2011-01-31 16:08:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 31 يناير 2011


إضراب عام في مصر ومسيرة "مليون" محتج الثلاثاء

دعا المحتجون المصريون إلى إضراب عام مفتوح اليوم الاثنين و"مسيرة مليون" الثلاثاء حسب ما ذكر المنظمون في اليوم السابع من أكبر حركة معارِضة لنظام حسني مبارك في ثلاثة عقود. وقال أحد المحتجين ومنظمي التظاهرات "قررنا القيام بمسيرة مليون شخص غدا الثلاثاء. وسنبدأ اليوم الاثنين إضرابا مفتوحا". وكان عمال قناة السويس دعوا الأحد إلى هذا الإضراب. في ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية أمضى مئات المحتجين ليلتهم لمواصلة أكبر حركة احتجاجية في مصر في ما كلف مبارك رئيس وزرائه الجديد أحمد شفيق الدفع باتجاه المزيد من الديمقراطية من خلال الحوار مع المعارضة وإعادة الثقة باقتصاد البلاد حسب ما ورد في خطاب التكليف للحكومة. أكد مبارك ضرورة المضي قدما على طريق الإصلاح السياسي دستوريا وتشريعيا من خلال حوار موسع مع كافة الأحزاب. وهتف أكثر من عشرة آلاف متظاهر في ميدان التحرير "ارحل، ارحل، الشعب يريد إسقاط النظام". ورددوا شعارات معارضة للنائب الجديد لرئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان. وقال المعارض محمد البرادعي للمتظاهرين الذين تدافعوا حوله "لنا مطلب أساسي هو رحيل النظام وسنحقق هدفنا وسنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون بحرية وكرامة". وأضاف "أناشدكم الصبر. قوتنا في عددنا ونحن على الطريق الصحيح". وبعد ستة أيام من تحركات احتجاجية تخللتها أعمال عنف حصدت أكثر من مائة وخمسين قتيلا على الأقل وآلاف الجرحى منذ الثلاثاء دعت واشنطن إلى "انتقال منظَّم للسلطة" في ما أعلن رئيس البرلمان المصري فتحي سرور أنه سيتم تصحيح عضوية مجلس الشعب معترفا بأن شكوكا تحيط بشرعيته. وقرر الرئيس المصري بصفته الحاكم العسكري تمديد فترة حظر التجول لتصبح من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة صباحا كما أعلن التلفزيون الرسمي. ومن جانبه أمر حبيب العادلي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال المصرية بعودة قوات الأمن إلى شوارع المحافظات المصرية كافة بعد أن كانت انسحبت منها يوم الجمعة.

 

ناشطون خليجيون يؤيدون انتفاضة مصر ويطلبون من العرب عدم دعم النظام المصري

دعا عشرات الناشطين الخليجيين المنضويين تحت لواء "منتدى المجتمع المدني" الاثنين الدول العربية إلى الامتناع عن دعم النظام في مصر مؤكدين تأييدهم للتحركات الشعبية المطالبة بسقوط النظام الاستبدادي وإلى احترام إرادة الشعب المصري. كما طالبوا الدول الأجنبية بعدم التدخل في شؤون مصر. وشددوا على ضرورة تأييد انتفاضة الشعب المصري في ظل احتكار للسلطة طوال 32 عاما مؤكدين أن جميع الانتخابات التي حصلت مؤخرا في مصر مزورة. رأى الناشطون الخليجيون أن نظام مبارك أدى إلى انهيار شامل لمصر شعبا وبلدا إذ نهب ثروة البلاد وأفقر الشعب المصري الذي أذلّه النظام العسكري وحرمه من حقوقه الأساسية. دان الناشطون القمع الشديد للاحتجاجات الشعبية. أيد الناشطون الخليجيون انتفاضة الشعب المصري في إحداث تغيير ديمقراطي حقيقي وشامل يمثّل قطيعة كاملة مع النظام الاستبدادي الآيل للسقوط في القريب العاجل ويؤسِّس لنظام ديمقراطي تعددي يصون مصالح الشعب وحقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ودعوا أيضا الشعب المصري إلى التكاتف والتوافق والتوحد على آلية للانتقال من النظام الاستبدادي إلى النظام الديمقراطي. صحيفة هاآرتز الإسرائيلية كتبت أن إسرائيل بعثت برسالة إلى الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية تطلب فيها دعم نظام الرئيس المصري مبارك لما فيه مصلحة الغرب والشرق الأوسط برمته. من جهته حذر رئيس الحكومة البريطانية دفيد كاميرون الحكومة المصرية من مواصلة اللجوء إلى قمع الانتفاضة الشعبية وإلا فإن العاقبة ستكون وخيمة. ودعا إلى انتقال منظَّم للسلطة في مصر.  وفي ما قررت الولايات المتحدة إجلاء رعاياها من مصر نصحت الدول الأخرى مواطنيها بعدم التوجه إلى هذا البلد الذي يشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس مبارك. ومع اضطراب الوضع في مصر تزاحمت مجموعات كبيرة من السياح والأجانب المقيمين في مصر وكذلك من المصريين القلقين على مكاتب حجز تذاكر السفر في مطار القاهرة في محاولة لمغادرة البلاد بأي ثمن. وفي أوروبا باستثناء اليونان لم توجه الحكومات دعوات إلى مغادرة البلاد أو تنظم عمليات إجلاء لكنها نصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى مصر وأعلنت أنها تراقب عن كثب تطورات الوضع. وعلقت العديد من شركات السفر رحلاتها في ذروة الموسم السياحي في ما أرسلت ليبيا والهند واليونان وتركيا والعراق ولبنان وأذربيجان، التي قُتل أحد رعاياها السبت في القاهرة، طائرات لتأمين إجلاء رعاياها. وفي الوقت الذي تشهد فيه تونس ومصر ثورات شعبية تطالب التغيير أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن إجراء المزيد من الإصلاحات السياسية في البلاد. وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" نُشرت الاثنين إن التظاهرات في مصر وتونس واليمن تطلق "حقبة جديدة" في الشرق الأوسط ويتعين على الحكام العرب بذل المزيد من الجهود لتلبية طموحات شعوبهم الاقتصادية والسياسية. في الأردن قال قيادي في جماعة الأخوان المسلمين إن الجماعة أبلغت أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي قريبا عددا من قيادات الجماعة والحركة الإسلامية. ووصف هذا النبأ في حال حدوثه بأنه هام للغاية وقال "سنطرح أمام جلالة الملك المطالب الشعبية والوطنية بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية" مشيرا إلى مطالب الحركة الإسلامية في هذا الصدد لاسيما في ما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية وقانونية. على صعيد آخر كتبت صحيفة "معاريف" الاثنين أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تحدثوا مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان وبحثوا معه قضايا أمنية بهدف إجراء "تنسيق أمني" بشأن عدة قضايا   بينها تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بين القطاع وسيناء ولفتُ انتباه مصر إلى فقدان السيطرة في هذا السياق. ووفقا لمعلومات وصلت إلى إسرائيل فإن أنشطة تهريب أسلحة وبضائع إلى القطاع تصاعدت بشكل كبير في الأيام الأخيرة في أعقاب الهبّة الشعبية المصرية التي جعلت السلطات المصرية تتجاهل منع عمليات التهريب. زد إلى ذلك أن إسرائيل تتخوف من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة الذي يتسللون إلى أراضيها عبر الحدود مع مصر جراء الأحداث في مصر وانخفاض عدد الجنود المصريين عند الحدود.

 

محادثات أمنية سعودية أمريكية حول المستجدات الإقليمية والدولية  

بحث وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية الذي يزور المملكة حاليا المستجدات الإقليمية والدولية. تطرق الطرفان إلى المواضيع التي تهم البلدين الصديقين. تأتي زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى المملكة في ظل حالة الغليان التي تشهدها المنطقة خصوصا في تونس ومصر والعراق ولبنان والسودان. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن استقرار مصر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء وأن مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية.








All the contents on this site are copyrighted ©.