البابا يستقبل رئيس جمهورية الشيلي

استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم في القصر الرسولي بالفاتيكان رئيس جمهورية الشيلي سيباستيان بينيرا. استغرق اللقاء 25 دقيقة تبادل خلاله الطرفان وجهات النظر حول مواضيع عديدة شأن حماية الحياة البشرية منذ نشأتها والدفاع عن العائلة والإسهام في النمو المتكامل للإنسان ومكافحة الفقر واحترام الحقوق الإنسانية والعدالة والسلام الاجتماعي. وفي هذا الإطار أكد الطرفان على الدور والإسهام الإيجابيين للمؤسسات الكاثوليكية في المجتمع الشيلي وخصوصا في مجال النمو البشري والتهيئة. سأل البابا ضيفه ما إذا كانت المرة الأولى يزور فيها مدينة روما. رد الرئيس الشيلي بالقول إنها المرة الثانية ألتقي فيها حبرا أعظم. ذكّر الرئيس الشيلي بأن بلاده شهدت عاما منصرما قاسيا للغاية بدافع الزلزال الذي ضربها بالإضافة إلى مسألة عمال المناجم لكن الأمور والحمد لله عادت إلى طبيعتها الآن. بعدها التقى الضيف الشيلي أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال تارشيزيو بيرتوني برفقة أمين سر العلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبرتي. هذا وتطرق الرئيس الشيلي في محادثاته أيضا إلى الوضع في أمريكا اللاتينية حيث برز توافق في مواقف الكرسي الرسولي وجمهورية الشيلي حول القيم الأساسية للتعايش السلمي.     في ختام اللقاء بين البابا ورئيس الشيلي انضم الوفد الشيلي بما فيه عقيلة الرئيس بينيرا وعدد من الوزراء. قدّم الضيف الشيلي هدية لقداسة البابا عبارة مبخرة من الفضة تمثّل كاتدرائية سانتياغو في الشيلي في ما قدّم الوزراء للبابا نسخة عن الكتاب المقدس بلغة "مابوش" ونسخة عن دستور الشيلي. أما البابا فقدّم لزائريه ميدالية بابوية.