2011-03-02 14:30:57

سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية المارونية يلتئم لانتخاب البطريرك السابع والسبعين للكنيسة المارونية ابتداء من التاسع من آذار الحالي


عقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري صباح اليوم الأربعاء في بكركي لبنان برئاسة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه أن سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية المارونية سيلتئم لانتخاب البطريرك السابع والسبعين للكنيسة المارونية ابتداء من الأربعاء القادم، التاسع من آذار مارس، الساعة السادسة مساء. وطلب الآباء من جميع أبنائهم في الرعايا والأديار مرافقتهم بالصلاة والدعاء واستلهام أنوار الروح القدس على مجمعهم كي يحسنوا اختيار الخلف الصالح لمن كان خير سلف.

وأكد المطارنة الموارنة في بيانهم أن الاحتفال بوضع تمثال القديس مارون في إحدى حنايا بازيليك القديس بطرس في روما، في ختام يوبيل 1600 سنة على وفاة هذا القديس والذي تكرّم البابا بندكتس السادس عشر بمباركته، كان مناسبة لتجديد ولاء الكنيسة المارونية لخليفة القديس بطرس، وتمسّكها بوحدة الإيمان واستعدادها لمتابعة حمل الشهادة لمن استشهد على الصليب لأجل خلاص البشر. وشكر الآباء قداسة البابا على هذه اللفتة الكريمة، وسألوا الله أن يمده بالصحة والعافية ويطيل عمره في خدمة الكنيسة الجامعة، كما وشكروا جميع الوفود التي شاركت في الاحتفال والتي أتت من لبنان والبلدان العربية وبلدان الانتشار، وفي مقدّمهم رئيس الجمهورية اللبنانية.

وجاء في البيان: "في هذه المناسبة استقبل قداسته صاحب الغبطة وسلّمه كتابا يعلمه بقبول الاستقالة التي كان قد تقدّم بها، مكبرا هذا القرار الحر والنبيل الذي يعبر عن تواضع كبير وتجرد عميق، متمنيا أن يستمر غبطته في مرافقة الكنيسة المارونية بالصلاة والمشورة الحكيمة والتضحيات.

واذ يثمّن الآباء ما قام به غبطته من جليل الأعمال، وكبير التضحيات في سبيل الكنيسة المارونية وجميع أبنائها مقيمين ومنتشرين، وفي سبيل لبنان والدفاع عن استقلاله وحريته ووحدة كل أبنائه، يعربون لغبطته عن شكرهم العميق وتقديرهم الكبير ومحبتهم البنوية، ويسألون الله ان يديمه طويلا ذخرا للكنيسة والوطن".

ومع بدء زمن الصوم الكبير، دعا الآباء في ختام بيانهم جميع أبنائهم وبناتهم للإقبال على ممارسة ما يتطلبه هذا الزمن من صلاة وتقشف وتوبة وعمل خير واهتمام بالفقراء والمرضى والمهمشين، عملا بقول المعلم الإلهي: "كنت جائعا فأطعمتموني، كنت عطشانا فسقيتموني... كل ما فعلتموه لأحد أخوتي هؤلاء الصغار فلي فعلتموه"، ويكون ذلك خير استعداد للمشاركة في آلام السيد المسيح وقيامته.








All the contents on this site are copyrighted ©.