كلمة البابا إلى أسرة المعهد الحبري الفيليبيني بروما: النمو في الإيمان ومحبة المسيح وكنيسته

خلال استقباله أسرة المعهد الحبري الفيليبيني بروما الذي تأسس أيام البابا يوحنا الثالث والعشرين، قال البابا بندكتس الـ16 إن هذا الصرح ساهم إلى حد كبير في تنمية حياة أبناء الفيليبين في الوطن والمهجر، مؤكدا أن هدف قيامه الأساسي سيبقى تنشئة كهنة الغد وإعدادهم بشكل جيد للرسالة في الكنيسة والعالم.

شدد البابا على أن معهدا للتنشئة الدينية في روما بالقرب من كنيسة وضريح القديس بطرس ليحمل فرصا كثيرة للتعلم والتثقيف والنهل من كنوز المسيحية في المدينة الخالدة. فحث الطلاب الحاليين على النمو في الإيمان والتفوق في الدراسة والعلم بغية جني الفرص والثمار وبلوغ النضوج الروحي واللاهوتي.

ولفت البابا انتباه أسرة المعهد الحبري وخصوصا الكهنة الدارسين منهم إلى ضرورة رعاية روحية واجتماعية للجالية الفيليبينية في روما وضواحيها والتوفيق بينها وبين إتمام واجباتهم الدراسية والنظامية.

عبر البابا عن عاطفته نحو أعضاء أسرة المعهد الحبري الفيليبيني وتجاه وطنهم، فأمل أن يعودوا لديارهم وفي قلوبهم محبة خالصة للبابا خليفة بطرس وتعلقٌ بالشركة الكنسية المرتكزة إلى المحبة والخير، وإلى العمل على زرع بشارة الإنجيل في تربة حياة أمّتهم الكريمة. ثم منح ضيوفه بركته الرسولية بصلوات السيدة مريم العذراء سلطانة السلام والسفر الميمون، شفيعة الفيليبين.