2011-01-24 16:00:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 24 يناير 2011


نجيب ميقاتي يطرح نفسه مرشحا توافقيا لرئاسة الحكومة اللبنانية والحريري يرفض المشاركة في حكومة بقيادة حزب الله وحلفائه

تزامنا مع انطلاق الاستشارات النيابية في لبنان طرح رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي ليل الأحد الاثنين نفسه مرشحا توافقيا لرئاسة الحكومة اللبنانية في خطوة سارعت قوى 14 آذار التي وصل ميقاتي إلى البرلمان في صفوفها إلى التنديد بها واصفة إياها بالترشيح الغادر. وقال مصدر مقرب من ميقاتي إن الاتصالات الداخلية والخارجية جارية لجمع أكبر عدد من الأصوات. أما ميقاتي فقال من جهته إن ترشيحه لرئاسة الحكومة أساسه القناعة بأن صيانة مسيرة السلم الأهلي وتحصين الساحة الداخلية في وجه التحديات المرتقبة تحتاج إلى وقفة وطنية شاملة وتعاون جميع القيادات اللبنانية لتشكيل فريق عمل متضامن يُخرج البلاد من الأزمة الحادة التي تتخبط فيها. قوى 14 من آذار أي سعد الدين الحريري وحلفاءه سارعت إلى رفض ترشيح ميقاتي مؤكدة على لسان عدد من قياداتها ونوابها أن مرشحها الوحيد هو سعد الحريري. وقال مصدر مقرب من الأخير إن وجود ميقاتي ضمن التحالف مع سعد الحريري يجعل من ترشيحه ضربة من خلف ظهر الرئيس الحريري مشيرا إلى أن هذا الترشيح حصل خارج أي تنسيق مع الأكثرية. وعلى الرغم من تأكيد ميقاتي أنه ليس مرشح المعارضة أجمعت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين أنه سينال كل أصواتها في الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت. يذكر أن ميقاتي شغل منصب رئيس الحكومة لثلاثة أشهر فقط عام 2005 وانتُخب في الانتخابات التشريعية عام 2009 في صفوف سعد الدين الحريري.من جهته أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن الحكومة اللبنانية القادمة، في حال تعيين رئيس لها مقرّب من المعارضة، ستكون حكومة وفاق وطني تضم جميع الفعاليات السياسية في البلاد. وأضاف أن مرشح المعارضة المُفضّل يبقى عمر كرامي. وفي تطور آخر نفى نصر الله وجود أي مشروع إيراني أو شيعي في لبنان وقال إن الأقاويل عن هذا الأمر ترمي إلى تشويه الحقيقة وتبرير التدخل الاستغلالي للغرب والمؤامرات الأجنبية على حساب لبنان. وأضاف أن حزب الله يعمل لمصلحة البلاد بروح المسؤولية الوطنية. وما يزيد من تشابك الأوضاع السياسية في لبنان رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الدين الحريري المشاركة في حكومة محتملة بقيادة حزب الله وحلفائه إذ أكد على كونه المرشح التوافقي الوحيد لتشكيل حكومة جديدة.   


استمرار الاحتجاج الشعبي في تونس

رمى متظاهرون صباح الاثنين حجارة وقوارير بلاستيكية على عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين ردوا بقنابل مسيلة للدموع أمام مقر الحكومة التونسية المؤقتة حسب ما ذكر الإعلام المحلي والدولي. حصلت المواجهات حين كانت شرطة مكافحة الشغب تحاول إخراج موظفين من مقر الحكومة. وهرع عشرات من المتظاهرين الذين قضوا الليل أمام مقر الحكومة رغم حظر التجول نحو الموظفين الخارجين فأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ما يعني أن التوتر يبقى شديدا في ساحة الحكومة حيث يحاور عسكريون المتظاهرين لتهدئة الأوضاع. وطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة الانتقالية.

  

إسرائيل تنفي توجيه تحذير للسلطة الفلسطينية بخصوص شن هجوم على غزة

نفى مسؤول إسرائيلي كبير الاثنين أن يكون وجه تحذيرا محدَّدا عام 2008 للسلطة الفلسطينية بخصوص شن إسرائيل هجوما على غزة مكذبا بذلك ما أوردته قناة الجزيرة القطرية نقلا عن وثيقة سرية. وقال مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية "لم يتم نقل أي تحذير ملموس إلى السلطة الوطنية بخصوص هجوم على غزة". وتؤكد إحدى الوثائق التي كشفت عنها قناة الجزيرة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أُبلغ من قبل  هذا المسؤول بنيّة إسرائيل شن هجوم على غزة في نهاية 2008 كما ذكرت قناة الجزيرة. وكانت الوثائق التي كشفت عنها الجزيرة قدّمتها على أنها أكبر تسريب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. وحسب وثائق ويكيليكس فإن إسرائيل حاولت بدون جدوى الحصول على دعم حركة فتح لعمليتها على قطاع غزة. من جهته اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بإعطاء الضوء الأخضر لقناة الجزيرة لشن حملة سياسية على السلطة والقيادة الفلسطينية. وقال خلال مؤتمر صحفي في رام الله "أشكر أمير قطر لإعطائه الضوء الأخضر لهذه الحملة التي شنتها الجزيرة". لم ينف عبد ربه بشكل واضح صحة الوثائق التي عرضتها الجزيرة لكنه اتهمها باقتطاع بعض الكلمات وتركيب بعض النصوص ونسب كلام وخرائط إسرائيلية للجانب الفلسطيني.


سلسلة من الاعتداءات في مدن عراقية عديدة

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 13 شخصا بينهم 10 حجاج شيعة وجرح ثلاثين آخرين صباح الاثنين في أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار سيارة مفخخة قرب كربلاء التي تؤمها منذ أيام مواكب شيعية لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين التي تصادف غدا الثلاثاء في حين نجا محافظ "صلاح الدين" من محاولة اغتيال شمال بغداد. وفي كركوك أعلن مصدر في الشرطة مقتل اثنين من عناصر "الصحوة" صباح الاثنين بينهما مسؤول في هجوم مسلح جنوب المدينة. وفي بغداد قتل ضابط برتبة عميد يعمل في مجلس الوزراء وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.


الأسد يستقبل كبير المسؤولين عن الملف النووي الإيراني

أكدت إيران وسورية الاثنين أهمية أن تكون الحلول للتحديات التي تواجه المنطقة نابعة من داخل دولها ووفق مصالح شعوبها. هذا ما جاء خلال استقبال الرئيس السوري كبير المسؤولين عن الملف النووي الإيراني علي أكبر صالحي. تطرق الطرفان إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها. وكان صالحي وصل إلى دمشق ظهر الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين تتعلق بالملف النووي الإيراني والمستجدات الإقليمية بما في ذلك لبنان الذي يشهد أزمة سياسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.