2011-02-16 17:12:51

اليوم الثالث للدورة 44 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان


واصل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان لليوم الثالث على التوالي أعمال دورته 44 التي افتتحت اليوم بصلاة بحسب الطقس السرياني الكاثوليكي الأنطاكي، وتناولت في جلستيها السادسة والسابعة، بعض التوصيات بشأن ولاية البطاركة ومعيشة الكهنة وأهمية الحركة المسكونية.

أدار المطران جورج حداد الجلسة السادسة المخصصة لموضوعي ولاية البطاركة ومعيشة الكهنة، وتحدث فيها الأب بولس روحانا عن التوصية 18 المتعلقة بولاية البطاركة وعرض لمحاورها الأساسية التي سوف يعالجها قريبا مؤتمر يعقد في لبنان، يشترك فيه أخصائيون في علم اللاهوت والتاريخ الكنسي والحق القانوني.

ثم تحدث المونسنيور منير خير الله عن التوصية 22 حول معيشة الكهنة، فعرض نتائج الدراسة الميدانية التي أجريت حول وضع الكهنة في الكنيسة المارونية في لبنان ومعيشتهم، وقدم بعض الاقتراحات التي تسهم في تأمين معيشة لائقة وكريمة لهم.

كما تناول المطران جورج اسكندر مسألة إنشاء صندوق لتقاعد الكهنة، والدراسة التي أجراها على بعض الصيغ المعتمدة في بعض الأبرشيات التي وفرت لكهنتها هذه الخدمة وأثمرت تصورا لمشروع تضامني يؤمن حاجات الكهنة الضرورية لتقاعدهم وشيخوختهم.

تحدث المطران جورج بقعوني أسقف صور للروم الملكيين الكاثوليك في الجلسة السابعة عن التوصية 16 حول الشركة في الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والشرق الأوسط، فذكر بقيمة الشركة الفعلية بين مختلف الكنائس الخاصة، ورأى أن الإطار الفعلي لهذه الشركة هو مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان واللجان والهيئات المشتركة التي أسسها، والتي تحتاج إلى تفعيل وإعادة تنظيم. وتمنى أن يصار إلى تطوير التنسيق بين هذا المجلس ومجلس بطاركة الشرق الكاثوليك من خلال رسم آلية واضحة له.

تحدث المطران سمعان عطا الله أسقف بعلبك ودير الأحمر للموارنة عن التوصية 28 في الحركة المسكونية، فرأى أن الكنائس الكاثوليكية في لبنان تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، نظرا لشركتها مع كنيسة روما وتجذرها في بيئتها الشرقية وتقاليدها، خصوصا ما يتعلق منها بمسألة توحيد عيد الفصح وصلاة الأبانا.








All the contents on this site are copyrighted ©.