نداء أساقفة نيكاراغوا لاحترام الدستور الوطني

شدد أساقفة جمهورية نيكاراغوا على ضرورة احترام الدستور الوطني فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، وقال الأسقف المعاون على أبرشية ماناغوا إن المظالم الاجتماعية والأنانية، وكل ما يسبّب التفاوت الاجتماعي ويساهم في اتّساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، لهو خطيئة...

وفي ما يتعلّق بالشأن السياسي، قال المطران بايس إن شراء الضمائر وبيعها وعدم احترام القوانين التي تضمن التعايش المدني، وممارسة السلطة كهيمنة لا كخدمة، خطيئة أيضا، وذكّر بأن أساقفة نيكاراغوا دعوا المؤمنين لرفع الصلاة والعمل لبناء مجتمع أفضل، أكثر عدلا وديمقراطية وسلاما ونموّا... من جهته، قال أسقف غرناطة شرفا: "ينبغي أن يكون عدم احترام الدستور الوطني الدافع الأول لقلق المواطن".

ليست المرة الأولى يتطرق فيها أساقفة جمهورية نيكاراغوا لشؤون وطنية واجتماعية، إذ شدّدوا دوما على ضرورة العمل لصالح الخير العام والابتعاد عن المصالح الخاصة، وأكدوا رغبة الشعب بمجتمع جديد خال من الخوف، حيث مؤسسات الدولة في خدمة الخير العام.