2011-03-02 15:56:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 2 آذار مارس 2011


جامعة الدول العربية ترفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا ومجلس الشيوخ الأمريكي يطالب القذافي بالتنحي ويؤيد إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا

رفضت جامعة الدول العربية أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. هذا ما جاء في مسودة قرار سيوقّع عليها وزراء خارجية الجامعة خلال اجتماعهم اليوم الأربعاء في القاهرة. وكان نائب أمين عام الجامعة قال إن الوثيقة ستتضمن أيضا دعوة لتحقيق وحدة الليبيين وقرارا بشأن إرسال مساعدات وبعثة لتقصي الأوضاع في هذا البلد. طهران من جهتها حذرت اليوم الأربعاء من تدخل عسكري غربي في ليبيا وأي محاولة لتحويل هذا البلد إلى قاعدة عسكرية حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية. وقال المتحدث بلسان الخارجية الإيرانية إن أعمال العنف غير الإنسانية التي يقوم بها نظام معمر القذافي ضد الحركة الشعبية في ليبيا لا يمكن أن تُستخدم ذريعة لتدخل عسكري من قبل دول أخرى. وأضاف أن الغربيين يجب ألا يحاولوا تحويل الدول ألأخرى إلى قواعد عسكرية. تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يطالب الزعيم الليبي بالتنحي إضافة إلى خطوات أخرى جديدة ضده بينها إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا. دعا القرار أيضا إلى الامتناع عن المزيد من العنف والاعتراف بحق المطلب الشعبي بالتغيير الديمقراطي واستقالة القذافي والسماح بانتقال سلمي إلى الديمقراطية يقوم على احترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية وحق الشعب في اختيار حكومته في انتخابات حرة وعادلة. يندد القرار بالعنف الأخير ضد المدنيين في ليبيا ويتبنى إحالة مجلس الأمن ملف الوضع في ليبيا إلى محكمة الجنايات الدولية. حيّا القرار الشعب الليبي في وقوفه ضد الدكتاتورية ومطالبته بالإصلاحات الديمقراطية والحكم الشفاف واحترام حقوق الإنسان والحقوق المدنية. تبنى القرار أيضا تصويت مجلس الأمن على القرار 1970 الذي يفرض حظرا على تصدير السلاح إلى ليبيا وتجميد أرصدة القذافي وعائلته ومنعهم من السفر. كما حث مجلس الأمن على اتخاذ المزيد من المواقف الضرورية لحماية المدنيين في ليبيا من الهجمات بينها إمكانية فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا التي تشهد منذ 17 من فبراير الماضي تظاهرات تطالب بإسقاط نظام القذافي سقط خلالها مئات القتلى والجرحى وأسفرت حتى الآن عن سيطرة المحتجين على معظم المناطق الشرقية في البلاد. وقد اقتربت سفينة حربية أمريكية من ليبيا ما يدل على الضغط الذي تمارسه أمريكا على نظام القذافي رغم أن واشنطن تبدو وكأنها تستبعد في هذه المرحلة تدخلا عسكريا. من جهة أخرى طلب مسؤول في وزارة الخارجية الليبية من الاتحاد الأوروبي إرسال مراقبين إلى ليبيا للمشاركة في تحقيق حول الأحداث الجارية في بلاده مؤكدا أن المناطق النفطية لم تتعرض لأي تفجير. على صعيد آخر اعتبر كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن تنظيم القاعدة وإيران هما الخاسران الأكبران من موجة الإصلاح التي تجتاح شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وقال وزير الدفاع روبرت غيتس إنه متفائل من التغيرات الحاصلة في المنطقة مضيفا أن الثورتين في تونس ومصر والاحتجاجات في أماكن أخرى التي تؤدي إلى إصلاحات في عدد من الحكومات هي انتكاسة استثنائية للقاعدة معربا عن اعتقاده بأن موجة الإصلاحات ستولّد انتكاسة لإيران أيضا. على صعيد ميداني قال ضباط منشقون في الجيش الليبي إن القوات الموالية للقذافي سيطرت على بلدة البريقة في شرق البلاد في أول مؤشر على قتال منسق من جانب القذافي في الشرق الذي يسيطر عليه الثوار. وكانت القوات المناهضة للقذافي أحكمت سيطرتها على شرق ليبيا حتى البريقة وبعض المناطق الأخرى. رياح الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي تتسع يوما بعد يوم لتثير مخاوف المجتمع الدولي من احتمال انفجار ثورات وحروب أهلية لا تحسب أبعادها. في عُمان بدت مدينة صحار صباح الأربعاء أكثر هدوءا مع دخول اعتصام شباب عمانيين يومه الخامس. ويدعو المحتجون إلى إجراء إصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وتقع صحار على بعد حوالي 250 كيلومترا شمال العاصمة مسقط. ويأتي الاستياء العام النادر في السلطنة الخليجية رغم وعود من السلطان قابوس بتوفير مزيد من فرص العمل. وقد شهد الأحد الماضي اشتباكات بين الشرطة والمحتجين استُخدم فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود قبل إطلاق النار عليهم. وأعلنت وزارة الصحة مقتل شخص لكن مصادر طبية ذكرت أن اثنين قتلا. ونظّم حوالي 200 من المثقفين تظاهرة خارج البرلمان في مسقط دعوا خلالها السلطات المحلية إلى التحقيق في أعمال العنف ومحاسبة المسؤولين عنها. "خطة مارشال" لتشجيع النمو الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية في البحرين وعمان اللتين تهزهما موجة من الاحتجاجات الداخلية. هو المشروع الذي يعمل على إعداده مجلس التعاون الخليجي، الهيئة التي تضم 6 بلدان في المنطقة هي الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الكويت، قطر، عمان والبحرين.  هذا ما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية مشيرة إلى محادثات تجري حاليا لوضع رزمة من المساعدات لهذين البلدين الأكثر ضعفا من الناحية الاقتصادية في المنطقة. يرمي البرنامج إلى تحسين الأوضاع الحياتية للسكان ودعم النمو الاقتصادي من خلال إنشاء بنيات تحتية سكنية وتقوية قطاع الخدمات العامة وتوفير أماكن عمل. وفي هذا الصدد أُعطيت الأولوية لسكان البحرين وعمان الباحثين عن عمل في البلدان الأربعة الأخرى في المنطقة. على صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على العالم الغربي أن يتخذ ضد إيران نفس الإجراءات التي اتخذها ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال "إذا كانت الأسرة الدولية تمارس بالتحديد ضغطا على ليبيا وتحذر زعميها وجيشه من أية انتهاكات لحقوق الإنسان فيتوجب عليها توجيه نفس التحذير إلى القادة الإيرانيين وعملائهم". هذا وحصلت مواجهات مساء أمس الثلاثاء في طهران بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي حسب الموقعين الإلكترونيين لهذين الزعيمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.