2011-03-03 14:39:12

أسقف أبرشية جاكميل: الزلزال وحد هاييتي في الأخوة والتضامن


قال أسقف جاكميل في هاييتي إن إعادة الإعمار المادي غير كافية وحدها إذ ينبغي الاهتمام بالبناء الروحي وأكد أن الهزة الأرضية التي ضربت الجزيرة الكاريبية في الثاني عشر من يناير كانون الثاني الفائت، وألحقت أضرارا جسيمة بالكنائس ـ وعلى الرغم من تبعاتها المأساوية ـ وحدّت السكان في الأخوّة والتضامن.

وفي حديث لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة شدّد أسقف أبرشية جاكميل الأكثر تضررا من الزلزال بعد العاصمة بورت أو برانس، على أهمية إعادة إعمار ما تهدّم ما الأخذ في عين الاعتبار تعزيز البنية الاجتماعية في البلاد، وأشار المطران ساتورنيه إلى أن الكارثة الأليمة أيقظت اهتمام المجتمع الدولي، وعزّزت التضامن مع الجزيرة المنكوبة، وسلّط الضوء على ضرورة العمل دوما لصالح عالم أكثر أنسنة ومصالحة ومن أجل مستقبل أفضل للجميع.

عبّر أسقف جاكميل عن شكره العميق لجميع من تضامن في اللحظات الأكثر شدة في تاريخ هاييتي وشدد على أهمية تعزيز روابط التضامن في المستقبل وأكّد ثقته الكبرى بمشاريع التوأمة مع رعايا هاييتي ومدارسها.

تقع أبرشية جاكميل جنوب شرق هاييتي ويبلغ عدد سكانها زهاء خمسمائة وثلاثين ألف نسمة بينهم ثلاثة وستون بالمائة كاثوليك، وقد ألحق الزلزال أضرارا جسيمة بكاتدرائيتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.