2011-02-18 15:50:12

البابا يلتقي أساقفة الفيليبين في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية


قال البابا بندكتس الـ16 إن أبرز التحديات في وجه الفيليبين ليست اقتصادية وحسب إنما مسائل دقيقة وحساسة مثل العلمانية والمادية والتهافت على الاستهلاك في الزمن الراهن، أثناء مقابلته اليوم في قاعة الكونسيستوار بالقصر الرسولي الفاتيكاني، أساقفة الفيليبين الكاثوليك في ختام زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية.

سطر البابا أولوية مكانة الله في حياة الإنسان بشكل عام والمؤمن المسيحي الكاثوليكي بنوع خاص، حاثا على زرع وجود الله ومحبته بالقول والفعل في قلوب الناس أجمعين، عَبر تبشير صادق وفعّال. وأثنى على أعمال الجمعية الثانية لمجلس أساقفة الفيليبين التي تستمر في حصد نتائج جيدة في الأبرشيات المختلفة من خلال برامج وخطط رعوية سديدة.

رأى البابا أهمية تنشئة الجماعات الكنسية على أساس الإيمان بيسوع المسيح ومحبته والتي بدورها تساعد الكهنة والمسؤولين على تماسك الجماعة وسطوع إيمانها، فشجع الأساقفة على تنشئة ومتابعة فرق العلمانيين وحركاتهم الذين يؤدون دورا بارزا في المجال الرعوي.

ولفت البابا إلى ضرورة الاهتمام بأنجلة الشباب مشيرا إلى أن الإيمان يتقدم ويزدهر في حياة الكثير منهم، نتيجة العمل الحثيث والواعي للكنائس المحلية لكي تصل إليهم على المستويات كافة. وذكر الشباب بأن بريق هذا العالم لن يُشبِع رغباتهم الطبيعية في السعادة، فالله وحده قادر على كسر قيود العزلة والوحدة التي يحياها الشباب أو المجتمع بشكل عام.

دعا البابا أساقفة الفيليبين ليعززوا في مؤمنيهم ورعاياهم محبة الأسرار المقدسة التي هي وسائل وأدوات نعمة الله وعنايته، كما السهر الجيد على رعاية الكهنة وتوفير تنشئة صالحة ومتينة لكهنة المستقبل وتعزيز الدعوة للكهنوت والحياة المكرسة بكل أنماطها.








All the contents on this site are copyrighted ©.