البيان الختامي للقاء السنوي السادس والثلاثين لأساقفة الكنيسة في أمريكا

استضافت مدينة بلتيمور بولاية مريلاند من السابع وحتى التاسع من الجاري اللقاء السنوي السادس والثلاثين لأساقفة الكنيسة في أمريكا بمشاركة عشرين مندوبًا عن مجالس أساقفة الولايات المتحدة، كندا، أمريكا اللاتينية والكراييب وتمحورت أعماله حول موضوع "الشركة ووسائل الاتصالات الاجتماعية".

وجاء في البيان الختامي أن اللقاء شكّل فرصة ملائمة، وككل عام، لتبادل الآراء والخبرات والاضطلاع على أوضاع الكنيسة والمستجدات الأخيرة في القارة، وتطرّق المشاركون للتحديات الجديدة المطروحة مع التطور السريع لوسائل الاتصالات الاجتماعية، وشددوا على ضرورة التعمّق مليًّا بمحتويات وسائل الإعلام الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات القارية لأساقفة أمريكا شهدت انطلاقتها الأولى في عام 1967 وكانت تُعرف بلقاءات بين الأساقفة الأمريكيين. ومع لقاء كوبا 1999 والإرشاد الرسولي ما بعد سينودس "الكنيسة في أمريكا"، للبابا يوحنا بولس الثاني، بدأت الاجتماعات تُعرف "بلقاء أساقفة الكنيسة في أمريكا" بغية تسليط الضوء على وحدة كنيسة القارة... ومن بين المواضيع الكبرى التي نوقشت خلال السنوات العشر الأخيرة: "إلغاء الديون الخارجية عن كاهل البلدان الفقيرة"؛ "مشكلة الهجرة"؛ "العولمة الاقتصادية"؛ "العائلة"؛ "دور العلمانيين في الكنائس الأمريكية"، و"مناقشة المستند الختامي للمؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب".