق أتوا من شرق ليبيا المسماة الآن بالمنطقة الحرة في ليبيا. أضافت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أنه من بين مخاوف واشنطن انزلاق ليبيا إلى الفوضى لتصبح صومالا كبيرا. رفضت كلينتون مطالب من جانب أعضاء في مجلس الشيوخ بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتحرك سريعا لدعم منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع القذافي من قصف المتظاهرين. وفي ما يرى مسؤولون أمريكيون أن جميع الخيارات مطروحة قال مسؤول في البنتاغون إن فرض منطقة حظر جوي على  غرار التي فرضت فوق العراق في التسعينات ستكون معقدة وصعبة للغاية. وقال وزير الدفاع روبرت غيتس علينا التفكير مليا قبل استخدام الجيش الأمريكي في دولة أخرى في الشرق الأوسط. من جهة أخرى قالت قناة الجزيرة الفضائية اليوم الخميس إن الزعيم الليبي القذافي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وافقا على خطة سلام اقترحها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لإنهاء الأزمة التي تعصف بليبيا. وقال وزير الإعلام الفنزويلي بدون ذكر أي تفاصيل إن شافيز هاتف القذافي وأطلعه على اقتراحه للسعي إلى حل عن طريق التفاوض لإنهاء العنف في ليبيا. وعلم أن الخطة تدعو إلى إرسال بعثة وساطة تضم ممثلين من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط إلي ليبيا سعيا إلي حل سلمي بين الزعيم الليبي والقوات المعارضة لحكمه. كما أن وزير الخارجية الفنزويلي تحدث مع الأمين العام للجامعة العربية الذي قال إن الخطة قيد الدرس من قبل أعضاء الجامعة. ويقول تشافيز إنه يجب على المجتمع الدولي أن يسعى إلي حل غير عسكري للصراع ويتهم الولايات المتحدة بتضخيم مشاكل ليبيا لتبرير غزوها. مصادر أوروبية ذكرت أن اجتماعا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سينعقد في العاشر من الجاري في بروكسل للبت في الأزمة الليبية. يحصل هذا في الوقت الذي جرت فيه اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية الإيطالي فراتيني والمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون ووزير خارجية فرنسا آلان جوبي. قالت السيدة آشتون إن الاتحاد يدرس إمكانية إرسال بعثة أوروبية إلى ليبيا لضمان أمن المواطنين الأوروبيين والعاملين في السفارات الأوروبية في هذا البلد وكذلك أيضا لتقصي الأوضاع الإنسانية الكارثية في ليبيا. حكومة فرنسا قدّرت مبادرة إيطاليا الإنسانية في تونس لكنها أبدت حذرا بشأن إقامة منطقة حظر طيران فوق ليبيا. وزير الخارجية الإيطالي استبعد أي مشاركة لبلاده في عملية عسكرية محتملة ضد ليبيا وذلك ـ حسب قوله ـ لأسباب تتعلق بماضي إيطاليا في ليبيا. وأضاف أن بلاده مستعدة في مثل هذه الحالة لتقديم مساندة لوجيستية بواسطة قواعدها العسكرية. في خضم موجة الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة العربية جددت الرياض تأييدها لحكومة البحرين مؤكدة أن أمن واستقرار البحرين لا يتجزأ عن أمن واستقرار السعودية. وأبلغ الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وليَ العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال اجتماع عقد في الرياض أن أمن واستقرار مملكة البحرين لا يتجزأ عن أمن واستقرار المملكة. وقال نحن بلدان يجمعنا الدين الإسلامي وإن ما حققناه من منجزات لأبناء شعبنا سيبقى شاهدا على عملنا المشترك على الصعيد الثنائي أو عبر مسيرة مجلس التعاون الخليجي. وذكرت مصادر سعودية رسمية شاركت في الاجتماع أن الأمير نايف دعا الشعب البحريني إلى الحفاظ على مكتسباته وبرنامج التحديث والإصلاح الذي قاده الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والامتثال إلى صوت الحكمة والحوار الذي دعا إليه ولي العهد. من ناحيته امتدح الأمير سلمان الموقف السعودي وقال إنه موقف ليس بالجديد لكنه يتجدد خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البحرين خلال هذه الفترة. وشدد على أن الحوار المتزن هو الطريق الأمثل لاستكمال مشروع الإصلاح والتحديث في البحرين. وكان الأمير سلمان دعا إلى حوار وطني شامل كلفه بإجرائه الملك إلا أن المعارضة التي تطالب بملكية دستورية اشترطت استقالة الحكومة قبل خوض أي حوار. في اليمن عرضت المعارضة وعلماء الدين على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مخرجا للأزمة ينص على رحيله قبل نهاية هذا العام حسب ما أعلن متحدث باسم المعارضة البرلمانية. أوضحت المعارضة أن الحل يتضمن مجموعة الخطوات المقترحة لهذا الرحيل يعلنها الرئيس على الشعب والشعب بعد ذلك هو الذي يقرر هل يقبل هذه الخطوات أم يرفضها. تنتهي ولاية الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما في عام 2013 وهو يواجه حركة احتجاجية متصاعدة تطالب بإسقاط نظامه. وحسب منظمة العفو الدولية فإن 27 شخصا قتلوا في الاحتجاجات. على صعيد آخر تشير تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن القوات الموالية للزعيم الليبي كثفت إجراءات الأمن حول المخزون الرئيسي الباقي في ليبيا من العناصر التي تستخدم في أسلحة كيماوية. لكن مسؤولين قالوا إن وكالات الاستخبارات غير متأكدة من أنها على علم بجميع مواقع المخزونات الكيماوية الليبية. ويقول خبراء دوليون إنه قبل سنوات دمرت ليبيا معظم إنْ لم يكن كل أنظمة الأسلحة التي تمكّن القوات من إطلاق عناصر كيماوية في العمليات الحربية. ويعني هذا أنه حتى إذا سرقت بعض العناصر فسيكون من الصعب على أولئك الذين سرقوها أن يستخدموها. أجرى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ اتصالا هاتفيا مع اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي في بنغازي ناقشا خلاله الأوضاع على الأرض في ليبيا وتأثيرها على المواطنين وتوفير مساعدات إنسانية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية الخميس إن اللواء العبيدي سأل هيغ عن خطط فرض منطقة حظر جوي فأجابه أن المملكة المتحدة يساورها قلق عميق بسبب العنف وأنها بصدد وضع خطط طوارىء لمواجهة كافة الاحتمالات  بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي بالتعاون مع حلفائها. ويعتبر اللواء العبيدي أبرز شخصية عسكرية في المعارضة الليبية التي تسيطر على مدينة بنغازي بعد استقالته من منصبه كوزير للداخلية. أضافت الخارجية البريطانية أن المكالمة الهاتفية مع العبيدي تشكل جزءا من جهود الحكومة البريطانية للاتصال بشخصيات من المعارضة الليبية.








All the contents on this site are copyrighted ©.