2011-01-22 16:28:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 22 يناير 2011


منظمة التحرير الفلسطينية تطالب واشنطن بإدانة الاستيطان في مجلس الأمن

طالبت المسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الولايات المتحدة الأمريكية بدعم مشروع القرار الفلسطيني المقدَّم إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي. وقالت إنه يتوجب على الولايات المتحدة دعم مشروع القرار هذا الذي يدين الاستيطان باعتباره يتناقض مع الشرعية الدولية. أضافت عشراوي أنه لا يمكن فصل القانون الدولي عن المفاوضات أو التعامل معهما على أنهما نقيضان لأن المفاوضات لا تشكل بديلا عن القانون الدولي أو نقيضا للحقوق الفلسطينية. اعتبرت عشراوي أن الاستيطان هو في الأساس مخالفة للقانون الدولي وغير شرعي وهو أمر غير خاضع للنقاش أو المفاوضات الثنائية مشيرة إلى أن هناك إجماعا دوليا بشأن عدم شرعية الاستيطان وأن موقف الولايات المتحدة يضعها خارج هذا الإجماع.مضت السيدة عشراوي إلى القول إن التعثر في العملية التفاوضية يعود في الأساس إلى استمرار النشاطات الاستيطانية غير الشرعية بالإضافة إلى عجز الولايات المتحدة عن إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ومبادئ حل الدولتين. وأضافت أن للفلسطينيين كامل الحق في استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لاستعادة حقوقهم الأساسية بغض النظر عن العملية التفاوضية. هذا وشرع الفلسطينيون نهاية الأسبوع الماضي بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بدعم عربي ينص على عدم شرعية أو قانونية الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه بشكل فوري وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة.

 

الأزمة اللبنانية: وليد جنبلاط يعلن وقوفه إلى جانب سورية والمقاومة

أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في بيان صحافي وقوفه إلى جانب سورية والمقاومة في الأزمة الحالية في لبنان في إشارة إلى تخليه عن حليفه السابق سعد الدين الحريري وتبنّيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة. وقال جنبلاط في تصريح صحفي إن الحزب التقدمي الاشتراكي ثابت في موقفه إلى جانب سورية والمقاومة. وأوضح مسؤول في الحزب الاشتراكي أن جنبلاط يدعم قوى 8 آذار لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية الاثنين المقبل. وأمل جنبلاط الذي رفض الرد على أي من أسئلة الصحافيين في أن تأخذ اللعبة الديمقراطية مداها بعيدا عن التشنجات المذهبية والطائفية. ولم يَذكر شيئا عن أعضاء كتلته الآخرين الذين قد لا يلتزمون جميعهم بموقفه. قوى 14 آذار أي الحريري وحلفاءه ممثَّلة حاليا في البرلمان بستين من أصل 128 نائبا وقد أعلنت تأييدها للحريري مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار التي تحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية لترجيح كفة مرشحها إلى رئاسة الحكومة. وتتألف كتلة جنبلاط من 11 نائبا: خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد بينهم أربعة ملتزمون في الحزب الاشتراكي.أشار جنبلاط إلى أن إجهاض المبادرة العربية حمله على اتخاذ هذا الخيار وذلك لحماية الأمن المدني في لبنان. وكان مهّد لإعلان موقفه بالقول "مع وصول البلاد إلى مفترقٍ ومنعطف خطير وبعد أن أخذت المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رفيق الحريري بعدا سياسيا صار يهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي أُعلن عن هذا الموقف السياسي".


رئيس الوزراء التونسي يتعهد بالتخلي عن كل نشاط سياسي بعد الفترة الانتقالية

تعهد رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي بالتخلي عن كل نشاط سياسي بعد الفترة الانتقالية التي تنتهي مع إجراء أول انتخابات ديمقراطية في تونس منذ استقلالها في 1956. وقال في مقابلة صحفية "في نهاية الفترة الانتقالية سأتخلى عن كل نشاط سياسي". أعلن الغنوشي أيضا أنه سيتم العمل مع الجميع لإلغاء القوانين غير الديمقراطية التي كانت موضع انتقادات واسعة في الداخل والخارج. وأوضح في هذا السياق أن عملية الإصلاح التي بدأت ستضم كل الأطراف في الحكومة أو خارج الحكومة والأحزاب المعترف أو غير المعترف بها ومؤسسات المجتمع المدني. كما تعهد أنه لن يتم المساس بمكاسب تونس الاجتماعية وبينها بشكل خاص  قانون حرية المرأة الذي يحظر تعدد الزوجات وقانونا مجانية التعليم والصحة. وقال في هذا الصدد "هناك مكاسب لا يمكن لأي شخص أن يلغيها مثل مجانية التعليم والصحة وحرية المرأة وقوانين المرأة وما يتعلق بالحداثة والانفتاح لأنها أصبحت جزءا من شخصيتنا".على صعيد آخر حذر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق سيد أحمد غزالي مما وصفه بتسونامي سياسي في الجزائر إذا لم تقم حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتغييرات سياسية على خلفية ثورة التونسيين التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الخبر" الجزائرية عن غزالي قوله خلال نقاش مفتوح مع مواطنين في مدينة وهران غرب العاصمة "إن أحداث تونس ستساهم في إحياء الضمائر وإخراج الجزائريين من حالة القنوط واليأس حيال تغير الأوضاع وستُعيد الأمل لهم وهو أمر إيجابي بحد ذاته وسيكون ذلك بمثابة تسونامي سياسي". اعتبر غزالي أن النظام الحالي في الجزائر فشل في إرساء دولة القانون.  ومن ناحية أخرى بدا غزالي غير متفائل بمستقبل تونس السياسي. وتدعو المعارضة الجزائرية إلى إلغاء حالة الطوارئ المفروضة بسبب العنف المسلح منذ عام 1992 وفتح المجال أمام إنشاء الأحزاب السياسية بكل حرية وانفتاح أوسع للمجال الإعلامي. ويبدو أن أحداث تونس راحت تمتد إلى بلدان أخرى ففي اليمن تظاهر المئات من طلاب جامعة صنعاء اليوم السبت للأسبوع الثاني على التوالي بحرم الجامعة وطالبوا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتنحي وأسرته من الحكم على غرار ما حصل في تونس في ما شهدت الجامعة تظاهرة مماثلة تؤيد استمراره في الحكم مدى الحياة. ورفع الطلاب المنادون بتنحي صالح لافتات كتب عليها "لا للتوريث لا للتمديد. خذوا عبرةً من ثورة الياسمين" في إشارة إلى أحداث تونس. ومنعت القوات الحكومية المعزَّزة بناقلات الجنود وعربات المياه مواصلة المتظاهرين الوصول إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء واعتقلت صحافيا. وغدت جامعة صنعاء منذ السبت الماضي منطلقا لاعتصام يومي يطالب بالتغيير الديمقراطي في اليمن وتنحي صالح عن الحكم وخلال تلك التظاهرات اعتُقل نحو عشرين من طلاب الجامعة.

 

اللجنة الانتخابية في السودان "نحو فوز الانفصال"

اختار سكان جنوب السودان بالإجماع تقريبا الانفصال عن باقي البلاد. وجاء في الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابية أن عمليات الفرز شملت حتى الآن أكثر من 80% من الأصوات في الاستفتاء حول انفصال الجنوب وحقه في تقرير المصير ما يعني بالتالي أن نسبة الراغبين في الانفصال بلغت 6،98%. ونصت على إجراء هذا الاستفتاء اتفاقية السلام لعام 2005 التي وضعت حدا لحرب أهلية دامية بين شمال السودان وجنوبه.  








All the contents on this site are copyrighted ©.