2011-02-17 15:33:04

المطران سعادة يعرض الاحتفالات الختامية لسنة مار مارون: رفع ورقة عمل إلى البطريرك الماروني ومجلس الأساقفة


عقد المطران بولس إميل سعادة أسقف أبرشية البترون ورئيس لجنة احتفالات يوبيل مار مارون، مؤتمرا صحافيا اليوم الخميس في المركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان تحدث خلاله عن برنامج الاحتفالات التي ستقام في ختام سنة اليوبيل وشارك فيه أسقف دير الأحمر وبعلبك المطران سمعان عطالله وأمين سر لجنة اليوبيل المونسنيور منير خيرالله .

تحدث المطران سعادة عن النشاطات التي أقيمت خلال السنة اليوبيلية معلنا اختتامها بقداس احتفالي سيترأسه البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير صباح الأحد في السادس من آذار مارس المقبل في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، يشارك فيه الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية ومبعوث البابا الخاص، وأساقفة الكنيسة المارونية وكهنتها وقال: "كانت هذه السنة لكنيستنا سنة نِعمٍ وبركات ولشعبنا مناسبة للتأمل والصلاة وإعادة قراءة دعوته في ضوء روحية مار مارون ورسالة المارونية عبر تاريخها والجغرافيا".

وأعلن سعادة عن أن "اللجنة البطريركية أعدت ورقة عمل ستقدمها إلى البطريرك صفير ومجلس الأساقفة، تتضمن تصورا منهجيا وعمليا للاستفادة من كل الأبحاث والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات المارونية، في لبنان والخارج، تمهيدا للقاء ماروني عالمي يعقد في لبنان ويكون منطلقا لتجديد في الرؤى والمقاربات والاستراتيجيات بما يركز ويعزز الحضور الماروني ودوره، من جديد، على أرض الوطن الأم لبنان".

وكانت كلمة للمطران سمعان عطا الله تساءل فيها: "لماذا طرح في هذه المناسبة موضوع الوجود المسيحي في هذا الشرق؟ علينا أن نسأل عن حضورنا نحن في هذا الشرق وليس عن وجودنا وإلى أي مدى نحن فاعلون في هذا المجتمع ونؤدي الرسالة والشهادة المطلوبتين من روحانية مار مارون ورسالة الكنيسة المارونية والمسيحية عموما".

وأكد عطا الله أن الشرق لا يقوم إلا على الروحانية المفتحة المتفاعلة بين أبناء المجتمعات في الشرق، وخصوصا مع المسلمين ومختلف الديانات. وأمل أن يكون هذا اليوبيل بركة لانطلاقة جديدة للتعاطي بين الديانات في الشرق ليبقى مهد الحضارات والديانات ومنارة ومشعلا وعلامة خلاص للعالم أجمع، متمنيا أن تنتج ايجابيات عن الثورات القائمة وتؤول هذه التغيرات إلى الأفضل.








All the contents on this site are copyrighted ©.