2011-02-19 16:43:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 19 شباط فبراير 2011


غداة الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن نتنياهو يؤكد التزام إسرائيل في تحقيق السلام مع جيرانها

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا السبت التزام إسرائيل بتحقيق السلام مع كل جيرانها في المنطقة ومن بينهم الفلسطينيون. جاءت تصريحات نتنياهو ردا على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار بشأن المستوطنات الإسرائيلية طُرحت على مجلس الأمن الدولي. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية السبت بيانا أصدره مكتب نتنياهو جاء فيه: "نرغب في التوصل إلى حل يجمع بين الأهداف الفلسطينية المشروعة وحاجة إسرائيل إلى الأمن". أضاف البيان أن "قرار الولايات المتحدة يوضح بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو المفاوضات".

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت أمس الجمعة حق النقض ضد مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي يدين المستوطنات الإسرائيلية المشيَّدة على الأراضي "المحتلة" واعتبرت واشنطن أن هذا الإجراء سيعرقل محادثات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. وقالت بهذا الصدد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس "معارضتنا لمشروع القرار المطروح على مجلس الأمن الدولي لا يعني أننا نؤيد الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية".

وصوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار إلا أن الولايات المتحدة أسقطته باستخدام حق الفيتو. وأيدت القرار الدول الأربع الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى الأعضاء العشرة المنتخبين وهم البرازيل، البوسنة، كولومبيا، الغابون، ألمانيا، الهند، لبنان، نيجيريا، البرتغال وجمهورية أفريقيا الجنوبية. يُشار إلى أن الولايات المتحدة لم تستخدم حق النقض منذ العام 2006 وهي المرة الأولى التي يُستخدم فيها الفيتو الأمريكي في عهد الرئيس باراك أوباما.

بالمقابل أعربت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتو عن أسفها إزاء فشل الأمم المتحدة في اتخاذ قرار بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضى الفلسطينية المحتلة ودعت الأطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط إلى استئناف المباحثات فورا. لم تُشر آشتون بوضوح إلى الفيتو الأمريكي لكنها قالت في بيان لها: "أشعر بالأسف إزاء عدم التوصل إلى إجماع حول القرار بشأن المستوطنات"، مضيفة أن المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي، وتُعد بمثابة عائق أمام إحلال السلام وتمثّل تهديدا لحل الدولتين.

 

المعارضة البحرينية تدعو إلى استقالة الحكومة مع أي حوار

طالب أحد زعماء المعارضة الشيعية البحرينية عبد الجليل خليل إبراهيم السبت باستقالة الحكومة وانسحاب القوات المسلحة من شوارع المنامة للاستجابة لعرض الحوار الذي تقدم به ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يوم أمس الجمعة. قال إبراهيم الذي يرأس "كتلة الوفاق البرلمانية": على الحكومة أن تستقيل وعلى الجيش أن ينسحب من شوارع العاصمة قبل إجراء الحوار. وأضاف يقول: "إننا لا نرى لغة حوار بل لغة سلاح"، مشيرا إلى أن الجيش أطلق النار على متظاهرين ما أسفر عن إصابة خمسة وتسعين شخصا بجروح بينهم ثلاثة في حالتهم خطرة للغاية.

هذا وأعلن التلفزيون الرسمي في البحرين أن العاهل البحريني كلف ولي العهد "بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في المملكة دون استثناء وأعطاه جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون بكافة أطيافهم". واعتبر رئيس كتلة الوفاق البرلمانية أن "هذا العرض للحوار ليس جديا"، وقال: "لا بد من اتخاذ خطوات تصحيحية جدية وصادقة تتلاءم مع الوضع الحالي".

 

استمرار المصادمات في اليمن بين متظاهرين وقوى الأمن

بلغت حصيلة المواجهات المتواصلة منذ مساء الجمعة بين قوات الأمن اليمنية ومحتجين في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، خمسة قتلى وتسعة جرحى. وذكر مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن "القتلى والجرحى سقطوا في أماكن متفرقة ومعظمهم في عقدهم الثاني. هذا وتواصلت الاشتباكات حتى منتصف الليل بين قوات الأمن ومسلحين في عدن، كما خرج محتجون في أحياء متفرقة وأضرموا النار في إطارات السيارات. هذا وتزايدت وتيرة العنف في مدينة عدن بعد سقوط قتلى وجرحى في اعتصام نُظم في مديرية المنصورة الأربعاء الماضي. كما شهدت محافظات يمنية عدة بينها صنعاء وعدن يوم أمس الجمعة احتجاجات تطالب بسقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح أدت إلى سقوط سبعة قتلى وعشرات الجرحى بعضهم إصابته خطرة.

 

منظمة هيومن رايتس واتش: 84 ليبيا قُتلوا على يد الأجهزة الأمنية

ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن أربعة وثمانين شخصا على الأقل قُتلوا على يد قوات الأمن في ليبيا خلال الاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وطالبت المنظمة على موقعها الإلكتروني الحكومة الليبية بوقف فوري للهجمات على المتظاهرين السلميين وحمايتهم من الاعتداءات الوحشية التي تشنها عناصر مسلحة من أنصار الحكومة.

وقال بهذا الصدد نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جو ستورك، إن قوات الأمن الليبية تطلق النار على المواطنين وتقتل العديد منهم لمجرد مطالبتهم بتحول سياسي في البلاد. هذا وتركزت معظم أعمال العنف في المنطقة المحيطة بمدينة "بن غازي" فيما القيود المفروضة على وسائل الإعلام الليبية جعلت من الصعب التعرف على حجم أعمال العنف. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أنه تم التشويش على بثها كما أُغلق موقعها على شبكة الإنترنت في ليبيا.

 

مصادمات في عمان بين معارضين للحكومة ومؤيدين لها تسفر عن سقوط 8 جرحى

في الأردن أصيب ثمانية أشخاص بجروح أثناء اشتباكات وقعت في العاصمة عمان بين متظاهرين معارضين للحكومة الأردنية و متظاهرين موالين لها، في حادث هو الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات التي تشهدها المملكة الهاشمية في الآونة الأخيرة، والتي اتسمت عادة بطابع سلمي ولم تتخللها أعمال عنف. وقعت الاشتباكات بعد صلاة الجمعة بين العشرات من منظمي مسيرة تضم قوى يسارية ومعارِضة مع قوى أخرى مناهضة لها بالقرب من ساحة الجامع الحسيني في وسط العاصمة الأردنية ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف الطرفين.

 

ضباط في الحرس الثوري الإيراني يعارضون اللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة

أفادت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية أن الضباط الكبار في الحرس الثوري الإيراني توجهوا إلى قياداتهم برسالة طلبوا فيها تقديم ضمانات بعدم إصدار أوامر بإطلاق النيران على المتظاهرين ضد الحكومة. وبرر الضباط هذا الطلب بأن الأوامر من هذا القبيل تتعارض مع الشريعة الإسلامية التي تحرّم اللجوء إلى العنف ضد الإخوان في الدين. وأوضحت الصحيفة التي حصلت على نسخة من هذه الرسالة أنها موجهة إلى اللواء محمد علي جعفري، أحد قادة الحرس الثوري ووقع عليها ضباط وحداتِ الحرس في طهران وقُمّ وأصفهان.

ومما جاء في الرسالة: "إننا نعد شعبنا بأننا لن نطلق النيران على إخواننا ولن نضربهم وهم يحاولون ممارسة حقهم القانوني في الاحتجاج ضد سياسات وتصرفات إدارتهم". وأوضحت الصحيفة البريطانية نقلا عن دبلوماسيين غربيين اطلعوا على الرسالة أن الوثيقة غير مزورة وأنها نُقلت إلى رئيس البلاد محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي، إلا أن الرد الرسمي عليها لم يأتِ بعد.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.