2011-02-19 15:29:37

نداء أساقفة غواتيمالا لبناء مستقبل إنساني وتعايش اجتماعي متين


تناول أساقفة جمهورية غواتيمالا الأوضاع الاجتماعية والتحديات المطروحة أمام الكنيسة في يومنا الحاضر في رسالة رعوية تقع في سبع وستين صفحة وتشير لوجود تشاؤم ناتج عن تدهور أخلاقي واجتماعي في البلاد، وتدعو لبناء مستقبل إنساني بكل ما للكلمة من معنى وتعايش اجتماعي متين وضمير متضامن.

ذكّر الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم بقوة الإيمان المسيحي من أجل تجديد أخلاقي وأشاروا لمواضيع عديدة بينها العائلة، التدهور البيئي، عدم احترام الحياة البشرية، تنامي أعمال العنف والفقر والفساد، وشددوا على مركزية الكائن البشري وحماية حقوقه الإنسانية والعمل لصالح الخير العام، وذكّروا بواجب حماية العائلة، أساس المجتمع، وقالوا إنها المكان الرئيس لنقل القيم الأساسية لخير أفرادها والمجتمع نفسه، كما وأشاروا لأهمية النمو المتكامل للإنسان.

وشدد أساقفة جمهورية غواتيمالا في ختام رسالتهم الرعوية على أهمية إيقاظ الضمير الخلقي لمواجهة الفساد ومسائل ذات طابع اقتصادي ـ مالي، تربوي، اجتماعي، ثقافي، بيئي وسياسي.








All the contents on this site are copyrighted ©.