2011-02-06 16:59:56

تضارب الأنباء حول احتراق كنيسة مار جرجس برفح المصرية


تضاربت المعلومات الرسمية حول الوضع الأمني في مدينة رفح عند الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، إذ أشار مراسل التلفزيون المصري الرسمي إلى هجوم شنه مسلحون على كنيسة، قاموا خلاله بإشعال النيران فيها، وهو ما نفاه محافظ المنطقة.

وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأنبا مرقس إن كنيسة مار جرجس تعرضت لعمليات تخريب وإضرام النار فيها على يد مجهولين وسُرقت محتويات هامة من الكنيسة. ونفى ما تردد بشأن انفجار لغم بجوار سور الكنيسة مشيرا إلى أنه تم الربط بين الانفجار الذي وقع بمحطة التنقية للغاز الطبيعي وما تعرضت له الكنيسة.

بالمقابل صرح مصدر في الكنيسة المذكورة بأنها تعرضت لعمليات "تخريب وسُرقت محتوياتٌ تاريخية حيث فوجئ بدخول عشرات الرجال الملثمين قاموا بإدخال سيارة شرطة وإضرام النار بها لتفجير الكنيسة وسرقة محتوياتها". وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الحادث وقع الأسبوع الماضي و"لم يتم الكشف عن العملية كي لا تشعل فتيل فتنة بين المسلمين والمسيحيين في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد".

غير أن قنوات تلفزة مصرية شبه رسمية أوردت على لسان محافظ شمالي سيناء نفيه لهذه المعلومات، مضيفاً أن ما يرد في هذا السياق، "تضخيم إعلامي يشبه تضخيم حجم مظاهرات المعارضة".

وكان التلفزيون المصري قد أعلن أن الهجوم نُفذ ضد كنيسة "مار جرجس" في رفح التي "تعرضت لإحراق ومحاولة تدمير وكانت أعمدة الدخان تخرج منها"، وأضاف: "عندما فشلت محاولة تدمير الكنيسة، قام الإرهابيون باقتحامها بأسلحتهم وحطموا الصلبان، ولم يكن هناك أحد داخل الكنيسة ساعة الهجوم."

(نقلا عن موقع سي أن أن)

 








All the contents on this site are copyrighted ©.