2011-02-12 17:10:59

إذاعة الفاتيكان في عالم الاتصالات الرقمية


في العام 2006 احتفلت إذاعة الفاتيكان بعيدها الـ75، فقام البابا بندكتس السادس عشر بأول زيارة له لمقر الإذاعة في الثالث من آذار مارس. ما تزال محفورة في أذهان الموظفين كلمات الحبر الأعظم الذي حث راديو الفاتيكان على أن يكون صوت الحقيقة وأداة للسلام والحوار بين الأديان.

في العام 2007 تم الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيس مركز البث في سانتا ماريا دي غاليريا، بحضور أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه. وخلال السنة نفسها شهد موقع الإذاعة الإلكتروني ولادة فقرة مخصصة لبث أخبار البابا بالصوت والصورة وذلك بفضل التعاون الوثيق بين الإذاعة ومركز التلفزة الفاتيكاني.

أما السنوات القليلة الماضية فتميزت باختبار تقنيات جديدة للبث الرقمي (DRM، T-DAB وT-DMB). وباتت النشرات الإخبارية الصادرة عن إذاعة الفاتيكان توزع من خلال البريد الإلكتروني، وتضاف إليها مواد صوتية وسمعية ـ بصرية. في العام 2009 دخل راديو الفاتيكان ومركز التلفزة الفاتيكاني موقع "يوتيوب" الشهير مع قناة مخصصة للفاتيكان متوفرة بأربع لغات. وفي العام 2010 أصبحت الإذاعة متواجدة على موقع تويتر (ست قنوات).

تسعى إذاعة الفاتيكان إلى مواكبة التطور التكنولوجي كي تتأقلم رسالتها مع متطلبات عالم الاتصالات، ولتعطي "روحا" للعالم الرقمي وللإنترنت، كما دعا مؤخرا البابا بندكتس السادس عشر.

2011: إذاعة الفاتيكان أبصرت النور في الثاني عشر من شباط فبراير 1931. ها هي اليوم تحتفل بعيد ميلادها الثمانين وعيناها موجهتان نحو المستقبل. تبث الإذاعة بانتظام بـ45 لغة، وموقعها الإلكتروني يخاطب مستخدمي الإنترنت بـ38 لغة. تعد 355 موظفا، معظمهم علمانيون، ينتمون إلى 59 جنسية مختلفة. تبث الإذاعة أكثر من 66 ساعة يوميا، ليصل حجم البث إلى 24117 ساعة في السنة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.