أساقفة أمريكا اللاتينية: التنمية البشرية في خدمة كرامة الإنسان

"ينبغي أن تكون التنمية البشرية، على الدوام، في خدمة كرامة الإنسان": هذا ما جاء في البيان الختامي للأساقفة المعنيين بالعدالة والتضامن في مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب عقب اجتماعهم في العاصمة الكولومبية بوغوتا من الحادي عشر حتى الرابع عشر من الجاري للنظر في الأوضاع الاجتماعية في بلدان هذه المنطقة... شدّد البيان على أهمية التنمية البشرية المتكاملة والمتضامنة وذكّر بأن أكثر من ثلثي السكان يعيشون أوضاع فقر.

وفي إشارة لاستمرار أوضاع البؤس، ذكّر الأساقفة بضرورة العمل أكثر من أي وقت مضى لمساعدة الفقراء واستئصال أسباب الفقر وبينها التوزيع غير العادل للثروات وتحدثوا عن عوامل أخرى شأن التدهور البيئي وتدنّي نوعية الحياة، وشددوا على واجب العمل دوما لصالح نظام اقتصادي أكثر تضامنا وعدلا.

وفي ختام بيانهم، ذكّر الأساقفة المعنيون بالعدالة والتضامن في مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب بنشاطات الجماعات الكنسيّة المحلية والتزامها في مجالات اجتماعية عديدة، وقربها من الشباب العاطلين عن العمل.