اليوم العالمي للمريض. نداء أساقفة بوركينافاسو والمكسيك

احتفالا باليوم العالمي للمريض الموافق تاريخ الحادي عشر من شباط فبراير من كل عام، عيد سيدة لورد، قال أساقفة جمهورية بوركينافاسو إنها مناسبة ملائمة للتأمل بسرّ الألم ورفع الصلاة من أجل المرضى، والتذكير بواجب الاهتمام بالضعفاء والمتألمين...

وفي رسالة للمؤمنين، ذكّرت اللجنة الأسقفية لرعوية الصحة التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك برسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم العالمي للمريض وقالت: "لا ينبغي أن يشعر المرضى بأنهم منسيّون أم مهمّشون، ومن واجب المسيحيين الاهتمام بالإخوة المتألمين". وتمنّت اللجنة الأسقفية بأن تتمكّن كل رعية من تشكيل لجان مكلفة بتنسيق مبادرات المسيحيين الفردية والجماعية، لخدمة المرضى والمسنين.

واحتفالا باليوم العالمي للمريض، نشر أساقفة جمهورية المكسيك بيانا ذكّروا فيه بأهمية التضامن مع المرضى وعدم تجاهل معاناتهم وألمهم وشددوا على ضرورة الالتزام، من خلال الهيئات الصحية والرعوية، في تقديم كل رعاية لازمة للمريض.

وتمنّى الأساقفة الكاثوليك بأن يساعد اليوم العالمي للمريض على فهم المحبة الحقّة المرتبطة بالعطاء والالتزام السخي والتضحية ودعوا المؤمنين للالتزام بمساعدة المرضى وخدمتهم وشكروا كل العاملين الصحيين في المستشفيات والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين الملتزمين بحماية كرامة المرضى.