2011-01-18 16:52:55

مسيحيو الأراضي المقدسة وأسبوع الصلاة لوحدة المسيحيين 2011


العالم المسيحي أجمع على موعد سنوي مع أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين الذي انطلق الثلاثاء في 18 لينتهي في 25 من كانون الثاني يناير في ذكرى اهتداء القديس بولس إلى المسيح على طريق دمشق. وأعد فريق من رؤساء القدس المسيحيين تأملات هذا الأسبوع المسكوني والتي تدعو المؤمنين للتأمل في الجماعة المسيحية الأولى الموجودة هناك، في كنيسة القدس أمس واليوم وغدا.

تعكس مقدمة التأمل لهذه السنة كيفية اختبار رسل المسيح الأوائل المجتمعين في أورشليم لحلول الروح القدس في العنصرة واتحادهم في وحدة كجسد المسيح. و"يرى المسيحيون من مختلف الأزمنة والأماكن في ذلك الحدث أصولَهم كجماعة المؤمنين المجتمعة لإعلان يسوع المسيح ربا ومخلصا".

"ويتضح تماما أن وضع المسيحيين الأوائل في المدينة المقدسة لا يختلف عما هي الكنيسة اليوم في القدس. إذ تختبر الجماعة الحالية العديد من أفراح وأتراح الكنيسة الأولى وبنوع خاص مثابرتها الأمينة وتقديرها لوحدة أكبر بين المسيحيين". تقدم كنائس القدس في عصر اليوم لمحة عن معنى النضال من أجل الوحدة، وسط المشاكل الكبرى، وتشير إلى أن الدعوة من أجل الوحدة يمكنها أن تكون أكثر من مجرد كلمات، وأنها تستطيع الإرشاد إلى مستقبل نعجل فيه ونساعد في بناء أورشليم السماوية.

يختتم البابا بندكتس السادس عشر أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بصلاة الغروب المسكونية التي سيترأسها في 25 من الجاري في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما ويسطر اهتمامه بالوحدة عبر المشاركة في الذكرى 25 للقاء الأديان الأول للصلاة من أجل السلام، اللقاء الذي دعا إليه البابا يوحنا بولس الثاني وجرى في أكتوبر من سنة 1986 في أسيزي.

عن وكالة زينيت








All the contents on this site are copyrighted ©.